• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : مساحة رأي..: ملاحظات أ.حسن فرحان على كتاب أكرم ضياء العُمري " .

مساحة رأي..: ملاحظات أ.حسن فرحان على كتاب أكرم ضياء العُمري "

ملاحظات أ.حسن فرحان على كتاب د.أكرم ضياء العُمري " عصر الخلافة الراشدة"

شكراً للأستاذ عبد الله وأحب أن أوضح أن ردي على الدكتور العمري وتلامذته (المتلبسين بالنصب) كان قديماً قبل 18 سنة

وقد قابلت الدكتور ضياء العمري بعد ذلك في ندوة بجامعة الملك سعود عن بني أمية وكان مستاء من النصب المتفشي في الباحثين

ثم انتقل لقطر ونقل لي الدكتور يوسف أبو هلالة أنه كان يتحاور معه في النواصب فكان يقر ويعترف فهذا يدل على أنه تطور للأفضل.


والنصب هو أخطر ما يتسلل إلى الفكر السلفي

خاصة لأن السلفية مهوسون بالحرب الفكرية مع الشيعة وبينهما يتسلل النصب بسلاسة

لذلك فالنصب اليوم هو عند معظم السلفيين - بنسب مختلفة- وهذا طبيعي

فالنصب انضم للسلفية من بعد سقوط دولتهم (بني أمية)

ولذلك أظهروا توبتهم من البراءة من الإمام علي

كما فعل عالم أهل الشام الأوزاعي فقد كان ناصبياً خالصاً يتبرأ من دين علي


ثم بعد سقوط بني أمية تورط فقد بايع على اعتاق عبيده وتطليق حريمه حتى يستلم العطاء من بني أمية


فاستفتى بعد سقوط بني أمية فرحل مثل هذا زعم أنه تاب

-والقصة ذكرها الذهبي في ترجمته في النبلاء أو ترجمة الثوري نسيت- فرجل مثل هذا انضم للسلفية

وانضمامه للسلفية لا بد أن يبقى فيه نصب فهذه التوبة من براءة علي  إلى السلفية

لابد أن يبقى فيه من النصب الثلث وهو كثير!


فالسلفية في العهد العباسي هي الأموية السابقة يعني هي النصب السابق وخاصة رموزها الأوزاعي ومالك وابن زريع وأمثالهم


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=527
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16