حسن بن فرحان المالكي / قناة (وصال) الكذبة الثالثة: معالجة الخلاف السني الشيعي!

هذا من أبلغ الكذب رأينا آثار ذلك الكذب في دماء الأطباء والمرضى وهم من أهل السنة!أولاً: وصال غير سنية وإنما قناة مبتدعة (تكفيرية ناصبية تحريضية فتنوية كاذبة جبانة]وهذا كله لا علاقة له بالسنة أبداًالسنة هي سنة محمد!

فهل تقول وصال أن محمداً صلوات الله عليه وسلامه كان على منهجها؟
أي أنه كان تكفيرياً ناصبياً مجسماً صاحب فتنة وكذب وجبن
هذا ما يريد الشيطان هل تقبل وصال مناظرة علنية على قناتها في مراجعة منهجها بالكتاب والسنة؟
لا والله لن تقبل أذاً فهي جبانة كاذبة ، لو كانت واثقة لقبلَتْ ذلك.
أنا شخصياً أقبل لمن شاء بمراجعة كل فكري تحت الكتاب والسنة
وحيا الله الكتاب والسنة إذا عدلوا أفكاري ومنهجي ومعلوماتي
هكذا يكون المسلم.

وأقبل ذلك على قناة وصال أن يكون هناك محاكمة علنية على الهواء مباشرةبيني وبينها من هو السني ومن هو المبتدع وسأخرج لكم ما يؤكد أنها بدعة قناة وصال لا تقبل القرآن الكريم ولا السنة الصحيحة في محاكمتها وهذه أول بدعة وأشنعها
فإذا كان الله ورسوله غير مؤتمنين على محاسبتها فمن؟قناة وصال لا شأن لها بالسنة ولا تعرفهاإنما لها شأن بمناصرة التكفير والنصب والكراهية وهدم قواطع الإسلام ومنع الناس من الاعتصام بحبل الله.

أنا أتحدى وصال أن ننثر جميعاً إنتاجنا للنقد ليكون تحت الكتاب والسنة وأن يكون المحكمون من أهل السنة العقلاء بمصر، وليسوا على منهج النواصب.نختار من الأزهر مثلاً من يحكم بيننا ، واحداً أو اثنين أو أربعة لا يهم المهم أن يكتشف الجمهور من هو أقرب لكتاب الله وسنة رسوله ومن يخادع.

ويمكن اختيار سنة من أهل البلد لكنهم قد لا يوافقون
كالشريف حاتم العوني وصالح بن حميد ووزير الشؤون الإسلامية الحالي أنا موافق، رغم كل شيءلأني على يقين أنه حتى لو كان فيهم ما فيهم إلا أنهم سيضطرون في الحكم على كثير من إنتاج وصال بأنه تكفيري جاهلي ناصبي كاذب .. وهذا يكفي.
إذاً فلا تتكلم وصال عن السنة فهي لا تعرف السنة ولا أهلها ولا معايير السنة أبداً السنة عندها هي الكذب والكراهية والخبث والافتراء ..
أما أن تهتم بالخلاف السني الشيعي فهذه كارثة الكوارث!
هل تعي وصال ما تقول؟
تقول : (الخلاف السني الشيعي)؟
عجيب!
هل هي في مستوى العنوان؟
هي لا تعرف كلمة ( سنة) ولا ( شيعة)
فالمعنى الشعبي غير المعنى الشرعي
ولا خلاف بين التسنن الشرعي والتشيع الشرعي
إنما الخلاف فيما دونه.نعم هناك خلاف سني شيعي بالمعنى الشعبي/ المذهبي/ السياسي ..الخ
أما الخلاف بين سنة محمد ومحبة أهل البيت فلا
هذان هما المعنيان الشرعيان.إذاً ليكن العنوان : ( تهتم بالخلاف الواقعي الشعبي الجاهل بين من يزعم أنه سني ومن يزعم أنه شيعي) بهذا المعنى ممكن أن يكون العنوان صحيحاً.
وصال برمتها كتلة من الجهل والكبر والتكفر بنصف القرآن الكريم الذي يدعو للخلق والصدق والتفكر الخ كل غايات القرآن العشرين تكفر بها وصال!

أتحدى وصال أن تؤمن بغاية واحدة من غايات القرآن الكريم
تلك الغايات التي من أجلها شرع الله عبادته لم يشرع الله عبادته بلا غايات ذلك ظنهم وصال نموذج للنسخة الشيطانية من الإسلام الشيطان عمل نسخة كاذبة للإسلام بحيث تحقق هذه النسخة أهداف الشيطان لا غايات الله في القرآن الكريم هي نموذج واضح للنسخة الشيطانية التي تنتج مشروع الشيطان من أغراء العداوة والبغضاء وألأمر بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون الشيطان قريب منا إلى هذا الحد فلا تستغربواهو لا يأمركم بعبادة الأصنام إذا كان يستطيع أن يستنسخ من الإسلام ما يحقق الهدف نفسه من الأصنام.

الشيطان يتلون بلونك أنت حتى تطمئن إليه ثم يأخذك لألوانه الزاهية وأنت تعرف ذلك من النتيجة فقط لا تعرف أنك من أتباعه إلا بالنتائج.فإذا أنتج لك منهجك، العداوة والبغضاء والتفرق والكذب على الله والقذف والحلف على الباطل والكراهية والجهل فاعلم أنك دخلت في مشروعه.

وإن وجدت أن منهجك يدعوك للصدق والعدل والعقل والتفكر والتقوى ( ترك الاعتداء) وتفعيل النعم من سمع وبصر وعقل وقلب فاعلم أنك على منهج سليم.الناس يظنون أن الشيطان لا يستطيع أن يتلو آية
ولا يستدل بحديث ولا يذكر كلمة فيها لفظ الجلالة كلا بل لا ينجح مشروعه إلا بهذا الاستخدام.