• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : التعليق العابر على حوار العامر! .

التعليق العابر على حوار العامر!

تغريدات لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"

المركاز 18: السلفية وخطاب الكراهية


اولاً:  العنوان هنا استلطاف فقط.

ثاني: اشكر الأخ العامر والاخ عبد الله الدحيلان - صاحب الفكرة - وفريق العمل.

ثالثاً: لن أتحدث عن الأخ بدر إلا في أضيق الحدود، إنما هي أفكار عابرة عن الحوار معه.

رابعاً: لا ادعو الناس لنفسي وإنما للقرآن وصحيح السنة.

خامساً: وشروطي في (صحيح السنة) زائدة على شروطهم، إذ أعرضها على قطعيات القرآن الكريم.

سادساً: لا أظلم السلفية، وأكرر أنني لا أعمم عليها.

سابعاً: اللفظة نفسها (السلفية) فيها نظر، ولا أقل من أن تكون لقباً محدثاً، واسم المسلمين هو الشرعي.

ثامناً: السلفية نظريات زاهية وواقع مر.

تاسعاً: يجب على السلفي وغيره ألا يغار من القرآن  إذا صحح له معتقداته وتصوراته وأحكامه، لابد أن يعتاد الجميع على طأطأة الرؤوس أمام القرآن.

عاشراً : أنا آسف أن الأخ الكريم العامر، كأنه لا يعرف التراث السلفي.. لا القديم ولا الحديث، وأي ذلك مؤثر في الساحة، وله شرعية عند الجمهور السلفي.

أحد عشر: لذلك أنا أدعو أخي الكريم بدر أن يقرأ السنة للخلال والسنة لعبد الله بن أحمد وسنة االبربهاري وإبانة ابن بطة، فهذه السلفية الأولى.

اثنا عشر:: أما النظريات الزاهية من أن النبي سلفي والصحابة سلفيون...الخ، فهذا يستطيع أي مذهب أن يدعي هذا، نريد السلفية المعروفة بتراثها ورموزها.

ثلاثة عشر: إذا انتهينا من استعراض مصادر السلفية الأولى التي تنتهي بابن بطة (387 هـ تقريباً، ويمكن أن نوصلها لللالكائي 418هـ) يبدأ النقد الذاتي.

أربعة عشر: إن نقدنا مصادر السلفية الأولى، ذلك النقد المنصف الذي يستخرج المحاسن والمساويء، ويكون المعيار القرآن وصحيح السنة، فسنتفق تقريباً.

لماذا؟

لأن في تلك المصادر الأولى ما لا يستطيع السلفيون المعتدلون إلا أن ينكروه، سواء في التكفير الذي وصل لأبي حنيفة

أو فتاوى القتل والكراهية، ولأن نقدنا لتلك المصادر السلفية الأولى ومعرفة غثها من سمينها سيجعلنا نقرأ كتب ابن تيمية بسهولة، لأنها عمدته في التأسيس للسلفية الكلامية.

إذا نقدنا مصادر السلفية الأولى وتبين لنا كم هي هزيلة وتكفيرية ومليئة بالأحاديث الضعيفة وتحكيم أقوال الرجال سيجعلنا نقيم ابن تيمية وأمانته، ثم سيقودنا هذا لمعرفة الوهابية، لأن عمدتها ابن تيمية ومدرسته، ثم سيقودنا هذا لمعرفة القاعدة وداعش والتعبد بالكراهية والقتل التي انتشرت اليوم.

فالأمر سلسلة من المحطات ( السلفية الأولى/ سلفية ابن تيمية/ سلفية الوهابية وفروعها)..لن تفهم الآخر إلا بفهم الأول.. هذا هو التسلسل الطبيعي.

طبعاً لا مانع عندي من مناقشة ما قبل أحمد، من سلفية متشددة وسلفية موازية معتدلة، فالسلفية في القرنين الأول والثاني كانت مواقف فردية متناثرة، فأتت سلفية الحنابلة وجعت تلك السلفيات المتناثرة وجعلتها إجماعاً، بل جعلتها دين الله ورسوله وواقع الصحابة ..الخ، وهذا تضليل سيتبين بالبحث الجاد.

على كل حال ...

حاولت ما أمكن أن أبقى في الموضوع، وأنا أعرف أن الواقع في غالبه قد تعلم بخلاف ما أقول هنا،لكن بالبحث والحوار سيتبين أني على حق.

وعندما أقول أنا على حق، يعني من حيث الجملة، فأنا قرأت محطات السلفية كلها ، وبواكيرها الفردية المتناثرة، وأعي ماذا أقول.

ليس هدفي خصومة ولاغيرها، وأملي من الأخوة السلفيين خاصة ألا يجعلوا السلفية رباً معبوداً، رموز السلفية أشخاص مثلي ومثلك، لم يوجب الله علينا تقليدهم، ولا يجوز لنا ظلمهم.

كما آمل من المتابعين ألا ينخدعوا بالنظريات، فالسلفيون يكررون أننا لا نكفر ولا نبغض ولا نظلم ..الخ

فداعش تقول مثل هذه النظريات المملة.

لماذا نتمسك بأقوال وعقائد تخالف الكتاب واالسنة؟

لماذا؟!

أنه التقليد المذموم، مع أن المفترض في السلفي أن يقدم النص، مشاعر رموز السلفية ليست دينا.. وهذا الخطاب لا نقوله للسلفية فقط، نقوله لكل السنة وكل الشيعة وكل المذاهب الأخرى، نقول لهم بصوت عالٍ..

نحن لسنا خصوماً لسلفكم ولكنا لن نعبدهم.

بعض الأخوة من السلفية يظنون أننا لا نعرف نظرياتهم الجميلة، مثل (كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) نحن نعرفها، وإنما نسأل عن واقعها!

وأخيراً  نحن ضد المعلومة الخاطئة... لا ضد المذاهب ولا الأشخاص.. إلا في حالات نادرة جداً لذلك نحن لا نعادي مذهباً ولا رمزاً كلنا مسلمون.


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=736
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20