تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي" 

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

لمطالعة "حلف فضول جديد ضد الكذب - الجزء ألأوّل" هنا.

أخيراً..

هذه الماده لحلف فضول ضد الكذب، ذلك الكذب الناصع السواد..

ولا يمكن محاربته دون العلم بما ذكره الله عنه..  لعله غداً يحتاج لـ (تأصيل شرعي).

ألا تلحظون أنه ما أن تطرح فكرة ما حتى يعيدك النواصب إلى كشف سلفهم؟!

هذه سنة الله يجريها على أيديهم -غير مأجورين - ليتم الابتلاء لله حكمته!

يأبى الله إلا أن يكون الكلام في الدين - حتى من غير المتدينين - ويأبى إلا الاختبار بالأشخاص:  من يستاهل الثناء ومن يستحق الذم.. هذا هو لب الابتلاء!

يعني لو اجتمع ملحدون ، مستحيل ألا يتحدثوا في الدين، وهذه من سنة الله في تمام الابتلاء وتمحيص القلوب،  وكذلك أهل الدين..  يبتليهم بالأشخاص!

لله سنن تراها في الناس،  يجرونك إليها جراً..

 من سنن الله الكبرى هو الابتلاء / الفرز/ التميز/ ..الخ، يتحقق ولو أن الجميع حاول تجنبه!

لله حكمته!

ويبتليك الله بالأشخاص كمقدمة للابتلاء بالأفكار،  ونلاحظ أن من أحب المنافقين كذب وتكبر وضاق صدره..

ومن أحب آل محمد والصالحين صدق وتواضع.