• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : أكاذيب الغلاة في حق أبي حنيفة والخميني! .

أكاذيب الغلاة في حق أبي حنيفة والخميني!

#الحرية_لحسن_فرحان_المالكي

 

ننقل لحضراتكم احدى صيحات فضيلة شيخنا ابا مالك..

هي صوته الصارخ.. أن كفى للكذب السلفي..

أن كفى للافتراءآت..

يقدم فضيلة الشيخ المالكي نموذجا للإمام ابي حنيفه كاحد اكبر ضحايا السلوك والاخلاق للمغالين من السلفيه..

ومن هذا المنطلق كان يفهم ما يتعرض له شخصيا..

وكذلك ما يفترى على "الخميني"..

لقد عدد فضيلته "38" إفتراءا وكذبا بحق الامام ابي حنيفه!

فلا غرابه بما يلقاه الاخرون منهم "الغلاه من السلفيه".

هذا هو المالكي.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

التغريدات من شهر نوفمبر 2013.

تشرّف بجمعها ونشرها في الموقع "محمد كيال العكاوي".



مواضيع أخرى:

خدعة السلف.

التشبع السياسي والتشبع الإيماني.

لماذا المسلمون أكذب أتباع الأديان!

النفاق المذهبي.

مقال كُتب عن المالكي - بقلم: خالد الغنامي.


 نذكّر بأن أبا حنيفة والخميني غير معصومين، فهم بشر يخطئون ويصيبون، ولكن هذا شيء والكذب عليهم شيء..

وسأحصي أبرز أكاذيبهم في حق أبي حنيفة (وهو غير النقد)، وهي نفس أكاذيبهم على الخميني.. من الكفر إلى الزندقة إلى البذاءة (وهو غير النقد).

ساق عبد الله بن أحمد بن حنبل (290ه‍‍) في كتابه (السنة) - يعني سنة محمد فتذكر! فالأمر دين! وفي كتاب عقيدة)! - جملة من اتهامات وشتائم.. خصوم أبي حنيفة تلك الاتهامات التي تصف أبا حنيفة بأنه:

 1- كافر.

2- زنديق.

3- مات جهمياً.

4- ينقض الإسلام عروة عروة.

5- ما ولد في الإسلام أشأم ولا أضر على الأمة منه.

6- وأنه أبو الخطايا.

7- وأنه أبو جيفة وليس أبو حنيفة (وهم يحبون قلب الأسماء)!

8- وأنه يكيد الدين!!

9- وأنه نبطي غير عربي!!

10- وأن الخمارين خير من أتباع أبي حنيفة!!

11- وأن الحنفية أشد على المسلمين من اللصوص!!

12- وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد!!

13- وأن أبا حنيفة سيكبه الله في النار!!

14- وأن المسلم يؤجر على بغضه!

15- وأنه لا يسكن البلد الذي يذكر فيه أبو حنيفة!!

16- وأن استقضاء الحنفية على بلد أشد على الأمة من ظهور الدجال.

17- وأنه من المرجئة.

18- وأنه يرى السيف على الأمة.

19- وأنه أول من قال القرآن مخلوق.

20- وأنه كان خطؤه موزعاً على الأمة لوسعهم خطأً.

21- وأنه يترك الحديث عمداً.

22- وأنه يجب اعتزال أبي حنيفة كالأجرب المعدي بجربه.

23- وأنه ترك الدين كله!

24- وأن أبا حنيفة وأصحابه شر الطوائف جميعاً.

25- وأنه ما أصاب قط.

26- وأنه استتيب من الكفر مرتين أو ثلاثاً، واستتيب من كلام الزنادقة مراراً.

27- وأن بعض فتاواه تشبه فتاوى اليهود.

28- وأنه ما ولد أضر على الإسلام منه.

29- وأن الله ضرب على قبر أبي حنيفة طاقاً من النار.

30- وأن بعض العلماء حمدوا الله عندما سمعوا بوفاة أبي حنيفة.

31- وأنه من الداء العضال.

32- وأن مذهب الحنفية هو رد السنة!

33- وأنه يرى إباحة شرب المسكر.

34- يرى إباحة أكل لحم الخنـزير.

35- وأن كثيراً من العلماء على جواز لعن أبي حنيفة!

36- وأنه كان أجرأ الناس على دين الله.

37- وأن أبا حنيفة يرى أن إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق واحد.

38- وأن حماد بن سلمة كان يقول: (إني لأرجو أن يدخل الله أبا حنيفة نار جهنم!!).

يعني نحو أربعين كذبة - من أكاذيب الغلو السلفي - في حق أبي حنيفة تجدها في أهم مصدر عقدي عندهم! فالغلاة لم يبقوا للخميني شيئاً حتى نقول إنهم يتورعون عن السني ويظلمون الشيعي فقط، فليس بعد الكفر والزندقة شيء.. هما يأتيان على كل شيء.. وإذا كان أبو حنيفة عند سلفهم (كافراً زنديقاً ويبيح المحرمات المسكر ولحم الخنزير) وأخبروا بأن الله ضرب على قبره طاقاً من نار.. فماذا بقي؟

المشكلة فيهم واضحة، ولكن المشكلة الغامضة في من لا يعرفهم، وخاصة الضحايا الشباب السلفي الطيب، لا يعرفون أنهم يستحلون الكذب.. لا يعرفون.

ولذلك نقول بأهمية نبش الماضي والاستفادة منه، وطرح الأسئلة على التراث، والسلفية إلى اليوم يتسترون على مثل هذا في أماكن وينشرونها في أماكن. فإذا كانت الدولة قوية - كالسعودية - لا يظهرون هذا التراث ويتكتمون عليه، ولكن لأن اليمن ضعيف فقد ألف مقبل الوادعي صاحب دماج كتاباً في هذا. فسلفية المملكة (المحافظة) لا تستطيع الجهر بهذا ولا تنكره، هي تأمر بالكتاب (السنة لعبد الله بن أحمد)، وأنه من أبرز كتب العقيدة الصحيحة وبس! أما سلفية اليمن – مثلاً - فالحكومة اليمنية ضعيفة، وخاصة من بعد الوحدة، فذلك استطاع الشيخ مقبل الوادعي صاحب دماج إخراج كتاب في ذم أبي حنيفة. فهم انتهازيون... ينشرون بيد ويطوون بأخرى، ويمكرون ويخادعون بأنهم يرفضون التكفير والتفجير، فإذا أتيحت لهم فرصة خرجوا كالنمل مكفرين ومفجرين، ولعل من رحمة الله بي أنني تعلمت بينهم، وعرفت ظلمهم لي ولأسرتي - قولاً وعملاً - وربما لو كنت في الجزائر أو مصر ، ربما لم أكتشف هذا المكر الكبار،

ويعلم الله وحده كم حاولت أن أفهم الموضوع بالضبط، ولماذا لا ينكرون الغلو السلفي في التراث؟! ولماذا التكفير؟! ولماذا ولماذا ..الخ.. ولكني عجزت! لا أجد جواباً مقنعاً، لا أجد شهادة لله وحده، كل شيء عندهم ينبغي أن يكون لله وحده، إلا الشهادة لله يجب أن تبقى للمذهب، مع أن الدين كله لله.

لذلك.. مللتهم وملوني، وأبغضتهم وأبغضوني.. وهذا طبيعي .. وجدتهم أهل هوى وعصبية وكذب، جربت كذبهم في حق نفسي، ولن أنخدع بتصديقهم في حق الآخر.

وما زلت أكرر.. أنا أطلب حواراً أخوياً سرياً أو مناظرة علنية عادلة..

ولا أجد مجيباً..

نعم.. تجد هذا التعاظم والتهديد والفخر..

 

فقط كذب إضافي فقط.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=957
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16