• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : رفع الإسلام من التداول! .

رفع الإسلام من التداول!

هذه التغريدات قام فضيلة الشيخ المالكي بنشرها في قسمين:

القسم الاول يتناول الاستغلال العام للاسلام في الفكر المتطرف.

القسم الثاني يتناول ايضا دور "قناة الجزيره" التحريضي والحال في مصر بشكل خاص.

  

 

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

التغريدات تم  نشرها في شهر سبتمبر 2013

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

لمطالعة مواضيع اخرى:

المسلمون يفهمون الله غلط!

ابليس .. بين الكذب على الله وبين دين الله


أرى الحل في (رفع الإسلام من التداول)! لأن المظالم به أرسخ وأسوأ وأدوم مدة، ولا أمل حاليا في معرفة الإسلام الأول

رفع اسم ( الإسلام ) من التداول مؤقتاً! أراه حلاً وسطاً، حتى المتقاتلين ننصحهم:

لا تتقاتلوا باسم الله، تقاتلوا باسم آخر، نزهوا الله عن دمائكم، حتى الذي ينحر الأطفال ننصحه بهذ النصيحة، ارفع اسم الله من التداول، اذبح وانحر.. ولكن بلا تكبير رجاءً.. طلبنا متواضع جداً.

لقد أوصلنا المتمذهبون والغلاة إلى هذا المطلب المتواضع.. اقتل انحر فجر.. طلبنا متواضع نصه:

 لا تستدعوا الله ورسوله معكم في هذه الولائم الدسمة.

يجب أن نتوحد على هذا الهدف الأعلى (منع الكذب على الله)، لأنه أظلم الظلم، لو توقف الناس عن استخدام اسم الله في المظالم لتوقفت المظالم.

الشيطان يعطي (قتل النفس) مشروعية بتبريرها الديني، تعالوا نقطع الطريق على الشيطان ونقول:

نحن نتقاتل للمصالح والسياسة فقط وليس لله ولا رسوله. فنقول لناحر الطفل والمرأة والمدني: سنتوقف عن ذمك بشرط، أن تقول:

أنا أنحره باسمي لا باسم الله، باسم حقدي ومذهبي وحزبي، لا دخل لله ولا دينه.

ونعطي كل من يوافق على هذا أن نسكت عنه، فالسكوت عنه من باب الأولويات، حتى نلاحق آخر يذبح باسم الله، حتى ننهي الكذب على الله، والكذب على الله هو أظلم الظلم.

يجب أن نرتب المظالم وفق ترتيب الله لها، فليس الأكبر ظلماً هو القاتل، بل الذي يفتري على الله كذباً، فكيف إذا اقترن ذلك بالقتل؟

                                                

 مقطع للدكتور عدنان ابراهيم:

مصر إسلامية! ... وتحريض قناة الجزيرة على الدم المصري.

لفت نظري نشيد بثته قناة الجزيرة مباشر :

 مصر إسلامية .. قولوا للعالم مصر إسلامية!

النشيد يجعل مصر قسمين: إسلامية مع الإخوان وكفرية مع السيسي والحكومة والبقية، وهذا معناه ماذا؟ استمرار سفك الدم المصري بهذه الحدية الجزيرية

هذا التحريض لقناة الجزيرة سببه التحزب والمذهبية فقط، فحكم الإخوان ليس إسلامياً حتى يتم التباكي عليه، كان من أسوأ عهود مصر ثقافياً وسياسياً.

قناة الجزيرة - يظهر أنها - قررت مواصلة إشعال الفتن في كل بلد فيه (إخوانيون)، فإما أن يحكموا وإما الدم.. لا خيار ثالث أبداً.. وهذا انتحار وإثم.

 

وهذا هو النشيد الإخواني (باللهجة الشامية)، تنشره الجزيرة لنصرة (الإخوان بمصر)، وظهوره على قناة الجزيرة دعوة خطيرة.. مضمونه : من ليس معنا فليس إسلامياً، فلا تصالح ولا تراجع، الجهاد الجهاد! وسترون أن الجزيرة بمقدورها إشعال مصر بهذا التحريض.

الإعلام المصري أيضاً سيء، ومضمونه تحريضي على كل إخواني وكل ملتحٍ، ومعالجته الفكرية ضعيفة جداً، العمق الفكري ضعيف، يصل إلى حسن البنا فقط، وبظلم.

مساعدة مصر وشعب مصر يتطلب الهدوء والتزام صارم للسلمية من جميع الأطراف، مع نقد فكري شامل وعميق للتراث، وترسيخ حقوق الإنسان كإنسان، فهي اللب.

وقوف السعودية والإمارات والكويت مع مصر مادياً أمر محمود، وليس كما يشيع البعض بأن هذه الأموال لذبح الشعب المصري، هذا خطاب حزبي قديم. التناقض في موقف دول الخليج هو في أمر واحد فقط، وقوفهم ضد الإخوان والتطرف في مصر ودعمهم الإخوان والتطرف في سوريا هذه ما تترقع. الحكم في مصر الآن - رغم هذه الآلام - إلا أنه محل رضا الأكثرية، لأن القادم الإخواني والسلفي أسوأ، وخاصة على مستوى التشريع المذهبي الظالم.

نعم مصر إسلامية.. بل تثبت الدراسات أن الشعب المصري أكثر الشعوب تديناً، فلا خوف على مصر إلا من الكذب على الله ورسوله وشرعه. هذا هو الخطر. الحكم العلماني والعسكري والمدني ليس فيه كذب على الله ورسوله - أو هو قليل - ولا يجعلون القتل والظلم والتمييز شرعاً كما يفعل الإخوان والسلفيون. فالذنب الأبلغ هو الافتراء على الله ورسوله، من جعل كل ظلم وكراهية وحقد وسحل وتحريق كنائس واضطهاد أقباط.. هو شرع الله ودينه! هذا أبلغ ظلم. فالله يقول

 (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ(21)) [ألأنعام]!

وهذا الحد الأعلى من الظلم، وهو فوق المظالم المشهورة - من قتل الأنفس ونهب الأموال والسرقات و...الخ - كل هذه مظالم كبرى، لكن الكذب على الله أظلم. لكن الفرق أن هذا الكذب على الله قد أعد له الشيطان عدة تشريعية.. من تراث وعقائد وفتاوى ونفسيات وأحقاد وأطماع، فكشفه صعب جداً، ويحتاج لعمق فكري، هذا العمق الفكري لا نراه لا في الإعلام المصري، ولا حتى في الأزهر، وهذه مشكلة كبيرة جداً تواجهها مصر والعالم العربي، أي ضعف المعالجة الفكرية، هذا الضعف في المعالجة الفكرية (ترك الشهادة لله من قرون سابقة)، أدى إلى وصول الكذب على الله إلى مستوى الصدارة في النطق باسم الله وشرعه!

هذا الإعلام المصري يعالج الأزمة على وجهين:

الأول: الإسلام تاريخي.. ولا يصلح للتطبيق.

 الثاني: الإخوان مذهب مبتدع ليس عليه المسلمون.

 كلاهما خطأ

فالإسلام صالح للتطبيق، ولكن بعد معرفته، وهي صعبة جداً، والإخوان ليسوا مبتدعة، فهم نتيجة من نتائج التراث والحكم الإسلامي (المذهبي) قديماً.

إذاً فالإسلاميون (المتمذهبون والمتحزبون) في ورطة وخصومهم في ورطة.. لماذا؟

الجميع يرفض نقد التراث والتاريخ، ويرفض اكتشاف الإسلام الأول. وعلى هذا سيبقى التحريض من الجانبين، والإخوان والسلفية أشد خطورة، لأنهم فعلاً يحملون عقائد:

 

لا حرية لا عدالة لا مساواة.. يعتقدون هذا شرعاً. أما ألأنظمة العربية والعسكرية - رغم جبروتها وظلمها - فهم لا يعتقدون ذلك، إنما همهم السلطة والمال. لا يجيدون الكذب على الله ورسوله كهؤلاء، فلذلك كل ظلم عسكري أو علماني فإنه ينسب مباشرة لهم، وكل ظلم إخواني وسلفي فإنه ينسب مباشرة لله ورسوله، فلابد أن تكون غيرتنا هنا أولى وأقوى.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=835
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28