• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : لا يحب الشيطان أن تحسن الظن بناصح أبداً! .

لا يحب الشيطان أن تحسن الظن بناصح أبداً!


              لا يحب الشيطان أن تحسن الظن بناصح أبداً!


كنا في الماضي؛ نستغرب سكوت من يعلمون! فيعاصرون ولا ينكرون كذباً ولا ظلماً؛ واليوم نسكت مثلهم!
يظهر أننا جميعاً مساكين..
فالبحر بحر!

شقاؤنا منا ومن الشيطان؛ فالأوامر الإلهية سهلة؛ لا تقتل؛ لا تكذب؛ لا تسرق؛ لا تغش.. الخ؛ لكنه الشيطان والهوى؛ صعّبا علينا كل ذلول؛ وسهلا لنا كل مشقة!
هذا الانسان يعين الشيطان على نفسه؛ يستجيب لكذبه وتلبيسه ونفخه للنفوس؛ وتزيينه للموبقات.
هذا الإنسان عدو نفسه؛ لا يرتاح في دنيا ولا آخرة.
عندما يعبد الانسان الشيطان؛ وعندما يعبد الانسان الانسان؛ فلا ينتظر أن يحصل على خير ولا بركة ولا راحة.. شقاء في شقاء.
كل عبادة لغير الله مشقة؛ كل ناصح مذموم..
لا يحب الشيطان أن تحسن الظن بناصح أبداً؛ يحيطك بالشكوك ويلبسك الغرور وداء العظمة؛  ثم يحشوك بالوعود؛  وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.
مسكين هذا الانسان؛ ما أضعفه؛ ما أجهله؛ ما أحمقه؛ يترك الراحة مع الجنة؛ ويطلب المشقة مع النار!
مسكين هذا الإنسان؛ ما أضعفه عن كيد الشيطان!
يقول الله له: لا تفعل وخلك في راحة وأجر.
ويقول له الشيطان : افعل وابقٓ في مشقة وإثم.
فيطيع الثاني!

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1473
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 08 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29