• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الحادي عشر - .

آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الحادي عشر -


آية الجزية... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً!


                                              - ألجزء الحادي عشر -

                            قريش وحلفاؤها في سورة التوبة - الجزء السادس -



تحدثنا في الأجزاء السابقة عن تدبر هذه السورة العظيمة (سورة براءة)  من أولها إلى آية 12؛ واستعرضنا أهم آيتين مشكلتين عند أكثر الناس؛ مسلمين وغير مسلمين - وهما آية السيف وآية الجزية - الذي غاب معناهما عند كثير من المتنورين فضلاً عن المقلدين؛ وتبين أن كلا الآيتين - السيف والجزية - في حق المعتدين الناقضين للعهود، وأنهما ليستا في حق المسالمين كما صورت المعنى الأحلافُ نفسها؛ ثم ذكرنا قرائن ذلك من سورة التوبة نفسها، من نزولها بلا بسملة، إلى أسمائها ذات الدلالات عند خلص الصحابة، إلى إشارة علمائهم إلى خطورتها على الأحلاف، كقريش ومن تحالف معها في إطفاء النبوبة، كالمنافقين وفريق من اليهود وأعراب ..الخ، وحاولنا بقدر الإمكان أن نستنطق الآيات لتخبرنا عما أخفته السلطات وفقهاؤهم، الذين هم نتيجة الفتنة بالحلف العريض، بدليل تحميلهم مسؤولية نقض العهود والمواثيق لله ورسوله، وتبرئة قريش وحلفائها.
وأنا أطالب؛ بل أرجو؛ من كل الباحثين المجددين، أو المتنورين، أن يعيدوا تدبرهم للسورة والظروف المحيطة بنزولها والتحالفات المقصودة؛ وسيفتح الله على المخلصين رؤية كثير من الحقائق الواضحة قرآنياً، والبعيدة كل البعد عما كتبه أكثر أهل التفسير والحديث والفقه والخلافة..
القرآن سيبقى نوراً.
أحزن كثيراً عندما أرى مجدداً يشعر بالحرج من بعض آيات سورة التوبة؛ لا يا صديقي؛ لا تنحرج، امتلك الوعي التاريخي وسترى الآيات كما أرادها الله.
سنحاول في هذا الجزء أن نواصل تدبر الآيات  من الآية 13 ، والتي تشير إلى تقاعس البقية الباقية من الصالحين، وتضيف لنا حقائق تكتم عنها التاريخ.
الآية 13 : {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)} [التوبة].
في بداية الآية ألا تلاحظون تقاعس المؤمنين؟! في هذه الآية إشارة إلى تقاعس المخاطبين عن قتالهم؛ والأخطر إن كان منافقو المهاجرين من أؤلئك المتقاعسين، إما حباً لعشائرهم وأموالهم؛ وإما مؤامرة مع قريش نفسها؛ ولعل المتقاعسين أخلاط، فمنهم من تقاعس لأنهم عشائرهم، ومنهم من تقاعس للدنيا والتجارة، ومنهم من يخشاهم بعد تمدد الحلف ..الخ، وكل هذه  الأسباب ذكرها القرآن الكريم، لم أذكر شيئاً جديداً؛ فالقرآن المدني سجل في قسم من المؤمنين إسراراً بالمودة لكفار قريش قبل أن يتظاهروا بالإسلام، فكيف بعد إسلامهم؟ بل حتى الحديث والتاريخ يسجل مخاصمات لبعض المؤمنين مع رفقاء دربهم دفاعاً عن أسياد قريش وتعظيماً لهم. وفي الآية خبر تاريخي جديد، تكتمت عليه كتب التاريخ والسيرة والحديث، وهو أن هذه الأحلاف كانت تخطط  للإخراج الثاني للرسول ومن معه من المدينة! أي كان الحلف العريض قد تضخم لدرجة ظنهم أنه باستطاعتهم إخراج الرسول من المدينة كما أخروه أول مرة من مكة، وهؤلاء قطعاً ستكون قريش رأسهم لأنها التي قامت بإخراج الرسول أول مرة! فالدلائل واضحة جداً، لكن لأن التاريخ يتبع السلطات، والسلطات معظمها قرشية، فقد أخفت هذا تماماً!! بل؛ قول الآية (وهم بدؤوكم أول مرة) لا يمكن أن تخرج منها قريش؛ فهم أول من بدأ بكل شيء، تكذيب وحصار وتعذيب وتهجير ..الخ؛ وهم أهل مكر كبار أيضاً..
ومن مكرهم أنهم استطاعوا أن يقنعونا بأن الله ورسوله هم من نقضوا العهود المطلقة وأبقوا على العهود المؤقتة، مع أن العهد المطلق أشد توثيقاً.
الآن؛ لو أن عندك قبيلتين أو دولتين؛ الأولى أعطتك عهداً مطلقاً بأن لا تعتدي عليك؛ والآخرى أعطتك عهداً مؤقتاً؛ لأشهر مثلاً؛ فمن الأولى بالوفاء له؟ بالتأكيد أن من يعطيك عهداً مطلقاً فهذا يعني أنه الأسلم نية والأبعد عن أذاك ويجب أن تفي له بعهده المطلق؛ لا يأتي من الله ورسوله نقض أبداً؛ إنما يأتي النقض من الناقص، وهم البشر
الكامل لا ينقض عهده؛ ولا يخلف وعده ولا وعيده؛ ولا يكذب؛ ولا يغش؛ ولا ينتهز.
تصوروا أن نفي  مثل هذه الأمور عن الله ورسوله قد أصبح صعباً!! وخاصة في موضوع نقض المواثيق أو الاستعداد للانتهازية.. شيء لم أكن لأصدقه لو لا أني قرأته عند كثير من الفقهاء؛ وقوله (أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين)؛ هذه من المقاطع والآيات التي تكشف حال الصف الداخلي، فهناك فئة من المؤمنين - لضعف إيمانهم - كانت فيهم خشية وخوف من هذا الحلف، وهذا الخوف ليس غريباً، بل هو مطرد في بعض المؤمنين في كل المناسبات الحرجة، قد رأيناه في بدر وأحد والأحزاب وخيبر وحنين وتبوك.. وهذه الآية من الدلائل على أن ذلك الحلف العريض كان شبة مطمئن بأنه لم يكن ليحارب نتيجة عوامل كثيرة؛ من العصبية والدنيا والخوف والطمع والأخذ للكتاب باستخفاف والتربص والتذبذب الخ؛ ولكن الله أخزى الحلف العريض بسورة التوبة؛ وكان أمر النبي للإمام علي بإعلان ذلك في موسم الحج الأكبر، فتفككت الأحلاف ثم عادوا وانزووا وتركوا الخطط كلها، ولعل بعضهم أظهر الموافقة والندم، ولكن التاريخ صمت عن كثير من هذا؛ ولعله من المناسب أن نعرض آيات تتحدث عن (خشية المؤمنين) من أعدائهم، والتي صاحبت المؤمنين من أيام بدر إلى آخر عهد النبي، فلا تغركم الروايات.
نعم؛ ليس كل المؤمنين، فمنهم من صدق ما عاهد الله عليه؛ ولكن هناك قسم آخر كان يخشى، وفي كل مراحل النبوة، فالتقاعس منهم.
نبدأ بأيام ووقعة بدر :
1- {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ} [الأنفال]
ها قسم من أهل بدر، فلا تعرنكم الروايات والأحاديث.
2- {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الأنفال: 43]
هذه في بدر أيضاً. فلا تغرنكم الأحاديث بأنهم كانوا على مستوى واحد.
3- {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ} [الأنفال: 49]
هذه نزلت في منافقين سابقين أيام بدر، بل لعل الكلام على قسم من أهل بدر؛ فلا تغرنكم الروايات..
انتبهوا! هؤلاء ليسوا أصحاب عبد الله بن أبي، لم يكن منافقاً يومئذ، كان كافراً؛ والآيات في فرز وتمييز أهل بدر كثيرة جداً؛ فلا تغركم الروايات والأحاديث التي تجعلهم فئة واحدة، فهي تضاد هذه الآيات، ولنقدها وقت آخر.
خشية بعض الصحابة وتقاعسهم يوم أحد:
1-{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)} [آل عمران]
هذه يوم أحد، تبين الخبيث من الطيب لله ولرسوله وللمؤمنين الخلص، ولكن لم يتبين ذلك لمن ابتلي بثقافة النفاق والتكتم واللبس والفخر.
2-أيضاً: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153)} [آل عمران]
أيضاً هذه يوم أحد.
3-أيضاً قوله {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ} [آل عمران: 154]
هؤلاء قسم من المتقاعسين الخائفين الذين قد أهمتهم أنفسهم؛ وهم غير الفئات الهاربة يوم أحد.
4- أيضاًُ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} [آل عمران:155]
هؤلاء من أهل أحد؛ فلا يغرنكم من يقول أن المسألة فقط نزول الرماة من فوق الجبل!! لا تقزموا ما وسعه الله وعظمه؛ اقرءوا التاريخ صح.
وهذه الآيات  المخيفة نزلت في فئات من المسلمين أيام أحد؛ فاقرءوا وتدبروا جيداً؛ وهي: {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)} [آل عمران]
لا تظنوا أن هذه الآيات نزلت في غير مسلمين؛ راقبوا السياق هنا، ثم اربطوها مع (الذين يسارعون في الكفر) في سورة المائدة؛ فهم واحد؛ وستجدونهم مسلمين في الظاهر.
وكذلك قوله تعالى { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} [آل عمران: 179]؛ كانت أيام أحد؛ ولعلها في التمييز بين تلك الفئات المذكورة وخلص المؤمنين.
وهذه في بعض فئات أهل أحد: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)} [آل عمران].
هذه فئة أخرى غير الفئات المذمومة سابقاً؛ ثقافة النفاق تريد حشر كل هذه الفئات في شخص واحد اسمه عبد الله بن أبي!
وفي أيام الخندق، في سورة الأحزاب وصف قرآني للصف الداخلي المسلم؛ لم يكن كما تصوره لنا الروايات؛ اقرءوا التاريخ صح؛ ومن القرآن أولاً، قبل كل شيء..
خذوا هذا الوصف القرآني - وخاصة الخشية والهلع عند فئات منهم  - {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10)}.
أيضاً {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)}.
أيضاً {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ  وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13)}.
وأيضاً {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14)}.
هذه الأخيرة في منافقي المهاجرين؛ لا الأنصار؛ هم من كانوا سيخرجون من المدينة؛ والآية بعدها تؤكد هذا؛ وهي: {وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا} !
اقرءوا السيرة من القرآن؛ فهي مختلفة تماماً عن تلك السيرة التي تعلمتموها في الأحاديث والروايات؛  القرآن يصدقك ولا يخونك؛ يكشف ولا يتكتم.. ابدأ به.
وسورة الأحزاب مليئة بمثل هذا الوصف للخشية والهلع والخوف وبلوغ القلوب الحناجر ...الخ؛ وقد استمرت هذه الخشية (لفئات منهم) إلى آخر العهد النبوي؛ ولكن؛ هل نستطيع معرفة تلك الفئات؛ هل هي أكثرية أم أقلية؟ هذه مرحلة أخرى من البحث؛ والقرآن نور، سيعلمك إن كانوا أكثرية أم أقلية؛ لكن ..ويحك آمن!
فإذا أنت لم تؤمن بهذه التقسيمات المبدئية داخل صف المؤمنين، ولا بتلك الأحلاف التي نقضت العهود وتحالفت على النبوة، فلن تؤمن بالتفاصيل والنِّسب.
كنت أظن أني سأتدبر نحو الثلاث آيات من آية 13 إلى آية 16؛ لكن يظهر أني قد أطلت، سنستوفي تدبر بقية الآيات الأربعين الأولى في الأجزاء اللاحقة.


يتبع..
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الثاني عشر -" على هذا اللرابط «««

ألأجزاء السابقة:

لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الأوّل -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الثاني -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الثالث -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الرابع -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الخامس -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء السادس -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء السابع -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء الثامن -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء التاسع -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "آية الجزية ... والمعنى الذي غاب عن التنويريين والمقلدين معاً! - ألجزء العاشر -" على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1701
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28