• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : القاعدة تعتذر ... ووصال تكابر! .

القاعدة تعتذر ... ووصال تكابر!


قد أخالف الكثير من الناس وليعذروني، أرى أن القاعدة أحسنت ولة نسبياً في الاعتذار والبراءة من المجرم.
القاعدة في الجملة هم أفضل من المحرضين الكذبة الذين يحرضون ويقصدون ثم إذا حصحص الحق عزلوا مذيعاً أو قالوا لم نقصد هذا..
هؤلاء أكذب وأخطر وفي جريمة صنعاء لابد أن نقول لمن أحسن ولو نسبياً في هذه ( أحسنت وعليك جرائم أخرى) لكن لا نبخس الناس أشياءهم أبداً، كل شيء لخصمك قل هو له.

القاعدة أكثر اعتدالاً من وصال التي حرضت بسخف وانسحبت بلؤم الناطق باسم القاعدة، كان واضحاً، وتبرأ وعلل، ولكن وصال المحرضة خداعة كالعادة.
لذلك أرى أنه يمكن التفاهم مع القاعدة في الجملة وإقناع كثير منهم أما أهل ( الوسواس الخناس) كقناة وصال التي تخادع الله والذين آمنوا فكلا.  وصال حرضت علناً ورحبت باغتيال نائب يمني وهو خارج من صلاة العشاء علناً وأعربت - على لسان مذيعها-عن فرحتها الكبرى بالاغتيال ثم تدعي البراءة هذا اللؤم والخسة ليست في القاعدة ولا اليهود ولا النصارى ولا الملحدين هذا أسلوب رخيص جداً يشبه تحريض الشيطان ثن براءته من الكفار يوم بدر.

لذلك فمكارم الأخلاق تملي على القنوات السفيهة كوصال الاعتذار العلني كما اعذرت القاعدة علنياً القاعدة هم أفضل أخلاقاً وأشد فتكاً على الأرض أنا شخصياً صدقت أن الناطق باسم القاعدة كان صادقاً في الاعتذار بغض النظر عن تفصيلات صدقه من كذبه في التفصيلات
http://www.youtube.com/watch?v=m9znz0K1IAY
وأنا شخصياً أرى أن وليد السناني وخالد الفراج والعبسي ( الذين ظهروا مع الشريان) كانوا صادقين مع أنفسهم الكذبة هم المحرضون الخناسون.

قد أكون مخطئاً في ظني لكن لا أريد أن أن أخفي ما أشعر به حتى لو نفر مني من نفر ثم هؤلاء ضحايا، هم الصادقون مع منهجهم وإن كذبوا على الشرع.
لنتعلم قول ما نراه حقاً مهما كان مؤلماً نعم القاعدة قواعد، ولها مناهج مختلفة قاعدة أسامة بن لادن أصدق من قاعدة الزرقاوي الكاذب المجرم.

ومنهج ابن لادن أرحم من منهج غلاة السلفية كابن تيمية والبربهاري واللالكائي والدارمي وغيرهم ممن يضخمهم الغلاة القعدة الذين ينتجون هؤلاء. ابن لادن مثلاً  كان يستهدف أمريكا غالباً أما غلاة السلفية الأوائل والأواخر فعدوهم رقم 1 من هو؟
هو المسلم لا شأن لهم بغير المسلم.

نعم الزرقاوي هو الذي مشى على منهج الغلاة ( أصحاب الكتب والعقائد) وطبقها على أرض الواقع وقتل السنة والشيعة في العراق، واعترفت صفا بذلك. صفا - على لسان أحد وعاظها - وهو الدكتور عمر الزيد ، سرد أعمال داعش في العراق في قتل أهل السنة ( وداعش هي نتيجة الزرقاوي لا أسامة بن لادن)

وقد أجمع ثلاثة متفرقون في المنهج وهم ( الكبيسي والمسعري وعمر الزيد) على أن داعش قتلت أهل السنة بالعراق وأهلكتهم، وهم إنتاج الزرقاوي،.ولكن أصدق الثلاثة في نقد التكفير هو الشيخ الكبيسي أما المسعري فأستغرب كيف يهاجم داعش ويناصر النصرة!

وأما عمر الزيد فهو من أهل الغلو نفسه النسبية في التفريق بين القاعدات ضروري من باب العدل لمن أراد وتحقيقاً لقوله تعالى (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ  [الشعراء] ومن هذا الباب فشراهة القنوات السفيهة للدماء أسوأ بكثير من القاعدة ولمنها مخادعة ماكرة تتعمد الكذب على شرع الله واستخدامه رخيصاً لأهدافها.
وعندما أقول ( هذا المتطرف صادق مع نفسه) فهو منهج قرآني ( انهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون)
هذا إنصاف القرآن.

المقصود هنا أننا - وإن ظلمونا وكفرونا- نحن نتلمس الحقيقة والنسبية ما أمكن.
ونتهم أنفسنا ونعلم أن الله أعلن بعيوبنا منا.
الغريب أن كثيراً من غلاتنا من الوعاظ والقنوات السفيهة إما  عارضون من عارض الدولة من المتطرفين، ولا يعادون الغلو بوصفه كذباً على الله.
لكنهم إذا وجدوا فرصة لإنعاش الغلو أنعشوه بسرعة لأن هواهم مع الغلو أصلاً
ولا يعادونه لله
ولا يشهدون لله
وهذا ما يضعف مصداقيتهم.
الخلاصة :
كونوا شهداء لله قولوا الصدق واعلموا أن الله سيكتب به خيراً في مكان ما  ولا تبحث عن النتيجة نتيجتك الأجر من الله وهذا يكفي.

ذكر المسعري عن داعش شيئاً من اللؤم لم أسمع بمثله في حياتي وذلك أنهم قتلوا شخصاً ثم اتصلوا بامرأته لأخذ جثته فحضرت مع طفلها فقتلوهما!هذا يستحيل أن يكون منهج أسامة بن لادن هذامنهج الزرقاوي ووصال وثقافة هذا الجمهور اللئيم العريض الذي زرعوه في مجتمعات المسلمين بلا حياء.

والشهادة التي نقلها المسعري كانت من أحد المنشقين عنهم من أمرائهم بعد أن بلغ السيل الزبى، ولكن ما رأي المسعري في النصرة وقد قتلت البوطي؟
لماذا المسعري ما زال يناصر النصرة وهي في اللؤم بتفجير المصلين على أساس أن من مع البوطي ( إما مع النظام وإما صوفية وليسوا سلفية)!
ما هذا؟
طبعاً أنا أستنكر على المسعري لأنه يختلف عن الزيد ووصال والعرعور وأمثالهم مع أن الزيد أخف الغلاة، وفيه بقية خير ، لكنه في الجملة معهم.

والغريب كثرة هذه التسميات ( القاعدة/ النصرة/ داعش/ ..الخ) وكلها من غلاة السلفية لكنهم أطياف، وهم ألصق بالسلفية  التي يثني عليها المعتدلون يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها، لأنك تستطيع بسهولة أن تقول ( هناك غلاة ومعتدلون) في السلفية، مثلما في الإسلام غلاة معتدلون، فهل لقب السلفية فعل لقب (السلفية) المستحدث أشرف من لقب (الإسلام) الذي ارتضاه الله؟حتى ننفي اسم السلفية عن كل مجرم، بينما هذا التطهر لا نعطيه الإسلام؟

هذا دليل على أن الغلاة عندهم ( السلفية) أشرف من (الإسلام) نفسه!
ففي الإسلام متطرفون ومعتدلون، ولكن السلفية لا ينتسب لها إلا كل طاهر!
أنا أستغرب عندما يسارع الزيد ونحوه ليقولوا ( لالا / هذا ليس سلفياً) وإنما مسلم متطرف فقط..!
يعني أن الإسلام عتبة واطية، وهذا استخفاف قبيح

الأساس وضعه معاوية من يوم قتل حجر بن عدي ونبش قبر حمزة وأكمله يزيد بقتل الحسين وأهله واستباحة المدينة وهدم الكعبة.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=451
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19