• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : ما غرد به عن تدبر القرآن .
                    • الموضوع : لماذا المسلمون غير مطمئنين بذكر الله .

لماذا المسلمون غير مطمئنين بذكر الله

تغريدات الشيخ
السلفية قسمان غلاة وهم مراتب ومعتدلون وهم مراتب ويجب الحرص على مناظرة الغلاة خاصة لأنهم سر ابليس الذي لم بنكشف بعد هم دمويون باسم الله!
ولن نفهم لنا ديناً ولن تصلح لنا دنيا إلا بكشف هذا السر الأخير لإبليس تلك الفئة المثالية التي يفضلها الشيطان لشدة خفائها وحماقتها وجرأتها
الغلاة هم أجرأ الناس على نقض مقاصد الإسلام الكبرى حفظ الدين حفظ العقل حفظ العرض حفظ المال حفظ النفس هم أشد أمم الأرض لانتهاك هذه المقاصد
وأدعو البراك لمناظرتي في أقوالي هذه وإذا لم أثبت له أن الغلو السلفي الذي هو عليه أنقض أهل الأرض لهذه المقاصد فأنا كذاب!
وأكرر بلا فخر لا أعلم أحداً في هذه الدنيا يعرف خطورة الغلو السلفي ويعرف انحرافاته الخفية ومصادره الاولى مع تقييمها بالنص كما أعرف هذا رأيي
الغلو السلفي خطر على الجميع السلطة والمعارضة المسلمين والكفار الداخل والخارج هم خطر حتى على انفسهم وعلى الدين والعقل والعامة الخ
أيضاً خالد الوصابي أنا ارحب بمناظرته وسترون حجمه الحقيقي بشرط في قناة محايدة وقد دعوناه لفور شباب فرفض لا يجرؤون إلا بالتآمر
سنجاهدهم بالقرآن الذي يهجرون وبمتواتر السنة الذي يبغضون وبالعقل الذي يجهلون وكفى بالقرآن مصدرا
الغريب أن هذا التيار لا بكاد يصدق في أربعة أسطر فهم لابد أن يكذبوا ولو في نقل خبر صغير كأنهم لا يعلمون أن الله قد حرم الكذب ولعن الكاذبين
وهذه أول كذبات البراك يقول فلان الشيعي مفوض حسن المالكي ويوحي بذلك إلى سائر الحمقى الاخ موسى هو صاحب قناة يعرض علي وعلى البراك مناظرة فوافقت
أكرر دعوتي لخالد الوصابي للمناظرة في قناة حيادية ولا مشكلة في التزامن يمكنني مناظرة ثلاثة من هؤلاء قي وقت متزامن فالقرآن واحد
ومشكلتهم مع القرآن الكريم لا معي هم يتظاهرون بنصرة القرإن علناً ويحاربون اتباعه وتحكيمه باطناً عرفوا أو لم يعرفوا كثرواأو قلوا
عدوهم الأول هو القرآن الكريم يهلكون عند محكماته ويزمجرون في متشابهاته ويقدمون عليه الروايات ولا يعتمدونه في انتاج أي معرفة
محبة الله تستوجب اتباعه في كل ما يأمر به ربما كان ابليس يحب الله ومن أهل عبادته ولكنه رفض أمر الله بالسجود لآدم
أنتم تلعنوني وسلفكم لعن علياً على المنابر لا بأس سيحكم الله بيننا
هذا من فضل الله وتعليمه أعوذ بالله أن أكون مالذي قال ( إنما أوتيته على علم عندي) فالفضل لله وحده وتوفيقه وكتابه
الاتهام بالعمالة لكل من خالفكم من ديدنكم قلت لكم أنكم تتكلمون وكأن الله لم يحرم الكذب! هذه مشكلتي معكم تذكروا أن الله حرم الكذب
واتهامكم لكل من خالفكم بالردة قديم ايضا هذه كتب عقائدكم لم تبق مخالفاً إلا حشرته في النار لذلك لا يهمنا رأيكم تزكيتكم جرح
هذا التسونامي من الكذب والبذاءة والأيمان المغلظة والجهل والغبطة به والكبر على لا شئ والدعوة للدماء كل هذا إنتاج أصيل للغلو السلفي فافهموا
لم نقدح نحن نصف هم ليسوا مع القرإن ولا السنة هذه ( طعم) لجلب العوام فقط حقيقتهم مع المذهب فحسب بل الغلو المذهبي فقط افهموا
الاعتدال السلفي له رموز معروفة امثال صلحاء المهاجرين والأنصار ويضادهم الطلقاء ومنهم مسلم والترمذي والنسائي ث وابن عبد البر وغيرهم كثير
هؤلاء الغلاة يظهرون أن السلف كلهم معهم وهذا وهم كبير وقعوا فيه نتيجة كتب الغلاة التي تعتمد الكذب والتهويل ثم أوقعوا العامة معهم بهذا الوهم
وعندما نقول فلان سلفي معتدل فلا يعني أنه لا يقع في الخطأ أو الوهم أما الغلاة فقصة أخرى هؤلاء يدمرون كل شئ ويكذبون ويكفرون ويبدعون بغلو
والاعتدال نسبي كما أن الغلو نسبي وهذه طبيعة البشر في كل شئ النسبية هي الأصل فالعلماء مراتب ودرجات وكذلك الجهلة وفي كلٍ جهل وعلم
والاتباع نسبي أيضاً فمن غلب عليه الاتباع وإن خالطته معاصٍ يكون من أهل الاتباع ومن غلبت عليه المعاصي وإن خالطته طاعات يكون من أهل المعصية
ثم معصية العارف أشد من معصية الجاهل فالله بصير بالعباد وهو - لا نحن - من يعرف ظروف العبد وأعذاره وصدقه من كذبه الخ ولكن لنا الظاهر فقط
فالعاصي في مجتمع يغلب عليه المعصية ليس كعاصٍ بين ابوين صالحين ومجتمع يغلب عليه الصلاح ولله في خلقه شؤون وأسرار وسنن
ومنهم اي من السلفية المعتدلة مسلم والترمذي الخ لا من الطلقاء هل تتعمد التلبيس؟! أم أن العبارة صعبة الفهم؟!
السلفية في طريق انشقاق إلى قسمين قسم إلى محمد وقسم إلى معاوية والشيعة في طريق انشقاق قسم إلى علي وقسم إلى المختار ثم لامشكلة بين محمد وعلي
اتباع معاوية واتباع المختار هم من يتمنون القتال اللهم احقن دماء المسلمين واجمعهم على القرآن ومحمد وآل محمد والمتبعين من أصحاب محمد
بالطبع المختار له حسنات جمة منها تتبع قتلة الحسين لكنه كان يخلط الدين بالسياسة ككثير من الشيعة اليوم ومن هذا الباب جاء التشبيه
المسلمون بحاجة إلى السلم الاجتماعي ليتعارفوا وينظموا معرفتهم ولا يحتاجون لمزيد من التقاتل هم من القرن الأول وهم يتقاتلون ويتكافرون كفى عبثا
لو أن هناك دراسات نفسية لشعوب الارض لكان المسلمون أكثرهم اظطراباً في وقت يظنون أنهم وحدهم المطمئنون بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب(
والسؤال لماذا المسلمون غير مطمئنين بذكر الله وإنما قلقون خائفون مضطربون متعصبون متباغضون الخ الجواب سهل لكن يحتاج إلى شرح فاسمع بهدوء
ذكر الله ليس ذلك الذكر اللقظي هو تذكر الله؛ أن يكون الله في قلبك بهذا ستتصالح حتى مع الجماد والشجر والدواب لاستحضارك أنهم يسبحون بحمد ربهم
وهذا الاستحضار والتصالح يؤدي تلقائيا للنظر في مخلوقات الله والنظر يؤدي لاكتشاف قوانينها وانظمتها وأسرارها وهذا هو الايمان ستجد الله هناك
الشيطان وأولياؤه أشغلونا بالفتوحات والحروب وأخبار الغنائم والسبايا حتى يصدونا عن هذا المفتاح الدنيوي والإيماني النظر في الموجودات واكتشافها
الغرب نظر في المخلوقات واكتشفها وكانت البدايات ساذجة إلا أنهم واصلوا وعزلوا الكنيسة (فأوقفوا الكذب على الله) فكافأهم الله وفجر لهم المادة
فهل يتنبه المسلمون يوماً لأهمية أوامر الله بالتفكر في المخلوقات؟! هل يأخذون أوامره في هذا الشأن على محمل الجد فيكافئهم أو يستهترون فيعاقبهم؟
لا ريب عندي أن المسلمين استهتروا فعاقبهم ونحن في وسط تلك العقوبة من جهل وتخلف وتنازع وقلق وفقر وتظالم الخ نحن نعاقب فلا يزيدنا إلا نفورا
الذكر في القرآن هو التذكر أن تتذكر الله دائما والدليل ( فاذكروا الله كذكركم آباءكم) فأنت تتذكر والدك مع كل خطوة ومسيرة ولا تتلفظ به فافهم
ويحرص الابن عادة على ألا يخالف منهج والده في القبيلة أو العائلة ويحب أن يوصف بالوفاء له وواجب الله أشد من واجب الوالد وتذكره أولى عند كل أمر
القرآن أولى بالاقتداء فإذا انهيت اتباع القرآن في أوامره ونواهيه وكان عندك مزيد من الايمان لم يستوعبه كتاب الله فعندها اطلب هذا
بلى المسلمون أجرم ا في حق المادة والعقل والتفكر والسلم والمعرفة الخ لا اقصد العامة قياداتهم من قديم تقاسموا الكعكة وافسدوا الدين
ليس قصدي هذا (من كنت مولاه فعلي مولاه) إلا أني أخشى على منهج الإمام علي من منسوب التسييس عند الشيعة السياسة إنما تكون بقدر
حتى لو تم لكم ما تراه من قتل هؤلاء فهل تظن أن الدنيا ستصلح؟! كلا فالفتاوى في وجوب قتل الاشاعرة والاحناف والشافعية موجودة
تشويه صورة المختار من الأمويين والزبيريبن إلا أنه يخلط الدين بالسياسة وكان صاحب طموح وشجاعة وحزم ودهاء ويحتاج لبحث أعمق

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=284
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28