• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : مغالطات الغلاة والحمقى. .

مغالطات الغلاة والحمقى.

#الحرية_لحسن_فرحان_المالكي

ممّا كتبه فضيلة الشيخ ابو مالك في يونيو 2013
كتب هذه الكلمات التي تخاطب الصرخه في اعماق كل من يتوخى الصدق ناشدا الحقيقه..
الصرخه في وجه الاعوجاج والقصور الاخلاقي والفكري للغلو..
القصور الذي ياتيك بكذبه وافترائه طالبا منك ان تفكر وتتحدث بل وتعتقد وتؤمن على اساس تلك الافتراءات بانها الايات البينات...
من صيحات شيخنا ..
من وقفاته معترضا وحيدا بصدره العاري في وجه القصور الاخلاقي للغلاه
هذا هو المالكي..
تشرّف بجمع التغريدات ونشرها بالموقع "محمد كيال العكّاوي".

الغلاة وأتباعهم الحمقى يبدؤون معك بمقدمة كاذبة معقدة محبوكة قد رددوها حتى صدقوها..
ثم يقولون ( ويش رايك)؟؟؟
مثلاً - على سبيل الوصف المبالغ فيه - كيف لا تتبرأ من القرضاوي وقد قتل من السوريين 90 مليون في شهرين؟
ألا تتقي الله؟
اين الإنصاف والصدق؟
فهم يأتون يناقشونك.. لماذا لا تتقي الله؟
فق وإلا فالحادثة ثابتة ثابتة..
ولماذا تأمر بالصدق ولا تتبعه؟
ولماذا.... ؟
هذا كمثال فقط، لكنهم حمقى معجزون.
فلو أن القائل قال (لماذا لا تتبرأ من فتوى القرضاوي التي فتحت الباب لقتل المدنيين في سوريا) لكان معقولاً، لكن كيف ترد على السؤال الأول؟
إذن فالغلاة وأتباعهم من الحمقى يكذبون كذبة كبيرة - أو على الأقل لا دليل لهم عليها - ثم يسألونك عن النتيجة التي قالوها هم وبلا دليل..
هل هذا سؤال؟!
في كتاباتي السياسية - على قلتها - لم أنقد إلا أمراً متيقناً رأيته أو قرأته وعرفت صدقه إلى حد كبير، وإن غلطت رجعت، أما هم فلا زمام ولا خطام، هم يأخذون الناس بالصوت والكذب والكثرة والسياسة والإعلام الذي يحبون، أما البرهان والدليل والإنصاف فلا..
هم آخر من يبحث عنه ويحتج به!
وفي الجانب الآخر هم لا يعرفون ما تعرفه أنت من تطرف وغلو يشيب الولدان، وأنت لا تحب ذكر كل ما تعرف رحمة بهم، لكنهم يتحدون حتى تنشر لهم فضائحهم، فإذا نشرت لهم موبقة من الموبقات سكتوا وسكنوا وكمنوا حتى ينساها الناس، ثم يعودون بأجنحة جديدة ويسألونك سؤالهم الأول!!!
هؤلاء أصحاب مغالطات وضحك على عقول الناس وأقوال دعائية غير مبرهنة، مجرد أقوال ومفتريات، قد جربنا قولهم لها فينا، فلن نظلم بظلمهم، فليسو آلهة.
من الذي يزعم بأنه يجب علينا أن نصدق ما لم يبرهنوا عليه؟؟
من الذي يجبرنا أن نتبنى ما نرجح أنه من أكاذيبهم وتهاويلهم؟
نحن أحرار، ونريد حقيقة.
العبيد فقط من يتخذون الأحبار والرهبان والخبلان أرباباً من دون الله، فيخرج أحد الخبلان على قناة ويطلبق كذبة يتبعها عشرة ملايين..
ما هذا ؟؟
قدم لي دليلاً!!
اعطني شيئاً أصدقه أولاً!
أنا أنقل لك فتاوى بالصوت والصورة وتنقل لي قيل وقال..
كل من لا يعرف معيار الصدق والكذب فهو أحمق.
لا أمانع أن ترى ما تراه..
صدق ما شئت..ولو كذباً..
ذنبك على جنبك..
لكن لا تطالبني بأن أتابعك في كذبك.. فإن لم أفعل فأنا مبتدع ضال عدو لله ورسوله!
نعم الذين تطالبني أنت بذمهم قد يكونوا مجرمين مثل غلاتكم، أكلة الأكباد ونباشي القبور والمكبرين للعدو الصهيوني، لكن اعطني وثق معلوماتك أولاً
نحن مررنا بتصديق ما يقال عن الجهاد الأفغاني، وكنا نذم المذيع أحمد سعيد (المصري)، ثم إذا بنا نكرر ما هو أبشع وأكذب وأبعد..
تعلموا التوثيق.
أحمد سعيد والصحاف هما أصدق بألف مرة من الغلاة الكذبة، الغلاة أكذب أهل الأرض، لا ينازعهم في هذه المكانة الرفيعة مسلم ولا كافر!
لو أحصي ما كذبوه عليّ شخصياً وعلى عائلتي (من قصص تربية عند الحوثيين واعتزال ونحوه) لزاد على أكاذيب أمة من الأمم، فكيف أصدقهم؟؟
مسخ شيطاني.
لذلك لا تستغربوا توقفي في سؤالهم عن النتائج التي في عقولهم..
ليفكروا كما شاءوا..
وليصدقوا ما شاءوا..
لكن لا يطالبوا أحداً برأيه في (صدق كذبة)!
الغلاة وحدهم في هذا العالم من يطالبونك بتصديق الأكاذيب وتكذيب الحقائق، يعني بالمختصر (اعبدهم) ويأتيك الثناء من كل صوب!
والثناء من أحمق ألذ من الثناء من ألف عاقل، فذلك يجرفون بعض المعتدلين والصحف المعادية، لأن ثناءهم لذيذ جداً، يشعرونك في ثنائهم أنهم يعبدونك!
احذر ثناء الأحمق وفرَّ منه فرارك من الأسد، فإنه فتنة وسيتعبك طوال عمرك، وعند أدنى خلاف يكفرك!
إذن فهو يعبدك.. ثم يستعبدك.. ثم يكفرك!

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=982
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16