مقتطفات من اقوال المالكي - زجرات عن التطرف!
مقتطفات من تغريدات فضيلة الشيخ المالكي وردوده على متابعيه حول التطرف والغلاه.
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
مواضيع اخرى:
هل نكرر أنفسنا كل يوم؟
ذم الوهابية وداعش.. الخ، طيب وبعدين؟!
هل احسنت الى نفسك بفكرة؟
الى ابنك بحكمة الى والديك بخدمة الى الأقربين بصلة؟
قصدي من هذا محاولة الابتعاد عن التكرار ما أمكن، أو تأتي الفكرة من وجوه عدة، فالجبل الذي لرأسه أكثر من طريق يصلح للسكنى..
يعني داعش مجرمة؟
اتفقنا منبعها وهابي؟
اختلفنا نطالب بمناظرات في هذا الموضوع؟
الحكومة تمنع ذلك.. لماذا؟
لتأثير الوهابية!
لابد ان نتقدم في الأفكار.. سؤالاً بعد سؤال، وبأخلاص وحسن نية..
لماذا تمنع الدولة الإطاحة بالوهابية؟
هل خيرها أكثر من شرها؟
هنا لابد من تطمين الدولة والمجتمع بأن الهدف معرفي، الهدف لله من هذا النقد، ليس الهدف شي آخر، لا ثورة ولا سلطة ولا مكانة.. بل يتم تطمين الوهابية نفسها.. فكر فقط، تصحيح فقط، نقد ذاتي لله، شهادة لله، ارادة وجه الله فقط..
تعالوا نتعاون على هذا.
نقد الوهابية ليس انقلابا، ولن تسقط السماء على الأرض، هو شيخ أخطأ، وتلاميذ قلدوا، وتاريخ مضى..
فكان ماذا؟
نحن ابناء اليوم.
*****************
الأفكار غير الدماء..
مع التسامح في الأفكار والتشدد في الدماء..
البوذيون والهندوس ليس معهم عقيدة دموية..
فهل لابد من نقدهم؟
اتركوا المقارنات الجاهلة، ركزوا على النقد الذاتي، بيتك أولى بالترميم من بيوت الناس في الواق واق..
العاقل يفهم والحقود طفل.
*****************
مازلت على رأيي بأن الإباضية - ممثلة في عقلائها وعلمائها كالعلامة أحمد الخليلي - هي المؤهلة لإدارة حوار جاد بين مذاهب المسلمين للوقوف على المشترك.
لا أرى السنة والشيعة مؤهلين لهذا الدور - مع احترامي لهم - لكن نفسيات الفريقين أصبحت بمنزلة الخصمين، لابد من طرف ثالث عاقل هادئ.
إذا أخذنا بآراء غلاة المذاهب - الذين لا يرتضون إلا أنفسهم حكماً - فلن يقبلوا حتى بالله ورسوله ليحكم بينهم، نريد العقلاء لا المجانين.
لا يجوز أن يبقى العقلاء منتظرين للمجانين ليرضوا المجنون والطفل والنائم مرفوع عنهم القلم، هؤلاء يؤطرون على الحق ولا يُنتظرون.
لو تحرك عقلاء السياسة لتبعهم أكثر الناس، كلمتان من الملك عبد الله قلبت المزاج الشعبي ضد التطرف، لو نكون عمليين لحوصر التطرف.
الذي نعول عليه أصبحت السلطات العاقلة - وما أقلها هذه السلطات العاقلة - يبقى لها الأثر والأمل الأكبر في حمل الشعوب على المشتركات ومحاربة التطرف.
*****************
مع كل صحوة ننتبه فيها على التطرف؛ يكون لسان حالنا: (مكانك سر! حتى يتوهج التطرف مرة أخرى)! نكتفي بالثرثرة ويبقى العمل على الأرض للتطرف!
محطات محورية لم نستفد منها:
السبلة احتلال الحرم القاعدة داعش.. الخ، فيكون ارضاء العقلاء بالثرثرة وإرضاء الغلاة بالتمكين!
*****************
ورطة القرضاوي والجزيرة تتجدد:
الحكومة الليبية تعلن فقدانها السيطرة على مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس!
قلنا لهم: لا تهملوا نقد التطرف!
القرضاوي اخواني أم سلفي؟
لو كنت تعرف عمق الالتقاء الإخواني السلفي ستقول كلاهما.. فكر وتنظيم.. يتعاونان في طول الدنيا وعرضها.
الخلاصة:
أن الغلو يجمعهما، وكل من لا يرى المسلم المخالف له مسلماً كامل الحقوق فهو من الغلاة، فتش في المصادر وانقل بأمانة وسترى!
*****************
أنهار دماء جرائمهم في سوريا والعراق ومصر وليبيا والصومال وشرورة لم تجف بعد..
ويقولون: الحوثي عمل مظاهرة!
انفده كفره اثبت وطنيتك!
أطفال.
يزعجوننا بمقارنات سخيفة، كلما ذممناهم لجريمة يذهب فيها قتلى يقولون وفلان أيضاً قد قطع الإشارة في شهر رمضان المبارك!
عندهم أن مظاهرة لخصومهم تساوي أنهار دماء جرائمهم، هذه المقارنات السخيفة طفولية، لذلك لا نلتفت إليها..
الأولاد كبروا!
لا تطيعوهم في أي مقارنة مقارناتهم استخفاف بالجريمة والنضال معاً ابقوا على كشفهم اكشفوا لهم طفولتهم.
