الصفحة الرئيسية

السيرة الذاتية

المرئيات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مرئيـــــات عامة (55)
  • نهج البلاغة (4)
  • سيرة الرسول الأكرم (ص) (5)
  • ثورة الانسانية (14)

المقالات والكتابات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • تغريدات (1198)
  • مقالات وكتابات (162)
  • حوارات (90)
  • مقتطفات من كلام الشيخ (29)
  • ما غرد به عن تدبر القرآن (2)
  • عن التاريخ (1)
  • عن الوهابية (4)
  • ما كتبته الصحف عنه (4)
  • مقالات الاخرين (16)
  • ضد المالكي (1)
  • جديد الانتاج (3)

المؤلفات والبحوث

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البحوث (27)
  • المؤلفات (14)

المطالبة باطلاق سراحه

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حملة للمطالبة باطلاق سراح الباحث والمفكر أ. حسن بن فرحان المالكي (1)
  • نص لائحة الاتهام أ. حسن بن فرحان المالكي التي وفقها تطالب السلطات السعوديه باعدامه (1)
  • When barbarism is the judge of scientific thought (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الثقافة القضائية! - الجزء الثالث - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الثاني - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 الثقافة القضائية! - الجزء الأوّل - أ.حسن فرحان المالكي. @HsnFrhanALmalki

 نصيحه لشباب المسلمين في كشف غلو العلماء المعاصرين

 When barbarism is the judge of scientific thought

 عندما تحاكم الهمجيه الفكر- نص لائحة الاتهام التي تطالب حسبها النيابه السعوديه باعدام المفكر والباحث حسن بن فرحان المالكي

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثالث-

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه - الجزء الثاني-

 حسن الإجابة في عقيدة الإمساك عما شجر بين الصحابة (دراسة نقدية للقاعدة وفق النصوص الشرعية وتطبيقات السلف الصالح)

 #النساء_أكثر_أهل_الجنه -الجزء الأوّل -

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 الإسلام البشري (1)

 نقد مسلسل الحسن والحسين - الحلقة (1)

 رسائل للشباب | الالحاد 2 - تشويقية

 كثير من المشايخ يشكلون كاسحة ألغام لداعش!

 مشكلة الحرية عند الإسلاميين!

 مسكين هذا الإنسان!

 تصحيح الخطأ اللغوي والتاريخي في تصحيح الخطأ اللغوي والتاريخي!

 العرب (1) العرب وأنسابهم.

 بداية الخلل متى ؟!

 علم الحديث - التوثيق.. بين الاهواء والسياسه (ألجزء ألتاسع)

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 5

  • الأقسام الفرعية : 21

  • عدد المواضيع : 1634

  • التصفحات : 17152930

  • التاريخ : 29/03/2024 - 12:43

  • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .

        • القسم الفرعي : مقالات وكتابات .

              • الموضوع : أركان الإسلام من القرآن الكريم ثمانية أركان! .

أركان الإسلام من القرآن الكريم ثمانية أركان!


هذا اجتهاد مني لشرح أبرز ( أركان الإسلام) من القرآن الكريم وهي تختلف عن (أركانه في الحديث).

فأركانه في الحديث تنوعت من ركن واحد مثل ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) إلى أربعة أركان إلى خمسة إلى ستة إلى ثمانية إلى 315 ركناً.
وقد استعرضنا أركان الإسلام في الحديث في موضوع سابق حتى لا يدعي مدعٍ أننا نهمل الأحاديث، فالأحاديث متناقضة وبعضها أقرب للقرآن من بعض.
والذي يهمنا هنا أن (أركان الإسلام الخمسة الشائعة) إنما هي لفظ من ألفاظ حديث ابن عمر فقط، وأهملوا بقية ألأحاديث مما هو أصح وألصق بالقرآن.

وقد أثبتنا أن الرواية عن ابن عمر مختلفة، وكلها يصححها أهل الحديث فمرة يجعلونها من قوله ومرة حديثاً ومرة تزيد وأخرى تنقص فعنده ثلاث إسلامات وأن أركان الإسلام التي نعرفها اليوم هي شرائع وفرائض قطيعة، ولكنها أهملت ما هو أهم من أكثرها، كغايات القرآن، وهي فوق الستة عشر غاية . فالصلاة وهي أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين - وبعض الأخاديث تحذف الشهادتين- إنما هي وسيلة وليست غاية، فهي وسيلة للذكر الذي هو غاية.
والذكر ليس معناه الذكر اللفظي فهو مما حرفه الشيطان، وإنما معناه أن يكون الله في قلبك ( تتذكر الله) كما قال ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم).
فليست الصلاة في القرآن غاية، وإنما وسيلة يستعان بها لما هو أعلى منها ( واستعينوا بالصبر والصلاة) وليس هناك آية تقول ( لعلكم تصلون).

وكذلك الصيام هو وسيلة فقط إلى غاية تسمى التقوى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة] فالغاية هي التقوى وقد عرفناها سابقاً بأنه ليس معناها العبادة وإنما العبادة وسيلتها
كما في قوله ( يا ايها الناس اعبدوا ربكم .... لعلكم تتقون) والتقوى هي كف الأذى والعدوان الذي يغلب على المسلمين ( وتعاونوا على البر والتقوى
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) فالتقوى ضد العدوان والعدوان سببه الكذب فلذلك عرف القرآن المتقين بالذين يأتون بالصدق ويصدقون بالصدق.

(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) هذا هو التقوى ولا يتقبل الله إلا من المتقين فتحروا الصدق تتقوا
إذاً فليس في القرآن (لعلكم تصلون) ولا (لعلكم تحجون) ولا لعلكم (تصومون) ولا لعلكم (تزكون) ولا لعلكم (تغتسلون من الجنابة( .
وهذه الأركان (الروائية) إنما هي وغيرها من العبادات وسائل إلى (غايات قرآنية) كالتقوى والهداية والرشد والعقل والتذكر والذكر والتفكر الخ

وكان من الطبيعي أن يعمل الشيطان على أن ننسى (الغايات) ونجعل (الوسائل) غايات، ليلبس علينا ديننا، وليحوله إلى نقمة على المسلمين وغيرهم.
من الطبيعي أن نقرأ أن النبي ( رحمة للعالمين) ثم لا نرى هذه الرحمة حتى على المسلمين وأن نقرأ أن القرآن ( ذكر للعالمين) ثم لا نراهم حوله!

لأن الشيطان قلب لنا الإسلام رأساً على عقب ثم أشغلنا في الوسائل ثم أنسانا التفكر والعدل والعقل والاعتصام والتعاون على البر والتقوى.الخ
ثم قام الشيطان بخطوة ثانية، من بنقل المسلمين من ( الوسائل) إلى ( زوابع مذهبية) ما أنزل الله بها من سلطان، فأمات الوسائل نفسها وأثرها.
ومازال الشيطان ينتظر بنا (الخطوة الثالثة) وهي أن نكفر مطلقاً بهذا الإسلام ونعده محرضاً على الفساد وسوء الأخلاق ومحاربة المعرفة والجهل ..

وقد بدت طلائع هذا ( الكفر) وراياته تظهر هذه الأيام بين الشباب والخطوة الثالثة قادمة قادمة لا محالة، لأن الشيطان يمنع أولياءه من الاعتراف لذلك حتى لا يأخذنا الكلام خارج الموضوع.. سنبدأ بالتذكير بآيات كريمة - من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين- هذه الآيات نعرف منها معالم الإسلام الأول الذي ضاع من القرن الأول نفسه كما قال أنس في صحيح البخاري (والله ما أعهد شيئاً كان على عهد النبي). فالتغيير قديم..

وإذا أردنا أن نعرف الإسلام قبل هذا التغيير فلابد من العودة لمصدر للإسلام قبل حدوث هذا التبديل الكبير، وهذا المصدر ليس سنياً ولا شيعياً.

هو كتاب الله نفسه، هو القرآن الكريم الأزلي المكتوب في اللوح المحفوظ ( قبل الخلق) والباقي إلى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه وبه يجوزون.
فما هي أركان الإسلام أو خصائصه الكبرى أو معالمه البارزة في القرآن الكريم ، وتجوزاً ربما نسميها ( أركان الإسلام) في بحثي هي ثمانية كالتالي
1- الإقبال (بالبدن والقلب على المعلومة)= وضده التولي 2- التسليم( بالمعلومة الصحيحة)= وضده الكفر 3- الاعتصام والوحدة =وضده التفرق والتنازع 4- التوحيد ( تعبد الله فقط) = وضده أن تشرك معه غيره من صنم أو رمز أو مذهب أو هوى 5- العدل والقسط = وضده الجور والظلم والبغي والعدوان6- الطاعة (لله والرسول) = وضده المعصية 7- الإحسان =وضده الإجرام (فكرة وعملاً) 8- لين القلوب وخشوعها = وضدها قسوة القلوب بأقفالها المتعددة
هذه تقريباً أركان الإسلام في القرآن - وفق اجتهادي- ولكم الحق بعد استعراض الأدلة أن ترفضوا بعلم أ تقبلوا بعلم أو تضيفوا وتهذبوا بعلم وهذه الأركان أو المعالم أو الخصائص أو المحددات للإسلام الإلهي الأول ذلك الإسلام الغض الذي نزل على محمد، والذي عرضه للناس فهو متبع للقرآن عند استعراض أدلة هذه الأركان القرآنية، ستتخيل أنك في أيام النبوة وأنك تسمع محمداً صلوات الله عليه هو يعرض الإسلام الأول قبل عبث الشيطان
لا أقصد أنك بسماعي ستسمع محمداً، معاذ الله، أن أدعي ذلك وإنما بسماع الآيات نعم ستسمع محمداً لأنه مكلف بتلاوة هذا القرآن وتبليغه.
الركن الأول : الإقبال .. وهذه أول مراجل الإسلام وأخصها به، أن تقبل بقلبك وسمعك وبصرك وضميرك على ما يقال حتى تختبره وتنظر فيه بصدق نية.

وهذا الركن أخذناه من تضاد الإسلام مع ( التولي والإدبار والإعراض) في القرآن الكريم وعند معرفة الضد، عرفنا أن التولي ضده الإقبال.
وهذا الركن توضحه الآيات التالية: أول آية تلك الآيات التي تبين أن الإسلام ( غاية) وهو موضع وحيد في كتاب الله ومنه عرفنا أن الإسلام ومنه عرفنا أن الإسلام ضده ألأكبر هو التولي وليس الكفر إنما الكفر ضد الشكر من جميع الوجوه وقد شرحنا ذلك في (غاية الشكر) فارجعوا للمفضلة.

إذاً الآية الآولى: (كذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ) هنا أنت بين (إسلام ) وبين ... ماذا؟ (التولي) هذه الخطوة الأولى فالإسلام ضده التولي و(التولي) ضده (الإقبال) من كل الوجوه.
فالنبي أول ما يطلب من الآخر أن (يقبل) ببدنه وقلبه وسمعه وبصره .. هذه أول وأخطر المراحل.. وهي ناحية إنسانية عامة، لن يرفضها عاقل في الدنياوأكثر الكفر إنما يحصل بالتولي، بالإعراض، بالصدوف، .. والقرآن مليء بذم هذه الخصال. وإنما أقول أكثر الكفر لأنه ليس كل مقبلاً صادقاً.
قد يقبل الشخص عليك وهو مكلف من غيره، أو يريد أن يسخر ، أو أن يجد عليك ما يكذبك به... وغير ذلك من الأمراض، ولذلك قد يقبل ببدنه دون قلبه.

والتعامل الإنساني الطبيعي أن تقبل على من دعاك إلأى حق أو معلومة بكل ما تملك، بدناً وسمعاً وبصراً وقلباً ( وهنا تدخل غاية الشكر = التفعيل وحتى لا نطيل نذكر بقية الآيات في الإسلام وضده التولي لنعرف أن الإقبال هو أول مراحل الإسلام ومن أهم أركانه، ولا يتم إلا به.
لذلك وجدنا التولي ضد الإسلام في القرآن في عشرة مواضع بينما الكفر ضد الإسلام في خمسة مواضع فقط وسيأتي شرح التداخل بين التولي والكفر ومتى؟
الآية الثانية: (وَقُلْ لِلَّذِين أُوتُوا الْكتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا) وهذه الآية من أصرح الآيات بأن التولي هو ضد الإسلام وهذا يعني أن الإقبال هو من معالم الإسلام وأسسه وسيأتي الفرق بينه وبين التسليم.

والآية الثالثة ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِد فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ ...الآية. إذاً هو إسلام أو تولي والإقبال ضد التولي الآية الثالثة: ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ - أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ - وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا - وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فقولوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) = آل عمران. إذاً إن (توليتم) أنتم (سنُقْبِلُ) نحن سنسلم ونسلّم بهذا الحق.
فأول وأخطر وأهم خطوة من خطوات الإسلام وأركانه أن (تُقبل) بكل نعم الله عليك، وأن تفعلها وتحسن توظيفها (شكراً لله) لتعلم حقيقة هذه المعلومة ولو أن كفار قريش أقبلوا بأسماعهم وأبصارهم وقلوبهم على النبي وهو يبلغهم ما أنزل الله من الحق، فسيسلمون جميعاً، فليس في القرآن ما يستنكر.

قرآن يأمرهم بالصدق والعدل وإكرام اليتيم والحث على طعام المسكين وترك الإثم والعدوان والبغي وعبادة الأحجار والتفكر في الخلق والعقل الخ لو أقبلوا على هذا الإسلام الأول إقبالاً صادقاً فهل يمكنهم أن يقولوا لا.. كلا.. وهذه الطريقة في الإقبال لما فعلها الأنصار أسلموا بسهولة.

واليوم يتكرر الشيء نفسه، تدعو إلى موضوع واضح بين مثل (السلم وتجنب سفك الدماء والصدق في القول ) وتجد من يتولى ويعرض ويتكبر . فالمرض واحد. عندما تدعو غير مسلم إلى الإسلام فهل المناسب أن تقول له: أنطق الشهادتين أو تقول له : أريد منك أن تقبل علي بسمعك وبصرك وعقلك وقلبك.. الله لا يريد من الإنسان أن يسلم بلا تفكر وتدبر وقناعة الله ليس حريصاً على جمع البشرية فقد ترك أكثرهم لإبليس يريدك أن تكون إنساناً شاكراً
أن توظف نعم الله عليك.. أن تفعّل سمعك وبصرك وعقلك ولا تؤمن إلا بقناعة .. الله لا يبحث عن النفاق ولا يكاثر بالحمقى.. يريدك إنساناً شاكراً.

ولذلك هذه (الإقبال) قيمة طبيعية إنسانية للإنسان السوي لا يخالف في حسنها مسلم ولا غير مسلم قلها لأي عاقل وأتحدى أن يراها منكرة أو غريبةوهنا نتذكر معنى الفطرة، وأن الأإسلام دين الفطرة، وأن الإسلام صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، هي طبعة الله في هذا الإنسان، يقر بها مباشرة وستجدون من يتولى ويدبر ويعرض عن الحقيقة الطبيعية الفطرية، حتى في التفاعلات أجد هذا التولي والتشويش والتكبر هذا التولي يكون نتيجة كفر سابق وهنا الفرق بين التولي والكفر فالكفر عناد ينتج التولي.. والتولي ينتج جهلاً ثم كفراً فالتولي نتيجة للكفر ومقدمته أيضاً. من هنا كان أشمل منهسنكمل - لاحقاً - الركن الأول والآيات فيه ... وسنعرف أن الإسلام دين عالمي طبيعي فطري إنساني وأن من رفضه لا حجة له يوم القيامة.

ذكرنا بعض آيات تفيد أن الإسلام ضد التولي في عشر آيات على الأقل فكان الواجب هو الإقبال والإقبال منه الكامل، ومنه الناقص وعلى قدر كمال الإقبال يكون كمال الفهم والمعرفة.. وكل ألفاظ ( الإسلام) في القرآن لا تنفك عن الإقبال.

الآية الرابعة: ((إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) [النمل] هذا أيضاً موضع يبين العلاقة العضوية بين الإسلام والإقبال والعلاقة التنافرية بين الإسلام والإدبار.. والإدبار قد يكون بالقلب مع حضور الجسد اكتفي بهذا القدر من الآيات الكريمة في إيضاح الركن الأول وهو الإقبال .. هو أهم الأركان... ولا إسلام صادقاً إلا به، لأنه يستلزم الشكر  فالإقبال الصادق بالحس والعقل والقلب والجوارح على شيء يعني ماذا، يعني حسن تفعيل هذه النعم، وهذا هو ( الشكر) تلك الغاية القرآنية الكبيرة.

أما الإقبال بالجسد دون القلب فهذا يسمى إسلاماً أيضاً لكنه مستوى أدنى ( لا تقولوا آمنا ولكن قولوا أسلمنا) أي إقبال جسدي، كإسلام الأعراب.  أما المستوى الأعلى من الإسلام فهو إسلام خاص بالقلب ( تسليم مثالي) وهذا خاص بالأنبياء وربما ببعضهم فقط، - وهذا المعنى لم أحرره بعد-  فهذا النوع من الإسلام الخالص ( تسليم القلب والحس لله) أمر الله به إبراهيم بعد النبوة والرسالة مما يدل على أنه مرتبة رفيعة جداً ، فاسمع: يقول الله لإبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [البقرة] فهذا أمر لنبي بأن يسلم، وليس ذلك  وليس ذلك الإسلام العادي، المقبول من سائر المسلمين، بل هو أمر بمستوى عالٍ جداً من الإسلام، قد يتوفر للنبي - اي نبي- بعد النبوة ويؤمر به.
وبين إسلام إبراهيم وإسلام الأعراب مستويات من الإسلام ليس هنا محل بحثها ولم أستكملها أيضاً.. ولكن (الإقبال) موجود في جميع المستويات.
فإبراهيم أسلم وجهه لله وقلبه وسمعه وبصره وقلبه وجوارحه.. فإقباله كامل وأما الأعراب فأقبلوا للهدى (جسدياً فقط) وهذا من أدنى المستويات.

والخلاصة في الركن الأول (الإقبال) أنه الركن الأشمل، والأولي، الذي فيه جميع مستويات الإسلام العليا والدنيا، وبعض الأركان لا يتوفر فيه هذا المعنى الذي لم أحرره في موضوع الإسلام هل كل الأنبياء عندهم ( إسلام إبراهيم)؟ أعني ذلك الإسلام الرفيع جداً؟ وجدت آية قد تحرض على بحث هذا وهي قوله تعالى ( يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ [المائدة : 44]
والسؤال المتبادر مادام أن الله قال الأنبياء فلماذا زاد ( الذين أسلموا)؟ هل هي تخصيص؟ أم وصف عام؟ إن كان تخصيصاً فمعنى هذا أن هناك نوعاً نوعاً من الإسلام عالياً رفيعاً عناه الله بهذا التخصيص ولا يصل إليه إلا بعض الأنبياء ومثل هذه الآية من بركات القرآن لأهل العرفان والتجلي.
لأن القرآن بمثل هذه الإشارات قد يشير إلى أمور يتم اكتشافها مع الوقت بمجاهدات معينة قد يكون عارفو الصوفية أعرف الناس بها، فالقرآن مساحة..

والشيء بالشيء يذكر ، أن القرآن اشار في آيتين إلى أن النبي محمد (أول المسلمين) ولم يقله في غيره من الأنبياء فكيف يكون هذا؟ اسمع ألايات قال تعالى مخاطباً النبي : (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) [الأنعام ] كيف يكون محمد أول المسلمين؟ وقد سبقه ألأنبياء بل أكبر من هذا أن الله أمره أن يكون أول المسلمين ( وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) [الزمر ] ولم يرد في أي نبي آخر!
يمكن الجواب على هذا السؤال بمعرفة معنى الإسلام من القرآن وليس من الحديث.. هنا تأتي بركة القرآن، فأما الجواب الذي أراه فهو: أن الإسلام هناهو مستوى وليس أولوية زمنية يمعنى أن التسليم لله كميدان المسابقة فمن يقطع هذه المسافة في مدة أقصر فهو الأول وإن لم يجر فيها إلا بعد قرون فلو أن هناك ميداناً لسباق الخيل .. قطعه الحصان (س) قبل سنة في ربع ساعة وقطعه الحصان ( ص) اليوم في عشر دقائق فمن هو الأول؟؟

هنا النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله هو (أول المسلمين) من حيث حسن التسليم والتفعيل والإيمان والإقبال والطاعة وكل خصال الإسلام.
أما الأحاديث فلا يمكن تصنيفه على أنه أول المسلمين لأنها تظهره شاكاً في أمره، وأن ورقة بن نوفل أسلم بنبوته قبل أن يسلم هو! تشويه أموي.

الركن الثاني : التسليم.. وهو مأخوذ من اللفظ نفسه ( الإسلام) وورد الأمر بالتسليم، وهذه مرحلة تالية بعد (الإقبال) فأنت (تقبل) ثم (تسلّم). وهنا التسليم يكون ضده الكفر. ولا يكون التسليم مقبولاً إلا بعد تفعيل الحس والعقل والقلب ( أي تحقق غاية شكر) وإلا كان نفاقاً أو تقليداً.
فالإسلام ضد الكفر من هذه الجهة، أي بعد مرحلة (الإقبال) .. فلذلك ورد الإسلام ضد الكفر في آيات قليلة، بعكس وروده ضد (التولي)

لأن المولين والمعرضين هم أكثر من المقبلين الذين يقبلون بأغراض مريضة، كالتجسس أو التظاهر بالإقبال، لنقل معلومة مكلف بها أو تشويهها أو الخ. فالذي (يسلّم) بالحق بعد إقباله عليه أكثر من الذي يكفر بعد الإقبال وأركان الإسلام متداخلة، ينتهي أحدها مرتبطاً بالآخر، كالدوائر المتقاطعة.

والتولي والكفر والإلحاد هو نتيجة أخلاقية، وليس معرفية فمن تواضع عرف وسلّم بالمعرفة ومن تكبر أعرض وتولى وتعلل بأيسر شبهة ولم يجهد نفسه.

فالملحد مثلاً قد يغلب جانب الرحمة على جانب القدرة والحكمة والعلم والبحث والنظر والعقل والتفكر وكل هذه الخصال،كل هذا لوهم في تصور الرحمة وأقصد بقولي مشكلة (الإلحاد) أخلاقية، أي أنه لابد أن يصاحبه نقص في (أخلاق المعرفة) من حيث تقديم ألأقوى فالأقوى من الحجج،مع الجهد البحثي الإسلام بركنه الثاني (التسليم) هو التسليم للحقيقة، وهو تسليم لله وحده، وليس لشيخ ولا مذهب، فلذلك جاءت آيات مثل: ( بلى من أسلم وجهه لله) و (فَلَهُ أَسْلِمُوا) و(وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) فالإسلام هو لله، ومن يتكبر بسبب عنصرية أو قبلية فإنما يكون بسبب أنه يظن أن الإسلام والاستسلام لبشر مثله من قبيلة منافسة فالله يطمئنك بأن التسليم له هو سبحانه وتعالى لذلك لا يوجد ( أسلموا للنبي)
فأنت مطلوب منك أن تستسلم لكل حقيقة، والنبي أي نبي يأتيك بمقدمات أنت تؤمن بها، ولا يسألك أجراً، وإنما لا يجوز لك الاشتراط على الله.

ومعظم شرك الأمم ليس شكاً في الدلائل والبراهين وإنما علتهم (أبشر يهدوننا) هذه هي العصبية الملعونة، وهي من فروع الكبر ، معصية إبليس أنت ليس المطلوب منك أن تستجيب لما لا تعرف أنه حق وإلا لكان المطلوب منك الاستسلام لكل مشعوذ وساحر كلا / لابد أن تعرف أن هذه معرفة صحيحة والأنبياء لا يبدؤون بما يخالف العقول، إنما (يذكِّرون) بأمور أنت تعرفها فلماذا تستكبر عنها؟ أعني بدايتهم تكون بهذه، فمثلاً ألأنبياء يسألونك من خلق السموات والأرض، وهل أصنامكم تخلق وترزق، ويأمرونك بالصدق والأمانة وصلة الرحم، والتقوى ( ترك العدوان) وهكذا فإذا آمن بها الشخص وقال: أنت صادق في هذا لكن هذا يمكن أن يأكر به أي أحد، فما الذي يدلنا على أنك مرسل من عند الله؟ هذا موضوع مطروح بجدية ولكن يجب أن نعرف الأمر الأول ما هو؟ وهذه فلسفة يجب ضبطها قرآنياً ولم أضبطها حتى الآن للأسف، إلا أنني وجدت أن الدعوة العامة هي للتقوى يعني ترك العدوان والأذى والظلم وكل ما يضر أخاك الإنسان، هذه دعوة ألأنبياء جميعاً، فلنستعرض أدلتها من القرآن ثم ننظر في أهمية الإيمان.

أعني ليست دعوة الأنبياء العامة هي أن تؤمن به رسولاً، فهي مرحلة ثانية، المرحلة الأولى أن تحقق اية التقوى، أن تتوقف عن الظلم وألأذى فاسمع:
1- نوح: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء] هذا هو الأمر العام!
2- هود (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء ] الدعوة العامة التقوى.

3- صالح (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء] فالدعوة العامة التقوى !
4-لوط (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء] التقوى لك أيها الإنسان
5- شعيب: (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء] التقوى في مصلحتك
6- إلياس ( وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ [الصافات] التقوى لبني آدم/ لا تظالموا
7- عيسى : (وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَة مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) [آل عمران] التقوى لبني الإنسان أنفسهم ليعمروا الأرض بالتعاون على البر والتقوى.
8- موسى (( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) = الشعراء
والتقوى نداء عام للبشرية، للناس، لكل المولودين من ذكر وأنثى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ... الآية)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) = الحجرات لاحظوا الطلب من كل أبن أنثى أن يتقي الله.

وأن أكرم هؤلاء عند الله هو أتقاهم هو أبعدهم عن العدوان هو أكفهم عن الأذى عن الظلم ما معنى هذا؟ يعني هو طلب رئيس ، من أجله بعثت الرسل الإيمان بالله واليوم الآخر هو للمساعدة على التقوى حتى تطمئن أنك إن تركت الظلم وألأذى والعدوان وظلمك آخرون فالله موجود وهناك يوم حساب.

فالإيمان بالله واليوم الآخر والنبوات هي لمساعدتك أنت علىا التقوى على أن تعمر الأرض بالعلم والسلام والطمأنيية .الخ ولذلك الإيمان ليس غاية ليس في القرآن ( لعلم تؤمنون) وإنما الغاية تجدها في موضوع يحقق التقوى ( لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ).
فالإيمان بلقاء الله هو غاية لإيتاء الكتاب وتفصليه- كما في سورة الأنعام في قصة موسى- لكن هذه الغاية هي وسيلة من وسائل ( التقوى).

والتقوى من وسائلها في القرآن دون استعراض الآيات للإختصار هي: 1- العبادة نفسها
2- إنزال الكتب ومنها القرآن نفسه
3- بعث الرسل
4- العدل ( اعدلوا هو أقرب للتقوى)
5- الصراط المستقيم كله الكفصل في سورة الأنعام غايته التقوى
6- غاية العقل وسيلة للتقوى
7- غاية الذكر
8- الإيمان بالله نفسه من وسائل التقوى ، فالتقوى غاية له ( كما في سورةيونس)
9- الصيام
10- بيان الأحكام
11- الإنذار
12- التذكير
إذاً فالإيمان بالله والنبوات والكتب وتفصيل الآيات .. الخ كل هذه من وسائل التقوى، فالتقوى هي الغاية التي تجمع هذا كله، هذا ترتيب القرآن.

وهذا يعني ماذا؟ يعني أن وجوب الإيمان بالله واليوم الآخر ليس لأن الله يريد أن يفاخر بك، ولكن لتستعين بهذا الإيمان على غاية التقوى. فالتقوى أنت مخلوق لها كغاية للعيادة نفسها حتى عندما يقول الله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فقد بين أن غاية العبادة أن توصلك للتقوى كما في سورة البقرة (..اعبدوا ربكم الذين خلقكم والذين من قبلكم) لماذا يارب؟ ما الهدف؟ الجواب ( لعلكم تتقون)! هل اتضح الموضوع الآن؟
إذاً يجب أن نرتب دعوتنا لأنفسنا ولغيرنا على أساس ترتيب القرآن وليس على ترتيبنا نحن، لأن أي إخلال بترتيب الله سيفسد علينا الدين كله.

الله خلقك مخلوقاً مختلفاً عن بقية المخلوقات أنت مخلوق لإعمار هذه الأرض بالعلم والمعرفة (خلق لكم ما في السموات وما في الأرض) فهل يمكن أن يحسن بنو آدم إعمار الأرض واستثمار ما في السموات وما في الأرض وهم في نزاع وقتال وتظالم وحسد وكبرياء وصراع أبدي؟ كلا ولذلك أتى الأمر بالتعاوى على البر والتقوى وترك التعاون على الإثم والعدوان وأكرم الناس عند الله المتقين ولا يتقبل الله إلا منهم.

فالموضوع مترابط جداً حددوا غايات القرآن من القرآن وليس من عنذكم لأنكم لا تضمنون أن الشيطان قد أخل بالترتيب في عقولكم وثقافتكم وتذكروا أن
وتذكروا أن الله قال (هو أعلم بمن اتقى) ولا يقول هذا إلا في موضوعات فيها نزاع كبير فخذوا تعريف التقوى منه مادام أنكم تسلّمون أنه أعلم به
لماذا تعترفون أنه (أعلم بمن أتقى) وأنه (عليم بالمتقين) فلماذا لا تصدقونه عندما يقول مثلاً (والذي جاء بالصدق وصدق به أؤلئك هم المتقون)
يجب أن نصدق الله في كل شيء ووضع المسلمين على العكس أنهم من أكثر الناس رداً للصدق إذا أتى ممن يبغضون، ومن أقول الناس بالكذب ممن يحبون.

عذراً لأن القرآن يأخذ بعضه ببعض .. وأطلنا في موضوع التسليم وأن الأنبياء دعوتهم الأولى أن تكونوا من المتقين، أن لا تظلموا، ولا تعتدواوهذه الدعوة للتقوى من أجلها شرع وسائل كثيرة جداً من أهمها الإيمان بالله واليوم الآخر والنبوات والعبادة والتعقل والتذكر ..الخ هل هو واضح؟
إذاً فالله يريد منك أن تترك العدوان وأن تأتي بالصدق وتصدق به وتفيد نفسك وأرضك المستخلف عليها أكثر مما يريد منك الإيمان بالله ورسوله.

وهذا عكس ما هو مستقر في عقول أكثر المسلمين.. لأنهم هجروا الكتاب وركضوا خلف البديل الروائي (الحديثي) وما أنتجه من عقائد ومفاهيم وسلوك وثمرة هذا كله، أن غير المسلم الذي يحقق من خصال التقوى أكبر قدر من كف الأذى والعدوان هو أكرم عند الله من فقيه مسلم مستبد أو كاذب أو ظالم. وسنكمل غداً إن شاء الله في هذا الموضوع فهو واسع ومترابط وغائب عن الأفهام، كنتيجة طبيعية لهجر تدبر القرآن الكريم.. والشيطان قائد هذا كله
ولذلك سيتفاجأ المسلمون الظالمون بهذه الآيات في الآخرة فقط ويقولون (ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً) دقق (نعمل) ولم يقل (نعلم)فالمصيبة المهلكة ليس في العلم وإنما العمل، أي ليس في الجهل البسيط، وإنما العدوان والظلم والكذب والغش وإضاعة الأمانة ..الخ. فافهمواوالآن تلفتوا في الأرض... من هم أكثر الناس عدواناً وأذىً وكذباً وتقاتلاً على حطام الدنيا وغشاً وإضاعة للأمانة ونهباً للأموال و..الخ

إذً مشكلة المسلمين هو عدم تحققهم من معاني ألفاظ القرآن من القرآن إذ صبوا فيها معاني أخرى أكثرهامغشوش من الشيطان وأوليائه فتعطل القرآن.
القرآن أفضل معجم لغوي يفسر القرآن نفسه لا تفسره بحديث ولا روياة ولا مذهب ولا شيخ ولا عقيدة .. أو على الأقل ليكون هذا منهجك العام.وأول معنى للفظة بالاشتقا فمثلاً الإسلام ستجد مشتقات مادة (س ل م) في القرآن تتمحور حول المعنى الأصلي فالمعجم اللغوي للقرآن هو القرآن إذاً فالتسليم مأخوذ من الإسلام نفسه إسلام الوجه لله، يعني الاستسلام لما يخبر به ويأمر به وينهى عنه ولذلك لابد أن يكون الإسلام مستويات والإسلام لله كما قلنا، لا يأتي من المختلف فيه، إنما من المتفق عليه بين البشرية كلها، كالنظر للمخلوقات ورفع التبلد الحسي وترك العدوان ثم تنطلق منها للأشياء الخاصة، مثل الصلاة والصوم والحج .. ومعرفة سر تشريعها وليس الأمر الأولي بها، بل كما قلنا، الشهادتان تأتي تالية.

فالتفكر مطلوب قبل النطق بالشهادتين.. أن تتفكر هل ما يقوله هذا النبي حق أم لا؟ هل له مصلحة أم لا. هل هومعروف بالصدق والأمانة أم لا؟ الخ
فإذا ( فكرت) وتوصلت أن ما يقوله حق، وأنه معروف بالصدق والأمانة، فهنا يأتي مرحلة سماع الكتاب وتدبره وستجد فيه الدليل على النبوة.
فالدليل على نبوة النبي هو القرآن نفسه وليس المعجزات - فهذه إن صحت لم نشاهدها نحن- ولا رآها البعيدون عن موطن الرسالة فكيف يؤمنون به؟
ولكن الشيطان أفسد في عقول المسلمين هذا الكتاب وجعل دليل نبوة النبي هو انتصاره على الكفار وانتشار الفتوحات جعل الحجة ضعيفة ليمكن أبطالها.

فلذلك من الطبيعي أن يرتد من يرتد ويلحد من يلحد ويأبى الأغسلام من يأباه.. هذا طبيعي جداً لأن الشيطان عمل على إضعاف الحجة وتبعه المسلمون.
فلذلك لا يستطيع الشيوخ ولو اجتمعوا الرد على شبهة صغيرة من ملحد؟ لا يستطيعون لأن ما بأيديهم ليس برهان الله وإنما تزيين إبليس وزخرفته.
بل شبهات المسلمين بل أسئلة الشباب البسيطة عن الله والنبوة واليوم الآخر والقضاء والقدر .. لأن الشيطان حريص على إضعاف حجج الإسلام.
بل لا يتركك هؤلاء لتجيب وتحاور... من كفر أو ألحد عن شبهة لا عن هوى ، ويكفرونك إذا قلت بخلاف المذهب وإن اتفق جوابك مع القرآن الكريم.

نعود لأركان الإسلام في القرآن سبق ( الإقبال) ثم ( التسليم) وذكرنا أن الله يطلب منك كإنسان أن تقبل على المعلومة صادقاً بكل طاقاتك ثم تنظر فإن وجدتها صحيحة فيجب ( التسليم بها) وهذا هو الركن الثاني والخلاصة الخاصة من أركان الإسلام، أن تستسلم للحق من أجل الله لا من أجل بشر.
أن يكون استسلامك سليماً للمعلومة الصحيحة، لأن هذه المعلومة صحيحة سواء دينية أو طبيعية ( وكلاهما من عند الله) هي وسيلتك في العيش بسعادة.
وذكنا أن الإسلام يضاد التولي أولاً من أكثر الوجوه ويضاد الكفر ( العناد والجحود) ثانياً ويضاد المعصية لله ورسوله في مرحلة لاحقة
وعندما تكتشف أن الإسلام يضاد التولي والجحودوالمعصية مثلاً فاعكس هؤلاء لتعرف أركان الإسلام، فقل الإقبال والتسليم والطاعة من خصال الإسلام الركن الثالث: عمل الصالحات أي ضد الإجرام، وإذا أردت أن تعرف الضد بدقة لابد من استعراض آيات الإجرام في القرآن حتى تستخرج الركن بدقة.

فأما الآية التي نفهم منها أن الإسلام ضد الجريمة) فهي( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) هنا جعل الإسلام ضد الإجرام وهو ضو التولي وضد الكفر وضد العناد والجور ..الخ لكن ما هو الإجرام في القرآن؟ هل هو القتل ظلماً فقط كما شاع
اسمعوا الآيات بتدبر وتواضع ثم استخرجوا منها خصائص المجرمين ثم ستعرفون أن أضدادها هي صفات المسلمين مادام أن المسلمين هم أضداد المجرمين .
وهذا لا يمنع أن يكون المجرمين ضد المتقين أيضاً في آيات آخرى.. وهنا تعمل العمل نفسه ثم تلحظ ما يختلف فيه الإسلام عن التقوى الموضوع سهل وهذه أبرز الآيات التي تحدد المجرمين في القرآن وصفاتهم وخصائصهم، جمعت كلها في كلمة ( مجرم) فاجمع أضدادها فهي تجتمع في كلمة ( مسلم).

1- فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ [يونس ] مت هم؟
المجرمون هنا هم: 1- من افترى على الله كذباً، وكذب بآياته (سواء آياته في القرآن أو آياته في الأنفس والآفاق) والتكذيب بهذه يؤدي لتلك.
واليوم من هم الذين يكذبون بآيات الله ولا يعتمدونها في معرفة ، ولا يرونها تساوي ما هم عليه من العقائد والأفكار؟ إذاً المسلم على الضد.
الآية الثانية: ( ....وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ )[هود ] فالتولي سبق أن قلنا أنه ضد الإسلام، وهو هنا حالة المجرم مولياً عن الحق.
والسؤال: هل ترون من يتولى عن الحق وهو قرآن ينطق؟ ألا ترون من يشوش ويسخر ويشتت الموضوع ويستهتر ..الخ؟ هذا ما هو؟ أليس إجراماً مزدوجاً؟
فهو 1- يحرم نفسه من المعرفة والتدبر
2- قد يشكك غيره في ذلك.
3- يتلبس بالكبر والتعالي
4- يأتيك بكذب مقابل الحق الواضح السهل وسياتي المسلم ضد ذلك.. والآية الثالثة في تحديد خصال المجرمين لمرفة الضد (الإسلامي) (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا  فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75) [طه] إذاً فالمسلم الذي هو ضد المجرم هو من يعمل الصالحات مع الإيمان ومن هنا اخترت ركن ( عمل الصالحات).

والصالحات يمكن استخرجها من القرآن ومن أبرز ذلك تجنب ( سبيل المجرمين) في الكذب على الله والتكذيب بآياته والتكبر والتولي ..الخ
الآية الرابعة: (رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ... الآية [الفرقان] فالاستكبار والعتو اليوم صفة من يتكبر عن الدليل والبرهان كما هي صفة من سبقهم الآية الخامسة وفيها اكتشاف خطير هذه الآية تؤكد أن المجرمين هم الذين أدى إجرامهم إلى أن نتخذ القرآن مهجوراً فلهم عمل ثقافي خطير جداً تقول الآيات: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَالِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [الفرقان] إذاً فالمجرمون أعداء النبي هم السبب!

هم الذين التفوا على ( القرآن الكريم) بأحاديث وروياات وعقائد ومعايير العسكرة والتغلب والكثرة حتى أصبحت هي الإسلام ، وتم هجر الإسلام الغض المجرمون الأوائل هم أعداء للنبي نفسه يعني معاصرون له وبالتأكيد ليس أبو جهل ولا عبد الله بن أبي من جعلنا نتخذ القرآن مهجوراً ليفهم من شاء فلذلك قال الله (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) [الأنعام] هل فهمتم؟ وإلا صعبة؟!
السؤال: من هم أعداء النبي الذين استطاعوا أن يأخذوا الأمة معهم في ( هجر القرآن)؟ هل هم أبو جهل وأبو لهب؟ أم من؟ اسمعوا من هم الآن:
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) هذا الزخرف من القول الذي غروا به الأمة لن يذهب هدراً فاسمع
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
إذاً فذلك الزخرف من الافتراء قد قدر الله أن تصغى إليه ( أفئدة) الذين لا يؤمنون هم يحبونه بقلوبهم ويقترفون به الجرائم! فهمتم وإلا صعبة؟
حسناً سنواصل من القرآن ( حتى تستبين سبيل المجرمين / أعداء النبي/ الذين افتروا على الله/ وتسببوا في هجر القرآن) وهم المضلون للأمة
((وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا  يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) [الشعراء ] إذاً فالمجرمون هم قادة الضلال وقد فصل الله الآيات لتستبين سبيلهم ( مذهبهم)!

إذاً فالأمة بما أنها ستهجر القرآن تحقيقاً للآية ( إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً) وأن قادة هذا الهجر هم أعداء النبي المجرمون فما بقي؟
ابحثوا عن أدلتهم في ( هجر القرآن) والتهوين منه والاستعاضة عنه بغيره واتخاذه شعاراً لفظياً فقط وستعرفون من أين أتت هذه الثقافة؟

حذروا ذلك الزخرف والافتراء من قصر عبادة غير الله على عبادة الأصنام والأحجار، وأن تقولوا إنما نزلت هذه الآيات في عبدة الأصنام احذروا كل ما عبد من دون الله وهو راض بذلك من تقليد أو تعظيم أواتباع عقيدة ) فهو ممن يُعبد من دون الله انتبهوا فالقرآن لا يخاصم عبدة أصنام فقط القرآن ضد كل عبادة لغير الله فاتبعوا ( ما أنزل إليكم من ربكم) ولا تتبعوا من يدعوكم لعبادة عقيدة أو مذهب أو رمز فقد أضلهم المجرمون!

والعبادة ليست فقط صلاة وسجود ... هي كل خضوع لغير ما أمر الله به الإسلام لله وحده، ( من أسلم وجهه لله) استسلم له وحده، لا يستسلم لغير هفكم عدد الذين يستسلمون لشيوخهم مذاهبهم ويتعبدون الله بما فيها ولو خالص القرآن؟ هم أغلب المسلمين للأسف.. فالقرآن مهجور والمذهب مقبل عليه.

المجرمون لا يرون هذه الآيات إلا في الآخرة ولا يسمعونها (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة ] الآن هم يبصرون ويسمعون في الآخرة فقط!
عطلوا أسماعهم وأبصارهم وعقولهم وقلوبهم في الدنيا ولم يقوموا بواجب الشكر فيها وهو تفعيلها لا تعطيلها والآن يدفعون الثمن أي في الآخرة.

المجرمون لا يحذرون الشيطان ولا يحذرون منه، فعندهم أعداء بدلاء كثير! ( وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)
إذاً فالمجرمون لا يأبهون بالشيطان ولا يتخذونه عدواً فجعلهم هو يعبدونه ويهجرون القرآن ويعادون النبي في حياته ويضلون أكثر الأمة بعده وأصبحت الأمة تفاخر بالجرائم وتستوحش من القطعيات وتكرهها وتحاربها طلباً للتميز فلذلك قال ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون) هذا هو التميز!

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  إضافة تعليق  ||  التاريخ : 2013/11/05  ||  الزوار : 41109



أحدث التعليقات إضافة (عدد : 10)

لقراءة كافة التعليقات (عدد: 27) --> إضغط هنا


• (1) - كتب : باحثة عن الحقيقة/العراق(زائر) ، بعنوان : أركان الاسلام في 2017/05/13 .

للحقيقة نور لايمكن أن تخفيه الظلمات وسيظهر ولو بعد حين...نور الله قلبك يااستاذنا الفاضل كما تنور قلوبنا بالحقائق التي تزيح عنها غبار الباطل الذي علق بها عبر مئات السنين.....سدد الله خطاك وحفظك من كل سوء

• (2) - كتب : أبو عمر من العراق(زائر) ، في 2017/04/24 .

بارك الله فيك شيخنا الجليل ونور الله بعلمك الناس أجمعين سبحان الله القرآن نور عظيم ينير طريق المقبلين عليه هذه والله فتوحات ربانية نسأل الله ان يكرمنا بها واضحة كالشمس لمن بنوره الله ولكن حجابها الغشاوة اللهم أزل الغشاوة عنا حتى نفهم ديننا واجزي عنا شيخ حسن المالكي خير الجزاء وبارك في علمه وانفعنا به

• (3) - كتب : أبو أنس(زائر) ، في 2017/02/21 .

بارك الله فيك وأعانك وكثر من أمثالك لإخراج أمتنا من قبضة الشيطان والمجرمين المضلين

• (4) - كتب : محمد عامر(زائر) ، بعنوان : نريد تكمله شرح أركان الإسلام الثمانية .. في 2016/12/09 .

المنشور لم يكمل شرح وبيان الأركان الثمانية من الركن الخامس حتى الثامن .. نرجوا تزويدنا بالتكمله لشرح باقي الأركان الثمانية وفقا لرؤية الأستاذ والعالم الفاضل حسن فرحان المالكي ....

• (5) - كتب : حيدر(زائر) ، بعنوان : عظمة الاسلام في 2016/10/02 .

جزاك الله خير الجزاء استاذ حسن انك دليل آخر أضيفه في تفكيري على عظمة الاسلام والرسول الكريم وتلامذته الذين وعو العلم منه وعيا وفهما. وان الفكر الذي ينتج امثال استاذ حسن بعد قرون عديدة. سيكون له المستقبل حتما. .لكن بعد انهيار أئمة الضلال وامكانتاتهم وجهل العامة. .

• (6) - كتب : حيدر(زائر) ، بعنوان : عظمة الاسلام في 2016/10/02 .

جزاك الله خير الجزاء استاذ حسن انك دليل آخر أضيفه في تفكيري على عظمة الاسلام والرسول الكريم وتلامذته الذين وعو العلم منه وعيا وفهما. وان الفكر الذي ينتج امثال استاذ حسن بعد قرون عديدة. سيكون له المستقبل حتما. .لكن بعد انهيار أئمة الضلال وامكانتاتهم وجهل العامة. .

• (7) - كتب : محمد ادهم(زائر) ، بعنوان : حقيقة الاسلام والايمان في 2016/09/12 .

السلام عليكم اذا قلنا ان من اركان الاسلام الصلاة فلماذا لم تقترن الصلاة بالاسلام في كتاب الله وانما اقترنت بالايمان فقط "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" يايهاالذين امنو اقيموا الصلاة" ارجو التكرم والايضاح

• (8) - كتب : محمد مرزوقى إحسان(زائر) ، بعنوان : حقيقة الإسلام والإيمان في 2016/02/24 .

الإيمان غاية والإسلام وسيلة وكل ركن من أركان الإسلام غايته الله عز وجل فالإيمان دون عمل الإسلام باطل فالإسلام دون الإيمان لا يصل إلى الله فالإسلام جوارح والإيمان مظهره والجوارح منظور بالعين ومشعور ومحسوس بالجوارح ضد الإيمان لا نستطيع أن ننظر ولا نشعر لأنه أمر غيبي فصار سمعيات إذا أيقنت بالحديث عندما سأل جبريل النبي عن الإيمان والإسلام هذا أصح دون الآخر.....!

• (9) - كتب : ابراهيم من اليمن(زائر) ، بعنوان : أركان الإسلام في 2016/01/28 .

الله يفتح عليك ياشيخ حسن وينفع المؤمنين بعلمك الحق يظهر جليا في كلامك ومنطقك و لأنه مستقى من كتاب الله ولكن كما قال الله وهو أعلم بعبادة (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون)

• (10) - كتب : مازن محمد صالح العماد(زائر) ، بعنوان : اركان الاسلام ثمانيه في 2015/12/06 .

رائع جدا وجزاك الله خيرا


لقراءة كافة التعليقات (عدد: 27) --> إضغط هنا



جميع الحقوق محفوظة @ حسن بن فرحان المالكي