الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

المرئيات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مرئيـــــات عامة (55)
  • نهج البلاغة (4)
  • سيرة الرسول الأكرم (ص) (5)
  • ثورة الانسانية (14)

المقالات والكتابات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • تغريدات (1198)
  • مقالات وكتابات (162)
  • حوارات (90)
  • مقتطفات من كلام الشيخ (29)
  • ما غرد به عن تدبر القرآن (2)
  • عن التاريخ (1)
  • عن الوهابية (4)
  • ما كتبته الصحف عنه (4)
  • مقالات الاخرين (16)
  • ضد المالكي (1)
  • جديد الانتاج (3)

المؤلفات والبحوث

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البحوث (27)
  • المؤلفات (14)

المطالبة باطلاق سراحه

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حملة للمطالبة باطلاق سراح الباحث والمفكر أ. حسن بن فرحان المالكي (1)
  • نص لائحة الاتهام أ. حسن بن فرحان المالكي التي وفقها تطالب السلطات السعوديه باعدامه (1)
  • When barbarism is the judge of scientific thought (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الثقافة القضائية! - الجزء الثالث - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الثاني - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الأوّل - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 نصيحه لشباب المسلمين في كشف غلو العلماء المعاصرين

 When barbarism is the judge of scientific thought

 عندما تحاكم الهمجيه الفكر- نص لائحة الاتهام التي تطالب حسبها النيابه السعوديه باعدام المفكر والباحث حسن بن فرحان المالكي

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثالث-

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثاني-

 حسن الإجابة في عقيدة الإمساك عما شجر بين الصحابة (دراسة نقدية للقاعدة وفق النصوص الشرعية وتطبيقات السلف الصالح)

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه -الجزء الأوّل -

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 تعقيبا على مقال: الصلاة في وطني بين السجن والتفجير!

 مناقشات حرة بين د. السعيدي و الشيخ حسن فرحان المالكي

 اللاعنون لله ورسوله يعيشون بيننا!

 الطبقة الأولى من الصحابة

 مرض مستعصٍ !

 شروط التوبة المقبولة في القرآن!

 سن عائشة بين المحققين والمقلدين!

 هما الثقافتان؛ تعصفان بنا من القرن الأول!

 شيء من ذكريات المطر!

 السؤال : متى تعرف أنك تعبد الله؟

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 5

  • الأقسام الفرعية : 21

  • عدد المواضيع : 1634

  • التصفحات : 17105996

  • التاريخ : 19/03/2024 - 10:17

  • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .

        • القسم الفرعي : ضد المالكي .

              • الموضوع : نريد الحماية من تطاول ( حسن فرحان المالكي ) .

نريد الحماية من تطاول ( حسن فرحان المالكي )

صالح علي الضحيان


كل أمة لها رموزها ، وقدواتها ، وقادتها ، و صناع ثقافتها ، وعنوان مجدها ، ومثلها العليا .
وأعلى هذه الرموز ، وارفع هذه القدوات ، وأجلها ، وأغلاها ، وأفضلها، وأصدقها لأمتنا هم خير البشر ، الأنبياء المصطفين ، فهم الرمز، وهم القدوة ، وهم القادة ، وهم المثل العليا عليهم الصلاة والسلام جميعاً ، ويأتي بعدهم من الرموز ، والقدوات الصحابة الكرام ، تاج الأمة الإسلامية ورواد نهضتها ، وعنوان مجدها ، ثم بعد هؤلاء تأتي القامات الدينية والرموز السياسية والقدوات الاجتماعية .

وكل الأمم تدافع عن رموزها ، وقادتها ولا ترضى أن يمسهم أحد ، أو يتطاول عليهم . وهذا حق ، وفعل محمود ، ولا جدال فيه ، بل إن التنقص من الرموز ، والقيادات بدون سبب أمر مستهجن ، وغير مقبول ، ومخالف للدعوة بالتي هي أحسن ، ويسيء للذوق العام ، وضد الحلم والأدب مع المخالف .

ولكن مع كل هذا يوجد في بلادنا من يتطاول ، ويتنقص ، ويتهم ، وقد يكفر بعض رموز ، وقيادات أمته هو، وقد يصل به التنقص ، والسب إلى النيل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا مشاهد بكثرة ، وصوته عالي في الآونة الأخيرة .
فهذا حسن فرحان المالكي لا يكل ، ولا يمل من تنقص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخصوصاً معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، فقد آذانا بسبه والتجني عليه ، ووصفه بالنفاق ، وتغيير الإسلام ، ويقول عنه أنه مات على غير الإسلام . قرأت عنه هذا ، وأكثر من هذا في صفحته بتويتر :
يقول حسن فرحان المالكي : ( نعم أهل الشام داخلون في اسم الإسلام ، لكن رأسهم منافق بلا شك ) يقصد أهل الشام على وقت معاوية ، ورأسهم هو الصحابي معاوية يقول عنه ( منافق بلا شك ) .
يقول حسن فرحان المالكي : ( هؤلاء حمقى وجد فيهم معاوية والشيطان ضالتهم في هدم الدين بالدين ، وتسخيف محمد بمحمد ، ومحو القرآن بالتفسير والروايات ، مكر تزول منه الجبال ) .
يقول حسن فرحان المالكي : ( فالسنة التي وضعها لهم معاوية عبر ولاته ، ورواته ، ووعاظه ، والمحيطين به ، تهدف إلى : تسخيف الله ، تسخيف رسوله ، تسخيف كتابه ، الطعن في أهل البيت ) .
يقول حسن فرحان المالكي متهماً معاوية بالتآمر على اغتيال عمر بن الخطاب : ( توليته من أخطاء عمر كان الواجب عزله مبكرا ، وقد هم عمر بعزله لكنه سارع فتآمر مع المغيرة وغلامه أبي لؤلؤة على قتل عمر ، ونجح للأسف ) .
يقول حسن فرحان المالكي : ( معاوية ليته كان خمارا فقط . هذا منافق بالنص ، ولعنه الرسول ، ودعا عليه ، وأخبر بمخازيه ، من بغيه ، ودعوته للنار ، وتبديل السنة ) .
هذه بعض تغريدات هذا المتطاول على أمير ألمؤمنين معاوية رضي الله عنه ، وقد قال عنه أكثر من ذلك ، وهو لا يكتب لنفسه ، بل يتابعه ، ويقرأ له ، أكثر من خمسة وعشرون ألف قارئ .

صحيح أن معاوية رضي الله عنه أخطأ في اتخاذه للملك العضوض ، وأخطأ في حربه لعلي رضي الله عنه وأرضاه ، ونقر ونشهد أن الحق مع علي رضي الله عنه في خلافه مع معاوية ، ونحن في معتقدنا نحب علياً أكثر من حبنا لمعاوية ، وكلاهما صحابيان جليلان لهما سابقة في الإسلام رضي الله عنهما ، بل نحب الحسن والحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين أكثر من حبنا لبني أمية جميعاً بدرجات بعيدة .

ولكن أن يأتي هذا المتطاول ويصف معاوية بالنفاق وتبديل الإسلام ، وهدم الدين ، وتسخيف الله ، وتسخيف النبي ، ومحو القرآن ، وأن رسول الله لعنه ، وأنه نجح بالتآمر على قتل عمر بن الخطاب . فهذا من الكذب ، والفجور ، والتجني ، والتطاول ، والقول بغير علم ، يجب أن يحاسب عليه ويحاكم ولا يترك يثير العنصرية والطائفية بين المسلمين .

ولم يقف المالكي عند هذا الحد في التطاول ، والتجني بل تجاوز ذلك ، وزعم أن مجتمعنا ليس على سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما على سنة معاوية التي تهدف كما يزعم إلى تسخيف الله ، وتسخيف رسوله ، وتسخيف كتابه ، والطعن في أهل البيت . حيث قال في إحدى تغريداته جواباً لمن دعاه إلى التوبة والعودة إلى السنة : ( سنة من ؟ سنة محمد التي ترفضونها ، أم سنة معاوية التي تحبونها ؟ ) وهذا هو التكفير بعينه ، حين يصف مجتمعنا برفض سنة محمد ، واتباع سنة اخترعها معاوية ، ويتضح التكفير في قوله : ( أن كل الآيات في حق كفار قريش تنطبق على غلاة السلفية تماماً ) .

ومع كل هذا فهو يكرس الطائفية ، ويعلي جذوتها ، ويؤجج الفتنة بين المسلمين ، ويؤصل للتطرف ، وذلك حين يذكر ، ويكرر أن سبب العداء مع الشيعة هو حبهم لآل البيت ، حيث يقول : ( هنيئا للشيعة! حق للشيعة يوم القيامة أن يفخروا ، ويقولوا للإمام علي والزهراء : لأجل حبكم اضطهدونا وشردونا واتهموا أعراضنا وأذاقونا العلقم ). ويقول : (هنيئا للشيعة! أليس من حقهم أن يقولوا يوم القيامة: لقد قتلونا واتهمونا في أعراضنا واحتقرونا طوال هذه القرون لأننا نحب آل محمد فقط! ) . تفسير ذلك : أن الخلاف مع الشيعة هو بسبب حبهم لآل البيت . يقول ذلك ليوحي للآخرين أننا نكره آل البيت ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) . أليس هذا الادعاء المكذوب خطر العظيم لا يمكن السكوت عليه ، أليس فيه زرع للكره ، وتأجيج للعداوة ، وإذكاء للطائفية .
ولا أحد يظن أنني تكلفت البحث عن هذه التغريدات الوالغة ، وهذه التطرفات الكفرية . كلا . فكل تغريداته من هذا القبيل ، وليس لديه ما يقوله غير ذلك ، وقد تركت الكثير الكثير مما هو أشد تطرفاً من ما نقلته ، فصفحته مليئة بالاعتداء والتجاوز على الصحابة ، وخصوصاً معاوية ، ومليئة بالتكرار والتأكيد على أن الإسلام السني ليس هو الإسلام الحق الذي جاء به محمد ، ويشمل هذا الاتهام جميع المسلمين السنة ، وليس السلفيين فقط .

هذا قليل من كثير مما قاله ذلك المتطاول ، وكل همه إسقاط السنة ، والنيل من السلف الصالح ، ولا أدري لماذا هذا السكوت ، وهذا الانحناء أمام هذا التطاول ، وهذا التنقص لرموزنا ، وصحابة رسولنا ، واتهامنا في ديننا ، وعقيدتنا ، والتشكيك في السنة النبوية ممثلة في الأحاديث الصحيحة .

أتذكرون حينما تكلم الشيخ العريفي وسب السيستاني ، ونال منه ، وحط من قدره . أتذكرون وقتها كيف هب المدافعون ، والناشطون ، ووسائل الإعلام من فضائيات ، ومنتديات ، وصحف ، وكيف حصلت ضجة كبيرة ، وحملة صاخبة في بلادنا ضد العريفي من أجل أن يلتزم الأدب مع المخالف ، ومن أجل احترام الرموز ، وعدم التطاول على الآخرين .
أيضا في مصر هذه الأيام طالبت نيابة أمن الدولة ، الإنتربول الدولى بضبط وإحضار الشيخ وجدى غنيم ، للتحقيق معه فيما نسب إليه من سب وإهانة لزعيم الأقباط شنودة الثالث . الإهانة والسب تستلزم استدعاء الأنتربول الدولي مباشرة ، حماية لرمز من رموز المسيحية . وهذا حق ، فلا يجوز التطاول والإهانة الشخصية بدون سبب .

وبالأمس القريب تدخلت دولة الإمارات وأوقفت برنامج المتطاول الآخر أحمد الكبيسي ، الذي نال من سيرة معاوية بدون وجه حق ، وبدون مراعاة لشعور المسلمين ، واحترام عقائدهم .
وهناك في فرنسا بلد الحرية والديموقراطية ، تم منع العلماء والمفكرين من دخول أراضيها بحجة المحافظة على القيم والثقافة الفرنسية .

فما بالنا نحن في بلادنا لا نرى ذلك الحماس ، ولا ذلك الدفاع عن رموز المسلمين السنة ، الذين هم رموزنا ، وقادتنا ، ومناراتنا ، بل صحابة رسولنا الله صلى الله عليه وسلم ، أين الذين دافعوا عن السيستاني ؟ هل السيستاني أولى من الصحابة ، أم أن هناك خلل . أين الدفاع عن ديننا ، وعقيدتنا ، كيف نتهم بأننا لسنا على دين محمد .

فكما تم الدفاع عن السيستاني ، والدفاع عن زعيم الأقباط شنودة الثالث ، وإيقاف برنامج الكبيسي ، ومحافظة فرنسا على ثقافتها وقيمها ، فنحن ايضا لدينا دين وعقيدة ، ولدينا ثقافة وقيم ، ولدينا رموز وقادة ، نريد المحافظة عليها ، والدفاع عنها ، وقد نال منها جميعاً ( المالكي ) بالتجني ، والتطاول ، والتطرف ، والتكفير . أفلا يعامل بالعدل كما في حالة السيستاني ، أو الكبيسي ، أو شنودة ، ألا نحتذي بفرنسا ، ونحافظ على قيمنا ، وتراثنا ، وديننا . أقول هذا من باب التنزل والتقليد ، وإلا فالأمر واجب علينا وجوباً ، يحتمه الشرع ، ويوجبه إنكار المنكر ، والأخذ على يد السفيه وأطره على الحق أطراً .

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2012/07/03  ||  الزوار : 14175



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 10)

لقراءة كافة التعليقات (عدد: 22) --> إضغط هنا


• (1) - كتب : مالك من : الجزائر وما أدراك ما الجزائر ، بعنوان : الجهل المقدس في 2017/09/24 .

إن متتبع حال المسلمين اليوم، وخاصة ما تعلق بمستواهم الفكري والذوقي والعقلاني يدرك أنهم في حضيض لا حضيض دونه، وأنهم قد عادوا إلى جاهلية الأعراب الأولى، إلى حرب البسوس، وحرب الأوس والخزرج، إلى التنازع والتقاتل والفخر والهجاء وقطع الطريق وتقطيع الأرحام وإساءة الجوار وووو الخ

فالملاحظ أن كل الإسلامويين الذين يتكلمون عن هذه القضايا، يكفرون كفرا صريحا بما يدعون أنهم يؤمنون به، ألم يسمعوا قول الله "اليوم أكملت لكم دينكم" ؟؟ .
الدين اكتمل قبيل وفاة النبي الأكرم.
هذه المواضيع هي مواضيع تاريخية بحتة، ولا علاقة لها بالدين، عبارة عن نزاعات ماكيافلية حول السلطة، وقد تسربل الكل بالدين كي يمنح نفسه الشرعية اللازمة.

إذن، السواد الأعظم من المسلمين اليوم يعبد تيارا سياسيا قديما، ويظنه دينا.
مذهب ما يسمى "السنة" هو مذهب الملوك والخلفاء والسلاطين وبنات السلاطين، حيث تجدهم يعظمون أبا بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وحتى يزيد صاحب العظائم تملقوه حتى قالوا عنه "لا نحبه ولا نسبه"، كما يمجدون سلاطين بني العباس وأبا جعفر المنصور حتى أنهم جعلوا المخنث المتوكل "ناصر السنة" !!!! هذا هو مذهب السنة هو مذهب السلطة في التضعيف والتصحيح والرضا والسخط.

اما المذهب الشيعي فهو نسبة لشيعة علي يوم صفين، وثبتوا على موقفهم ذاك من معاداة لأهل البغي. وقد كانوا في ما يعرف في أيامنا بالمعارضة، هؤلاء تيار معارض للسلطة، ورموزهم أناس بسطاء فضلاء مشهود لهم بالعلم والفضل والسابقة والصلاح.

والعجيب في الامر هو التسمية بحد ذاتها !! والصحيح أن الجميع شيعة !
فهذا من شيعة علي والحسين وذاك من شيعة معاوية ويزيد.
ومن دهاء بعض "الصحفيين القدامى" ولا أسميهم علماء، لأنهم مجرد إعلاميين مؤدلجين، غارقون في السياسة حتى النخاع، أقول من دهائهم أنهم ألحقوا معاوية الطليق وابنه التافه بشخصيات مثل عمر ابن الخطاب وغيره، فأصبح بذلك ركيزة أساسية لا يمكن تجاوزها بالنسبة للمنتسبين الى هذا المذهب (الحزب).

والباحث المنصف، يستطيع أن يتبين أن بعض "صحفيي السنة" قديما كانوا على درجة لابأس بها من الإنصاف، فقد نقلوا عن فضائل أهل البيت وعن كوارث الخلفاء، وعن الخلافات الضارية التي وقعت بين القوم، من السقيفة الى موقعة الجمل وصفين ومجزرة الحرة.

أما السنة اليوم فقد يصعقون لو قرأت عليهم شيئا مما كتبه السنة قديما عن معاوية أو غيره، أما إن قرأت عما كتبه السنة عن عائشة فقد يغشى عليهم.
وأن إمام أهل السنة النسائي لما ألف كتاب فضائل الإمام علي، جاءه بعض بلطجية السلطة الحاكمة وطلبوا منه أن يؤلف في فضائل معاوية، فقال "وماذا أؤلف فيه، لا أشبع الله بطنه".
ومعلوم ان الامام النسائي مات مقتولا.

المذهب الشيعي لديه مصداقية تاريخية قوية جدا، من منطلق الرموز والشخصيات التي يتبناها، ومن منطلق اضطهاده وغيابه عن السلطة ما يجعله غير مسؤول عما حدث ويحدث في العالم الأسلامي.
المذهب الشيعي ممتاز في التاريخ، ولا يمر على الأحداث العظام مرور الكرام، وهو أقرب للعلمية لأنه أقرب للبحث والتفصيل في مسألة قوم محمد، أو ما سمي بالصحابة، ودراسة أجوالهم وسيرهم، كما أن "صحافيي" هذا المذهب، حتى يتمكنوا من نشره يحثون على العقل، والتأمل والتدبر، وليس مجرد علبة سوداء تبتلعها.

إلا أنه ما يعاب على مذهب الشيعة أنهم لديهم رؤية سياسية للدين، الصراع عندهم هو صراع شخصيات فقط.
والحقيقة أن الدين لا يعطي السلطة لأحد، ولم يعطها حتى لنبيه.

"فذكر إنما أنت مذكر. لست عليهم بمسيطر". إنما أداة حصر

"وما على رسولنا إلا البلاغ المبين". البلاغ !!

"إنا أرسلناك شاهدا، ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله". النبي كان داعية إسلاميا لا سلطة له على أحد، وليس امبراطورا جبارا شقيا.

"لا إكراه في الدين"

"لكم دينكم ولي دين".

"ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". آية عجيبة.

ثم كل الأوامر الربانية المباشرة بصيغة "افعل" :

فذرهم، أعرض عنهم، جادلهم بالتي هي أحسن، عظهم، بلغ، قل، قل، قل.
النبي كان مأمورا بتبليغ الوحي وترك الناس أحرارا، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
النبي دافع عن نفسه ممن أرادوا إستئصاله وقتله، رغم تثاقل أصحابه وكرههم القتال.

النبي لم تكن عنده صلاحية الفتوى.
"يسألونك عن كذا.. قل"
الله هو من كان يعلم رسوله الجواب وهو الذي كان يجيب.
"يستفتونك قل الله يفتيكم" !! قل !! أليس بفل أمر ؟!! قل الله يفتيكم، لاشك أن رسول الله قد قال كما أمره الله. ولن يكون أول العاصين الكافرين.
والعجيب أن تجد اليوم مفتين !! يحللون ويحرمون !! سلطة كبرى لم يمتلكها النبي نفسه، بل هي سلطة حصرية للشارع الحكيم.
وقد وبخ نبيه عندما حرم ما أحل الله ابتغاء مرضاة فلانة...

فالخلاصة وقد أطلت، أن كل من يمأسس للسلطة باستعمال الدين فهو مجرد دجال.





• (2) - كتب : محمود الكسواني(زائر) ، بعنوان : الالحاد او القرآن فقط في 2017/04/15 .

ما يحدث من حوار يؤكد أن القرآنيين سيسحقون هذه المهاترات المبنية على أحاديث...والا فسوف يكون الالحاد هو المنقذ للشباب من الصراعات المذهبية..

• (3) - كتب : (زائر) ، في 2017/01/27 .

[QUOTE]الكاتب :عايش الجزائري(زائر) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى أبي القاسم محمّد بن عبد الله رسول رب العالمين وآله الأطهار الميامين أولياء أمور المسلمين وحجج الله على عباده . وبعد : السلام على جميع الإخوة المسلمين ورحمة الله وبركاته . ونبدا على بركة الله ، * الآيات القرآنية الكريمة : - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا . - قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودّة في القربى . - فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين . ... صدق الله العلي العظيم * الأحاديث النبوية الشريفة : - إني تارك فيكم اليقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... - لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه .... - يا علي لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . - ... ما تريدون من علي؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ - أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . - حسين مني وأنا من حسين أحبّ الله من أحبّ حسينا ، حسين سبط من الأسباط . - فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها . - ويح عمّار تقتله الفئة الباغية ... يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار . ... صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم * الأحداث والحوادث : - سبّ خالد بن الوليد لعبد الرحمن بن عوف . - سبّ عمر لسعد بن عبادة وتهديده بالقتل وضربه . - ضرب عثمان لعبد الله بن مسعود أو عمّار وشتمهما - نفي أبي ذر إلى الربذة وموته وحيدا بعيدا . - سبّ معاوية لعلي بن أبي طالب ولعنه وسن ذلك على المنابر وأمره سعدا بسب وشتم الإمام عليّ عليه السلام وامتناع هذا الأخير . - خروج معاوية على إمام زمانه وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وقتاله وإحداث الفتنة بين المسلمن وذهاب أرواح الآلاف منهم . - قتل معاوية للصحابي الجليل العابد حجر بن عدي وأصحابه ، فيا ويل له من حجر ويا ويل له من حجر كما قال الحسن البصري . - توليه على رقاب المسلمين بالسيف وتحويله الخلافة إلى ملك يتوارثه آل أميّة . - توليته على رقاب المسلمين ابنه يزيد الخمور والفجور والقرود .. - قتل يزيد الخمور والطنابير للإمام الحسين عليه السلام ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ولذرّيّته ، وسبيه نساء بيت النبوّة - انتهاكه لحرمة المسجد الحرام ورميه الكعبة بالمنجنيق . - انتهاكه لحرمة المدينة وقتله للمسلمين من الصحابة ومن أبناء الصحابة ، وهتكه لأعراض بنات الأنصار حيث استحل المدينة لجيوشه ثلاثة أيام يفعلون ما يشاؤون لعنة الله عليه . ... وما إلى ذلك من حوادث وأحداث يندى لها الجبين *الرموز : - محمّد صلى الله عليه وآله هو رمز هذه الأمّة وقدوتها وأسوتها وشفيعها ومخلّصها . فيجب على أمته أن تنزّهه من العيوب والدنايا ولا تنسب إليه القبائح على لسان فلان وعلان من الصحابة في صحيح هذا وذاك وسنن ذلك ... - آل محمّد وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، وهم بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم فاطمة الزهراء عليها السلام والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والإمام الحسن المجتبى عليه السلام والإمام الحسين الشهيد عليه السلام . كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فمن حجد هذا وأنكره فقد ردّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وكذّبه . - الصحابة الذين لم يبدّلوا ولم يغيّروا ولم يرتدّوا قال تعالى : ... أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ في أحاديث الارتداد ـ : ... فأقول يا ربّ أصحابي ، يا ربّ أصحابي ، فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ... ( والشجاع هو من يراجع هذه الأحاديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث ) ثمّ نقول لصالح علي الضحيان : أين دفاعكم عن الرمز الأوّل وأعني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لمّا طعن المرتدّ سلمان رشدي الخبيث فيه وكتب ما كتب ، بل وطعن في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، لا بل وطعن في أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم اللائي تزعم أنت أنكم تدافعون عنه عنهم وعنهن . بل وأين دفاعك أنت وغيرك عن طعن إمامكم ابن تيمية الحراني في أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وسلّم ، في فاطمة وعليّ والحسين والأئمة من ولده عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ؟ لماذا لا نسمع ولا نقرأ لأحدكم ردّا على هذا الشيخ الحراني ، على الأقل قولوا لقد أخطأ اجتهد فأخطأ ... العريفي ماذا يساوي أمام السيد السيستاني وما قدره وما قيمته ؟ إنه يريد أن يجعل له اسما ومكانة على ظهر السيد السيستاني المرجع المجتهد الكبير . هذه هي الحقيقة ، إن العريفي هذا شخص مغرور مزهو بنفسه يظن أنه علامة عصره ... والمطلوب يا صالح علي الضحيان هو أن تناقش الشيخ حسن بن فرحان المالكي وليس أن تقوم بالتهويل عليه ، أن تردّ عليه بالحجّة والدليل والبرهان ، فمثلا هات لنا فضائل معاوية من كتب الحديث التي ذكرت فضائل الصحابة ، هذا الذي تدافع عنه وتزوّر وتجعله من السابقين إلى الإسلام وتجعله ندّا للإمام علي عليه السلام ، ولقد أضحكتني بقولك هذا : ((صحيح أن معاوية رضي الله عنه أخطأ في اتخاذه للملك العضوض ، وأخطأ في حربه لعلي رضي الله عنه وأرضاه ، ونقر ونشهد أن الحق مع علي رضي الله عنه في خلافه مع معاوية ، ونحن في معتقدنا نحب علياً أكثر من حبنا لمعاوية ، وكلاهما صحابيان جليلان لهما سابقة في الإسلام رضي الله عنهما ، بل نحب الحسن والحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين أكثر من حبنا لبني أمية جميعاً بدرجات بعيدة .)) * فاتخاذه للملك العضوض مجرّد خطأ . وأنتم الذين تتباكون عن الخلافة التي أسقطها كمال أتاتورك . عجيب أمرك. * وحربه لعلي ـ وليس للإمام عليّ ـ مع أنه كان الإمام ـ مجرّد خطأ لأنه ليس هو قدوة أتاتورك في محاربة الخلافة. * لهما سابقة في الإسلام . عجيب متى ((أسلم معاوية))؟ أنت تضحك علينا يا أخ . * بل نحب الحسن والحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين أكثر من حبنا لبني أمية جميعاً بدرجات بعيدة . فأنت تحبّ بني أميّة . وماذا أخذت عن أهل البيت الذين تحبّهم ؟ ولماذا تحقد على الذين يحبّون أهل البيت عليهم السلام ؟ طبعا ستقول لا إنهم لا يحبّونهم ، فهل اطّلعت على قلوبهم ؟ وكيف تقولون ذلك ولم يحفظ تراث أهل البيت سوى هؤلاء الشيعة الإمامية الاثني عشرية الذين لا يلهج سواهم بذكرهم عليهم السلام . وأعطيك مثال وأتحدّاك بهذا المثال : هل ذكرت أنت لأحد من إخوانك المسلمين أو سمعت أنت من أحد من إخوانك المسلمين أو أحد من علمائكم وخطبائكم من يقرأ مجرّد القراء أو يدرّس أو يشرح على المنابر في أي مناسبة : حديث الثقلين الذي يوصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الصحابة أوّلا ثمّ المسلمين من بعد بالتمسّك بالقرآن وعترته أهل بيته ؟ أتحدّاك فكيف تدّعي محبّتك لهم ؟ أن لا أكذّبك ولا أعلم باطنك ولكن أتكلّم عن الظاهر عن الواقع المعيش . ولماذ تحنق على الشيخ إذا ذكر الشيعة بالخير ؟ وأخيرا لماذ تتهمه بإسقاط السنّة . وماذا تقصد بالسنّة ؟ إذا كنت تعني بها سنة الرسول صلى الله علسه وآله وسلم فأنت مخطئ إذ لا يوجد من المسلمين من يعمل على إسقاط سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم الثابتة عنه صحة وتحقيقا . إنما السنة كلمة لها معان كثيرة وأنت تعلم ذلك أكثر مني . والسنة التي نعمل جميعا على إسقاطها هي سنة بني أمية وعلى رأسهم معاوية يا أخي الذي غيّر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . على كلّ حال هاك كدليل على ما قلناه عن شيخكم الحراني وقس عليه وكما نقول نحن في الجزائر : والحديث قياس ، وهو مثل يضرب عندنا . كتب الدكتور إبراهيم التهامي أستاذ بكلية أصول الدين . جامعة الجزائر. وهو جزائري سني مالكي المذهب مدافع عن أهل السنة دراسة عن موقف ابن تيمية من آل البيت . في مجلة الصراط ، لكلية أصول الدين بالجزائر، في عددها الأوّل لسنة 1999م مما جاء فيه : (( وجوهر الموضوع هو : كيف تعامل ابن تيمية مع آل البيت في بعض مؤلفاته لاسيما في كتابه العظيم ( منهاج السنة في الرد على ابن المطهر الرافضي ) ، فإن كان ابن المطهر بالغ في الرفع من شأن الإمام علي ومن شأن آل بيته والتهوين من شأن الصحابة رضوان الله عليهم والحط من قدرهم فإن ابن تـيمـية الـذي كـان علـيه أن يـدفع أقـوال هـذا الـمفـتري دون أن يـمـس آل بـيـت النـبي بسـوء، وكـان عليـه أن يــتـرك آل الـبـيـت بمـنأى عن الصــراع ، وكـان علـيـه أيـضا أن يدافع عن آل البيت كما دافع عن غـيرهم من الصـحابة ضد الـمبتدعة ؛ إلاّ أنه ـــ للأسف ـــ لم يفعل بل دفعته حماسة الرد وقوته إلى الوقوع في أخطاء جسيمة ، حيث هوّن من شأن آل البيت وخاصة الإمام علي س ، الأمر الذي يفسر الموقف المتشدد للعلماء منه . وقد سلك في التعامل مع الأحاديث الكثيرة التي وردت في فضائل علي والتي لم يرد كما قال أبو نعيم الأصفهاني في فضل أحد من الصحابة مثلها ، طرقا شتى : 1. تضعيف هذه الأحاديث ، والطعن فيها حتى وإن كانت في الصحيحين . 2. عند عجزه عن التضعيف ينتقل إلى تفسيرها تفسيرا بعيدا كل البعد عن حقيقتها . 3. محاولته تجريد الإمام علي من كل خاصية، بحيث يحس كل من يقرأ كتابه هذا أن الإمام علي لم يكن شيئا مذكورا ولم تكن له سابقة ، ولم يكن له فضل على من سواه من الصحابة حتى الذين تأخر إيمانهم وإسلامهم كمعاوية وغيره . 4. أن يستشهد بكلام المبتدعة وبخاصة الخوارج منهم على قبح علي وفضل غيره . 5. أنه يؤوّل كلام الأئمة تأويلا بعيدا . 6. يحاول أن ينقص كل نقيصة بعليّ وخلافته وبالمقابل يبرئ خلافة بني أمية من كلّ سوء ، ثم بعد ذلك التناقض الذي وقع فيه ، لأنه واقع تحت تأثير اتجاهيْن : اتجاهه السني الذي يفرض عليه موالاة جميع الصحابة ومنهم ـــ بطبيعة الحال ـــ علي س ، والاتجاه الثاني هو حماسته في دفع أقوال ابن المطهَّر الحِلّي ، هذا الأمر أوقعه في التناقض الواضح فمرّة يثبت شيئا لعلي ثم يأتي بعد ذلك فينقضه في موضع آخر وهكذا ، عدة مرات . وهذا الكلام ليس جديدا في الحقيقة بل هو كلام كثير من العلماء الذين ترجموا للإمام ابن تيمية وانتقضوه في قضايا كثيرة ، ومنها هذه القضية ، فهذا الحافظ الذهبي وهو من أخصّ تلاميذه ومن أكثرهم تعلّقا وتأثّرا به واتّباعا له يقول فيه بعد التنويه بتقدّمه في العلم والزهد والجهاد ، واعترافه بأنه لم ترمق عينه مثلَه ، بأن الذي أخّره بين المصريين والشاميين ـــ حتى مقتته نفوسهم بسببه وكذّبوه بل وكفّروه ـــ هو الكِبْر والعجب والدّعاوى وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ومحبة الظهور . ـ كما جاء في رسالته : زغل العلم والطلب . ويقول في موضع آخر وهو ينصح الناس بأن لا يمتهنوا المنطق والعلوم والفلسفة : ( فإنك إن برعت في ذلك كله فما أظنك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجوم والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوّرا مضيئا على محيّاه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق الناس ) من رسالته زغل العلم والطلب ويقول في موضع آخر من النصيحة الذهبية : (يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو بالتأويل والإنكار ) . ويقول فيه ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة : ( طالعت رد ابن تيمية على الحلّي فوجدته كثير التحامل في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المطهّر الحِلّي وردّ في ردّه كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حال التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره؛ وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدّته أحيانا إلى تنقيص عليّ ) . ويقول في موضع آخر من الكتاب نفسه : ( ومن ثَمّ نسب أصحابه إلى الغلوّ فيه واقتضى له ذلك العجب بنفسه حتى زها على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد مطلق فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قديمهم وحديثهم حتى انتهى إلى عمر فخطّأه في شيء ) . وقال أيضا: ( وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئا خالف فيها نص الكتاب ) . وقال في موضع آخر: ( ومنهم من نسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدّم، ولقوله: إنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وأن أبا بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعليّ أسلم صبيًّا والصبيّ لا يصحّ إسلامه على قول، وبكلامه في قصة خِطبة بنت أبي جهل مات وما نسيها ) . والحافظ ابن حجر لم يكن متحاملا على الرجل بل كان في غاية الإنصاف معه وهو في هذه الأقوال لم يزد على أنه نقل ما قاله الناس فيه، وقد نبّه هو إلى الطريقة المثلى التي ينبغي أن نتعامل بها مع الإمام ابن تيمية حيث قال في الدرر الكامنة دائمًا : ( وهو بشر له ذنوب وخطأ فليتنبه على خطئه، وليقر بمهارته وإنصافه ) . وهذا والله غاية العدل والإنصاف في الحكم على الناس. وحتى الشيخ الألباني نبّه إلى خطأ ابن تيمية في كتابه منهاج السنة في بعض القضايا، عند تخريجه لحديث: ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) الذي ضعّفه ابن تيمية ــــــ كما يأتي الحديث عنه ـــــ والذي يقول عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : ( إنّ متنه متواتر ) . فالشيخ الألباني ردّ على ابن تيمية تضعيفه للحديث وأبدى دهشته من ذلك حيث قال في صحيحه : ( فمن العجب حقا أن يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة كما فعل بالحديث المتقدّم هناك، فلا أدري بعد ذلك وجه التكذيب للحديث إلا التسرع والمبالغة في الردّ على الشيعة ) . من خلال هذه الأقوال يتضح لنا أن ابن تيمية ــــ فعلاً ــــ تجنّى بعض الشيء على الإمام علي ، حيث أنّه ردّ أحاديث كثيرة ، لا لشيء سوى أنها في فضائل علي وأن الرافضي استشهد بها على أحقية علي في الخلافة، وهو استدلال باطل، لكن ابن تيمية بدل أن يردّ الاستدلال فإنه ردّ الاستدلال والدليل جميعًا. وهناك سبب آخر لعله كان من العناصر التي أثرت في ابن تيمية وكان له دخل في سلوكه ذلك، وهو عنصر عام يتعلق بالوسط الذي عاش فيه ابن تيمية والموطن الذي نشأ فيه، وهو الشام التي كانت بحكم انتمائها للأمويين قد انتشر فيها مذهب النصب ( أي بغض عليّ)، فلعل هذا الوسط كان له تأثير هو الأخر في سلوك ابن تيمية وقد أشار الشيخ محمد بن الصديق الغماري إلى تأثير ذلك العنصر في الشاميين حيث قال في كتابه ( تشنيف الآذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه عليه الصلاة والسلام في الصلاة والإقامة والآذان ) عن مذهب الشوام في النصب وانتشاره فيهم عند ذكره لتضعيف الذهبي لحديث الحاكم في فضائل عليّ وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( يا عليّ أنت سيّد في الدّنيا والآخرة، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ). والذي قال الحاكم فيه: ( على شرط الشيخين ). لكن الذهبي ضعّفه وقال: ( وهذا وإن كان رواته ثقاة فهو منكر ليس ببعيد من الوضع ). قال أبو الفيض تعليقًا على كلام الذهبي: ( ولولا مذهب الشوام لما رضي عاقل لنفسه مثل هذا الجنون نسأل الله العافية )، ثم قال: ( فلا بارك الله في بني أمية ولا في بلد دسّوا فيه سمّهم وضلالهم ). فالبحث الذي أقدّمه اليوم ليس اكتشافًا جديدًا كما رأينا ولكنّه محاولة مني للتنبيه على هذا الموضوع في كتابات ابن تيمية وبخاصة كتابه منهاج السنة الذي حاز منزلة عظيمة عند العلماء ولولا هذه الهفوات والهنات التي خدشت قليلا في صورته الجميلة، لكان كتابا لا مثيل له. والجدير بالذكر ههنا، أنّي لن أستقصي كلّ هفوات ابن تيمية في هذا الجانب ولكني أكتفي بإيراد نماذج من هنا وهناك للتدليل عليه، تكون بإذن الله كافية في تحقيق المراد وبلوغ المقصود، وأبدأ بالأحاديث التي ضعّفها ابن تيمية أو حكم بوضعها مع أنها في أعلى درجات الصحّة، وطريقتي في ذلك أنني أخرج الحديث أوّلاً ثمّ أذكر كلام ابن تيمية عليه ثم أعقّب بأقوال العلماء. أما الأحاديث التي عجز عن تضعيفها والتي حاول تأويلها تأويلا بعيدا من أجل صرفها عن دلالتها الواضحة والظاهرة فقد حاولت أن أستعين بأقوال العلماء في تفسيرها وبيان خطأ ابن تيمية فيها. وأبدأ بالحديث الأوّل: وهو حديث ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) الذي أخرجه الترمذي في جامعه في أبواب المناقب ( باب مناقب عليّ )، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم وقال: هذا حديث حسن غريب . وأخرجه أحمد في مواضع من مسنده من حديث البراء بن عازب في قصة غدير خم ومن حديث زيد بن أرقم . هذا الحديث يقول فيه الذهبي: ( إنّ متنه متواتر ) كما سبق نقل ذلك عنه. وصححه الشيخ الألباني في صحيحه ، وانتقد تضعيف ابن تيمية له. وقد أفاض الشيخ أبو الفضل محمد بن الصديق الغماري في تتبع طرقه في كتابه المشار إليه ـــ آنفًا ـــ وأشار إلى أنه متواتر. هذا الحديث حاول ابن تيمية كعادته أن يطعن في صحته أوّلاً حيث قال في منهاج السنة : (وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه كما حسنه الترمذي). ثم يستدلّ على ضعفه بقول ابن حزم: ( وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا ). والبقية تأتي إن شاء الله تعالى . فما هو الدافع إلى ردّ ابن تيمية لهذه الأحاديث الصحيحة أو الحسنة في فضل علي أو محاولة إشراك الصحابة له فيها ، لماذا حرمانه ؟ هل هذا حق وعدل ؟ ألم يقل الله تعالى ((ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدوا ، اِعدلوا هو أقرب للتقوى))؟ وابن تيمية لم يعدل لأنه جرّمه شنآن العلامة ابن المطهّر الحلّي والشيعة . فأرداه الهوى والشيطان في هذه المهاوي ، تأتون أنتم أتباعه وتحاولون إنقاذه منها بأظافركم وبأسنانكم وتعضون عليه بنواجذكم . )) انتهى وهذا ليس كل البحث. والسلام عليكم . [/QUOTE]

• (4) - كتب : حمد(زائر) ، بعنوان : رد مختصر في 2016/01/13 .

الأخ كاتب المقال أعلاه/ صالح علي الضحيان. أولا واقعك يتعارض مع حجتك. انت قلت الدعوه بالتي هي أحسن و ما تفعله ليس بالأحسن. ,لا أجد الأدب و لا الحلم و لا الذوق العام في المجتمعات الأسلاميه و خاصه العربيه المعاصرة. بل أجد أناسا لاتحترم قوانين بلدها و لا تحترم الطريق و لا رقي في التعامل مع من هم الأقل مستوى أجتماعيا ,لا اي شيء. ولهذا أصبحت الأمه اليوم كما قال رسول الله امه لا خير فيها (معنى الحديث: انه لا خير في امه تأكل مم لا تزرع و تلبس مم لا تخيط) و يمكنك أن تبحث عن الحديث. و لاينكر هوان الأمه الأسلاميه مقارنه بالأمم الأخرى الا مغالي او ضاحكا عل نفسه. لولا ان الدين محفوظ لأانقرضنا منذ قرون. لأن اطيل عليكم فالكل حر في عقيدته. و صلى الله وسلم على نبيه و اله. ومخالف للدعوة بالتي هي أحسن ، ويسيء للذوق العام ، وضد الحلم والأدب مع المخالف

• (5) - كتب : الله ولي الذين آمنوا(زائر) ، بعنوان : رد على الجميع في 2015/06/29 .

يامسلمين اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا واتركو عنكم فلان وعلان هم عباد الله وإليه مردهم وحسابهم لا تلهجو بذكر ال البيت ولا غيرهم إلا أن تترضون عليهم أذكروا الله يذكركم ولا تشركوا به شيئا والله لا ينفعكم الصحابة ولا آل البيت عليهم رضوان الله جميعا واتقو يوما يجعل الولدان شيبا. ..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

• (6) - كتب : (زائر) ، في 2015/01/14 .

[QUOTE]الكاتب :عايش الجزائري(زائر) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى أبي القاسم محمّد بن عبد الله رسول رب العالمين وآله الأطهار الميامين أولياء أمور المسلمين وحجج الله على عباده . وبعد : السلام على جميع الإخوة المسلمين ورحمة الله وبركاته . ونبدا على بركة الله ، * الآيات القرآنية الكريمة : - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا . - قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودّة في القربى . - فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين . ... صدق الله العلي العظيم * الأحاديث النبوية الشريفة : - إني تارك فيكم اليقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ... - لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه .... - يا علي لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . - ... ما تريدون من علي؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ - أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . - حسين مني وأنا من حسين أحبّ الله من أحبّ حسينا ، حسين سبط من الأسباط . - فاطمة بضعة مني يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها . - ويح عمّار تقتله الفئة الباغية ... يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار . ... صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم * الأحداث والحوادث : - سبّ خالد بن الوليد لعبد الرحمن بن عوف . - سبّ عمر لسعد بن عبادة وتهديده بالقتل وضربه . - ضرب عثمان لعبد الله بن مسعود أو عمّار وشتمهما - نفي أبي ذر إلى الربذة وموته وحيدا بعيدا . - سبّ معاوية لعلي بن أبي طالب ولعنه وسن ذلك على المنابر وأمره سعدا بسب وشتم الإمام عليّ عليه السلام وامتناع هذا الأخير . - خروج معاوية على إمام زمانه وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وقتاله وإحداث الفتنة بين المسلمن وذهاب أرواح الآلاف منهم . - قتل معاوية للصحابي الجليل العابد حجر بن عدي وأصحابه ، فيا ويل له من حجر ويا ويل له من حجر كما قال الحسن البصري . - توليه على رقاب المسلمين بالسيف وتحويله الخلافة إلى ملك يتوارثه آل أميّة . - توليته على رقاب المسلمين ابنه يزيد الخمور والفجور والقرود .. - قتل يزيد الخمور والطنابير للإمام الحسين عليه السلام ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ولذرّيّته ، وسبيه نساء بيت النبوّة - انتهاكه لحرمة المسجد الحرام ورميه الكعبة بالمنجنيق . - انتهاكه لحرمة المدينة وقتله للمسلمين من الصحابة ومن أبناء الصحابة ، وهتكه لأعراض بنات الأنصار حيث استحل المدينة لجيوشه ثلاثة أيام يفعلون ما يشاؤون لعنة الله عليه . ... وما إلى ذلك من حوادث وأحداث يندى لها الجبين *الرموز : - محمّد صلى الله عليه وآله هو رمز هذه الأمّة وقدوتها وأسوتها وشفيعها ومخلّصها . فيجب على أمته أن تنزّهه من العيوب والدنايا ولا تنسب إليه القبائح على لسان فلان وعلان من الصحابة في صحيح هذا وذاك وسنن ذلك ... - آل محمّد وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، وهم بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم فاطمة الزهراء عليها السلام والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والإمام الحسن المجتبى عليه السلام والإمام الحسين الشهيد عليه السلام . كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فمن حجد هذا وأنكره فقد ردّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وكذّبه . - الصحابة الذين لم يبدّلوا ولم يغيّروا ولم يرتدّوا قال تعالى : ... أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ـ في أحاديث الارتداد ـ : ... فأقول يا ربّ أصحابي ، يا ربّ أصحابي ، فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ... ( والشجاع هو من يراجع هذه الأحاديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث ) ثمّ نقول لصالح علي الضحيان : أين دفاعكم عن الرمز الأوّل وأعني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لمّا طعن المرتدّ سلمان رشدي الخبيث فيه وكتب ما كتب ، بل وطعن في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، لا بل وطعن في أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم اللائي تزعم أنت أنكم تدافعون عنه عنهم وعنهن . بل وأين دفاعك أنت وغيرك عن طعن إمامكم ابن تيمية الحراني في أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وسلّم ، في فاطمة وعليّ والحسين والأئمة من ولده عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ؟ لماذا لا نسمع ولا نقرأ لأحدكم ردّا على هذا الشيخ الحراني ، على الأقل قولوا لقد أخطأ اجتهد فأخطأ ... العريفي ماذا يساوي أمام السيد السيستاني وما قدره وما قيمته ؟ إنه يريد أن يجعل له اسما ومكانة على ظهر السيد السيستاني المرجع المجتهد الكبير . هذه هي الحقيقة ، إن العريفي هذا شخص مغرور مزهو بنفسه يظن أنه علامة عصره ... والمطلوب يا صالح علي الضحيان هو أن تناقش الشيخ حسن بن فرحان المالكي وليس أن تقوم بالتهويل عليه ، أن تردّ عليه بالحجّة والدليل والبرهان ، فمثلا هات لنا فضائل معاوية من كتب الحديث التي ذكرت فضائل الصحابة ، هذا الذي تدافع عنه وتزوّر وتجعله من السابقين إلى الإسلام وتجعله ندّا للإمام علي عليه السلام ، ولقد أضحكتني بقولك هذا : ((صحيح أن معاوية رضي الله عنه أخطأ في اتخاذه للملك العضوض ، وأخطأ في حربه لعلي رضي الله عنه وأرضاه ، ونقر ونشهد أن الحق مع علي رضي الله عنه في خلافه مع معاوية ، ونحن في معتقدنا نحب علياً أكثر من حبنا لمعاوية ، وكلاهما صحابيان جليلان لهما سابقة في الإسلام رضي الله عنهما ، بل نحب الحسن والحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين أكثر من حبنا لبني أمية جميعاً بدرجات بعيدة .)) * فاتخاذه للملك العضوض مجرّد خطأ . وأنتم الذين تتباكون عن الخلافة التي أسقطها كمال أتاتورك . عجيب أمرك. * وحربه لعلي ـ وليس للإمام عليّ ـ مع أنه كان الإمام ـ مجرّد خطأ لأنه ليس هو قدوة أتاتورك في محاربة الخلافة. * لهما سابقة في الإسلام . عجيب متى ((أسلم معاوية))؟ أنت تضحك علينا يا أخ . * بل نحب الحسن والحسين وآل بيته الطيبين الطاهرين أكثر من حبنا لبني أمية جميعاً بدرجات بعيدة . فأنت تحبّ بني أميّة . وماذا أخذت عن أهل البيت الذين تحبّهم ؟ ولماذا تحقد على الذين يحبّون أهل البيت عليهم السلام ؟ طبعا ستقول لا إنهم لا يحبّونهم ، فهل اطّلعت على قلوبهم ؟ وكيف تقولون ذلك ولم يحفظ تراث أهل البيت سوى هؤلاء الشيعة الإمامية الاثني عشرية الذين لا يلهج سواهم بذكرهم عليهم السلام . وأعطيك مثال وأتحدّاك بهذا المثال : هل ذكرت أنت لأحد من إخوانك المسلمين أو سمعت أنت من أحد من إخوانك المسلمين أو أحد من علمائكم وخطبائكم من يقرأ مجرّد القراء أو يدرّس أو يشرح على المنابر في أي مناسبة : حديث الثقلين الذي يوصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الصحابة أوّلا ثمّ المسلمين من بعد بالتمسّك بالقرآن وعترته أهل بيته ؟ أتحدّاك فكيف تدّعي محبّتك لهم ؟ أن لا أكذّبك ولا أعلم باطنك ولكن أتكلّم عن الظاهر عن الواقع المعيش . ولماذ تحنق على الشيخ إذا ذكر الشيعة بالخير ؟ وأخيرا لماذ تتهمه بإسقاط السنّة . وماذا تقصد بالسنّة ؟ إذا كنت تعني بها سنة الرسول صلى الله علسه وآله وسلم فأنت مخطئ إذ لا يوجد من المسلمين من يعمل على إسقاط سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم الثابتة عنه صحة وتحقيقا . إنما السنة كلمة لها معان كثيرة وأنت تعلم ذلك أكثر مني . والسنة التي نعمل جميعا على إسقاطها هي سنة بني أمية وعلى رأسهم معاوية يا أخي الذي غيّر سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم . على كلّ حال هاك كدليل على ما قلناه عن شيخكم الحراني وقس عليه وكما نقول نحن في الجزائر : والحديث قياس ، وهو مثل يضرب عندنا . كتب الدكتور إبراهيم التهامي أستاذ بكلية أصول الدين . جامعة الجزائر. وهو جزائري سني مالكي المذهب مدافع عن أهل السنة دراسة عن موقف ابن تيمية من آل البيت . في مجلة الصراط ، لكلية أصول الدين بالجزائر، في عددها الأوّل لسنة 1999م مما جاء فيه : (( وجوهر الموضوع هو : كيف تعامل ابن تيمية مع آل البيت في بعض مؤلفاته لاسيما في كتابه العظيم ( منهاج السنة في الرد على ابن المطهر الرافضي ) ، فإن كان ابن المطهر بالغ في الرفع من شأن الإمام علي ومن شأن آل بيته والتهوين من شأن الصحابة رضوان الله عليهم والحط من قدرهم فإن ابن تـيمـية الـذي كـان علـيه أن يـدفع أقـوال هـذا الـمفـتري دون أن يـمـس آل بـيـت النـبي بسـوء، وكـان عليـه أن يــتـرك آل الـبـيـت بمـنأى عن الصــراع ، وكـان علـيـه أيـضا أن يدافع عن آل البيت كما دافع عن غـيرهم من الصـحابة ضد الـمبتدعة ؛ إلاّ أنه ـــ للأسف ـــ لم يفعل بل دفعته حماسة الرد وقوته إلى الوقوع في أخطاء جسيمة ، حيث هوّن من شأن آل البيت وخاصة الإمام علي س ، الأمر الذي يفسر الموقف المتشدد للعلماء منه . وقد سلك في التعامل مع الأحاديث الكثيرة التي وردت في فضائل علي والتي لم يرد كما قال أبو نعيم الأصفهاني في فضل أحد من الصحابة مثلها ، طرقا شتى : 1. تضعيف هذه الأحاديث ، والطعن فيها حتى وإن كانت في الصحيحين . 2. عند عجزه عن التضعيف ينتقل إلى تفسيرها تفسيرا بعيدا كل البعد عن حقيقتها . 3. محاولته تجريد الإمام علي من كل خاصية، بحيث يحس كل من يقرأ كتابه هذا أن الإمام علي لم يكن شيئا مذكورا ولم تكن له سابقة ، ولم يكن له فضل على من سواه من الصحابة حتى الذين تأخر إيمانهم وإسلامهم كمعاوية وغيره . 4. أن يستشهد بكلام المبتدعة وبخاصة الخوارج منهم على قبح علي وفضل غيره . 5. أنه يؤوّل كلام الأئمة تأويلا بعيدا . 6. يحاول أن ينقص كل نقيصة بعليّ وخلافته وبالمقابل يبرئ خلافة بني أمية من كلّ سوء ، ثم بعد ذلك التناقض الذي وقع فيه ، لأنه واقع تحت تأثير اتجاهيْن : اتجاهه السني الذي يفرض عليه موالاة جميع الصحابة ومنهم ـــ بطبيعة الحال ـــ علي س ، والاتجاه الثاني هو حماسته في دفع أقوال ابن المطهَّر الحِلّي ، هذا الأمر أوقعه في التناقض الواضح فمرّة يثبت شيئا لعلي ثم يأتي بعد ذلك فينقضه في موضع آخر وهكذا ، عدة مرات . وهذا الكلام ليس جديدا في الحقيقة بل هو كلام كثير من العلماء الذين ترجموا للإمام ابن تيمية وانتقضوه في قضايا كثيرة ، ومنها هذه القضية ، فهذا الحافظ الذهبي وهو من أخصّ تلاميذه ومن أكثرهم تعلّقا وتأثّرا به واتّباعا له يقول فيه بعد التنويه بتقدّمه في العلم والزهد والجهاد ، واعترافه بأنه لم ترمق عينه مثلَه ، بأن الذي أخّره بين المصريين والشاميين ـــ حتى مقتته نفوسهم بسببه وكذّبوه بل وكفّروه ـــ هو الكِبْر والعجب والدّعاوى وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ومحبة الظهور . ـ كما جاء في رسالته : زغل العلم والطلب . ويقول في موضع آخر وهو ينصح الناس بأن لا يمتهنوا المنطق والعلوم والفلسفة : ( فإنك إن برعت في ذلك كله فما أظنك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجوم والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوّرا مضيئا على محيّاه سيما السلف ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق الناس ) من رسالته زغل العلم والطلب ويقول في موضع آخر من النصيحة الذهبية : (يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو بالتأويل والإنكار ) . ويقول فيه ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة : ( طالعت رد ابن تيمية على الحلّي فوجدته كثير التحامل في ردّ الأحاديث التي يوردها ابن المطهّر الحِلّي وردّ في ردّه كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حال التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره؛ وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدّته أحيانا إلى تنقيص عليّ ) . ويقول في موضع آخر من الكتاب نفسه : ( ومن ثَمّ نسب أصحابه إلى الغلوّ فيه واقتضى له ذلك العجب بنفسه حتى زها على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد مطلق فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قديمهم وحديثهم حتى انتهى إلى عمر فخطّأه في شيء ) . وقال أيضا: ( وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئا خالف فيها نص الكتاب ) . وقال في موضع آخر: ( ومنهم من نسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدّم، ولقوله: إنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وأن أبا بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعليّ أسلم صبيًّا والصبيّ لا يصحّ إسلامه على قول، وبكلامه في قصة خِطبة بنت أبي جهل مات وما نسيها ) . والحافظ ابن حجر لم يكن متحاملا على الرجل بل كان في غاية الإنصاف معه وهو في هذه الأقوال لم يزد على أنه نقل ما قاله الناس فيه، وقد نبّه هو إلى الطريقة المثلى التي ينبغي أن نتعامل بها مع الإمام ابن تيمية حيث قال في الدرر الكامنة دائمًا : ( وهو بشر له ذنوب وخطأ فليتنبه على خطئه، وليقر بمهارته وإنصافه ) . وهذا والله غاية العدل والإنصاف في الحكم على الناس. وحتى الشيخ الألباني نبّه إلى خطأ ابن تيمية في كتابه منهاج السنة في بعض القضايا، عند تخريجه لحديث: ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) الذي ضعّفه ابن تيمية ــــــ كما يأتي الحديث عنه ـــــ والذي يقول عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : ( إنّ متنه متواتر ) . فالشيخ الألباني ردّ على ابن تيمية تضعيفه للحديث وأبدى دهشته من ذلك حيث قال في صحيحه : ( فمن العجب حقا أن يتجرّأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة كما فعل بالحديث المتقدّم هناك، فلا أدري بعد ذلك وجه التكذيب للحديث إلا التسرع والمبالغة في الردّ على الشيعة ) . من خلال هذه الأقوال يتضح لنا أن ابن تيمية ــــ فعلاً ــــ تجنّى بعض الشيء على الإمام علي ، حيث أنّه ردّ أحاديث كثيرة ، لا لشيء سوى أنها في فضائل علي وأن الرافضي استشهد بها على أحقية علي في الخلافة، وهو استدلال باطل، لكن ابن تيمية بدل أن يردّ الاستدلال فإنه ردّ الاستدلال والدليل جميعًا. وهناك سبب آخر لعله كان من العناصر التي أثرت في ابن تيمية وكان له دخل في سلوكه ذلك، وهو عنصر عام يتعلق بالوسط الذي عاش فيه ابن تيمية والموطن الذي نشأ فيه، وهو الشام التي كانت بحكم انتمائها للأمويين قد انتشر فيها مذهب النصب ( أي بغض عليّ)، فلعل هذا الوسط كان له تأثير هو الأخر في سلوك ابن تيمية وقد أشار الشيخ محمد بن الصديق الغماري إلى تأثير ذلك العنصر في الشاميين حيث قال في كتابه ( تشنيف الآذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه عليه الصلاة والسلام في الصلاة والإقامة والآذان ) عن مذهب الشوام في النصب وانتشاره فيهم عند ذكره لتضعيف الذهبي لحديث الحاكم في فضائل عليّ وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( يا عليّ أنت سيّد في الدّنيا والآخرة، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ). والذي قال الحاكم فيه: ( على شرط الشيخين ). لكن الذهبي ضعّفه وقال: ( وهذا وإن كان رواته ثقاة فهو منكر ليس ببعيد من الوضع ). قال أبو الفيض تعليقًا على كلام الذهبي: ( ولولا مذهب الشوام لما رضي عاقل لنفسه مثل هذا الجنون نسأل الله العافية )، ثم قال: ( فلا بارك الله في بني أمية ولا في بلد دسّوا فيه سمّهم وضلالهم ). فالبحث الذي أقدّمه اليوم ليس اكتشافًا جديدًا كما رأينا ولكنّه محاولة مني للتنبيه على هذا الموضوع في كتابات ابن تيمية وبخاصة كتابه منهاج السنة الذي حاز منزلة عظيمة عند العلماء ولولا هذه الهفوات والهنات التي خدشت قليلا في صورته الجميلة، لكان كتابا لا مثيل له. والجدير بالذكر ههنا، أنّي لن أستقصي كلّ هفوات ابن تيمية في هذا الجانب ولكني أكتفي بإيراد نماذج من هنا وهناك للتدليل عليه، تكون بإذن الله كافية في تحقيق المراد وبلوغ المقصود، وأبدأ بالأحاديث التي ضعّفها ابن تيمية أو حكم بوضعها مع أنها في أعلى درجات الصحّة، وطريقتي في ذلك أنني أخرج الحديث أوّلاً ثمّ أذكر كلام ابن تيمية عليه ثم أعقّب بأقوال العلماء. أما الأحاديث التي عجز عن تضعيفها والتي حاول تأويلها تأويلا بعيدا من أجل صرفها عن دلالتها الواضحة والظاهرة فقد حاولت أن أستعين بأقوال العلماء في تفسيرها وبيان خطأ ابن تيمية فيها. وأبدأ بالحديث الأوّل: وهو حديث ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) الذي أخرجه الترمذي في جامعه في أبواب المناقب ( باب مناقب عليّ )، عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم وقال: هذا حديث حسن غريب . وأخرجه أحمد في مواضع من مسنده من حديث البراء بن عازب في قصة غدير خم ومن حديث زيد بن أرقم . هذا الحديث يقول فيه الذهبي: ( إنّ متنه متواتر ) كما سبق نقل ذلك عنه. وصححه الشيخ الألباني في صحيحه ، وانتقد تضعيف ابن تيمية له. وقد أفاض الشيخ أبو الفضل محمد بن الصديق الغماري في تتبع طرقه في كتابه المشار إليه ـــ آنفًا ـــ وأشار إلى أنه متواتر. هذا الحديث حاول ابن تيمية كعادته أن يطعن في صحته أوّلاً حيث قال في منهاج السنة : (وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه كما حسنه الترمذي). ثم يستدلّ على ضعفه بقول ابن حزم: ( وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا ). والبقية تأتي إن شاء الله تعالى . فما هو الدافع إلى ردّ ابن تيمية لهذه الأحاديث الصحيحة أو الحسنة في فضل علي أو محاولة إشراك الصحابة له فيها ، لماذا حرمانه ؟ هل هذا حق وعدل ؟ ألم يقل الله تعالى ((ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدوا ، اِعدلوا هو أقرب للتقوى))؟ وابن تيمية لم يعدل لأنه جرّمه شنآن العلامة ابن المطهّر الحلّي والشيعة . فأرداه الهوى والشيطان في هذه المهاوي ، تأتون أنتم أتباعه وتحاولون إنقاذه منها بأظافركم وبأسنانكم وتعضون عليه بنواجذكم . )) انتهى وهذا ليس كل البحث. والسلام عليكم . [/QUOTE]

• (7) - كتب : ناصر السنة(زائر) ، بعنوان : عجبا لشيعة كسرى في 2013/06/19 .

الحمد لله وحده والصلاة والسلاام على من لانبي بعده وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأبرار الاخيار اما بعد : - تعليقا على ذنب إيران في الجزائر عايش الكذاب . إقرأ أقوال االعلماء وتراجمهم لابن تيمية وثنائهم عليه واقرأ ياجاهل ترجمة الإمام الذهبي لبن تيمية اما نسبة للكتاب المذكور فليس من كتب ولا من كلام الإمام الذهبي رحمة الله عليه وردا على من رمانا بالجهل وعدم إعمال العقول : هل الإسلام جائ لأآل البيت أليست عنصرية . وهل النبي تمتع يا منافقين. ولماذا ترمون بناتكم في احضان المعممين يا أهل الدياثة. ولماذا ابناء الحسن غرمعصومين لماذا تحقدون على عمر ألأنه هدم حصون كسرى وقيصر. ولماذا تكرهومن بني امية أكان النبي يعلم بنفاق معاوية وسكت يا جهال. ولماذا التبرك ببول ممعميكم . وهل النكاح في الدبر جائز يالئام. واسأل السيستاني عن اللواط.... واسأل معمميك عن تقبيل الرجل بنته على صدرها واسأل عن التمتع بأكثر من مراة بل ومن المتزوجة. واسأل معممك يانكرة ياذيل إيران عن قتل اهل السنة وولائهم لهولاكوم واسأل. ...............0 أقول لك ولامثالك ياذيول إيران سيأتي يوم تنقلب عليكم الدوائر ومن هادن الأفعى يوما تجرع سمها وستحرقكم إيران بعد خروج المهدي المزعوم ةالذي يقتل العرب إقرأ ياحثالة عقائد هؤلاء المجوس إقرا ياحيوان ( عفوا ) فالحيواناتأعقل منكم هذه نصيحتي لكم وسوف تندمون والجزائر سنية وستبقى رغم ذيول إيران كم دفعوا لك لتتكلم هذا الكلام يادجال أنقل جيدا على الأقل عن المصادر حتى النقل لاتعرف النقل أعرف من هم امثالك كم يتقاضون فلا تدعني اكشف المستور .

• (8) - كتب : مسلم(زائر) ، بعنوان : رد في 2013/02/07 .

رد على تعليق (ههههههههههههههههههههههه لا صحيح مايقرأ الا انتم وخاصه فيما يخص التبرك ببول وغائط معمميكم خساكم الله يا انجاس) . . . تسلم يا اخي على اخلاقك هذا هو منطق و اخلاق الجهلاء هذا ليس غريب منك فتلك هي سنة جدكم الاعلى معاوية(سنة السب و الشتم لمجرد الاختلاف في الرئ) و هذا شيخك (صالح علي الضحيان)يهدد و يحرض لمجرد ان الشيخ حسن المالكي حلل شخصية معاوية بعقل و منطق

• (9) - كتب : (زائر) ، بعنوان : رد في 2013/02/05 .

كاتب التعليق: عايش الجزائري(زائر) بتاريخ : السبت 10-11-2012 09:23 صباحا العنوان: التحدّي أين أنت أيها الضحيان يا صالح علي ؟ وأين أنتم يا أتباع ابن تيمية ومحمّد بن عبد الوهاب ؟ أين أنتم يا أبناء (أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وأرضاه) ؟ هل من مجيب للتحدّي ؟ وهل قرأتمك الحقائق التي سطّرناها لكم ؟ طبعا أنتم لا تقرأون وإذا قرأتم فلا تفهمون . والسلام عليكم . ههههههههههههههههههههههه لا صحيح مايقرأ الا انتم وخاصه فيما يخص التبرك ببول وغائط معمميكم خساكم الله يا انجاس

• (10) - كتب : محب الصادقين(زائر) ، بعنوان : فرج الله كربكم في 2013/01/29 .

لايوجد كبير الاالله تعالى يامن تدعون الاسلام يامنافقين هل يوجد قضاء عادل مستقل عند علمائك وانت يااباالعقيده الطافئه هل يوجد عز وفخر على الاسلام , واقول لشيخنا الاستاذ حسن كما قال الشاعر إذا نطق السفيه فلا تجبه...فخيرٌ من إجابته السكوتُ فإن كلمتهُ فرجت عنه... وإن خليتهُ كمداً يموتاُ


لقراءة كافة التعليقات (عدد: 22) --> إضغط هنا



جميع الحقوق محفوظة @ حسن بن فرحان المالكي