• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : تعقيب وحوار الشيخ حسن بن فرحان المالكي على د. محمد الهاشمي الحامدي .

تعقيب وحوار الشيخ حسن بن فرحان المالكي على د. محمد الهاشمي الحامدي


تعقيب وحوار الشيخ حسن بن فرحان المالكي على د. محمد                                    الهاشمي الحامدي


نريد استعادة الإنسان؛ وملاك هذا الإنسان في سمعه وبصره وعقله وضميره؛ وليس في صورة ولا تنورة! إذا القنوات خلعت المظهر؛ فالهاشمي خلع المخبر!

بعض القنوات (المذهبية) هي أشد من قنوات الرقص والمجون؛ لأنها تهدم قطعيات الإسلام العليا باعتمادها ركائز مشروع الشيطان السابقة بأسلوب نصائحي! هناك قنوات ترفع العداوة والبغضاء وتحرض على الدماء وتحذر من الاعتصام بحبل الله... بتقديم أولوية الصغائر بأسلوب وعظي يظهر الحرص على الدين! كل قناة (دينية) لا تهتم بالمشتركات ولا تحييها في القلوب؛ فهي قناة تحمل مشروع الكبر (الشيطاني) وكأنهم قد هضموا الغايات وما بقي إلا صورة!
مكر.
حاجة المسلمين للصدق ومراقبة الله وخشيته والعدل والحرية والإنسانية... أهم من حاجتهم لإخفاء صورة أو مراقبة تنورة! الهاشمي الحامدي مهتم بمراقبة الصور والتنانير؛ وهو من أبرز من بث العنف والتكفير وبطريقة مخادعة؛ يدركها العاقل ولا تخفى على البليد.
بطّل مكر!
نقدي للهاشمي وقناة المستقلة  قديم؛ قبل عشر سنوات؛ ولا دخل له بالحملة عليه الآن:

https://m.youtube.com/watch?v=qH2ftQ8b2BM
و
https://m.youtube.com/watch?v=TUAAecIEb7I

كنا نرى من قبل عشر سنوات أن الهاشمي - عبر قناته "المستقلة" - لا يريد وجه الله؛ لا الصدق ولا الحرية ولا المعرفة؛ كان مشروعه طائفياً مخادعاً ساذجاً؛ كم قد نصحت له في السر والعلن؛ وشرفني بزيارة خاصة في الرياض؛ وأشكر له ذلك؛ ولكنه كان مخادعاً لا يراقب الله؛ إنما يراقب السعيدي ودمشقية وامثالهم.
الهاشمي الحامدي له مشروع طائفي خليط من السلفية والإخوان والمصلحة؛ يضيق على حريتنا القليلة وسيتعدي من بلاد الغرب! ويقول حرية وديمقراطية! معظم ضيوفه الدائمين - كالبلوشي وعرعور ودمشقية والسعيدي الخ - كانوا دعاة الدماء فيما بعد!
كانت المستقلة أول قناة لداعش المخبأة بدعاتها ورموزها! السذج لا يعرفون خطورة الهاشمي وتطرفه المزين بالكلمات الوردية من حرية وديمقراطية..
خلاصته: داعية عداوة باسم المحبة؛ داعية فرقة باسم الجماعة!
معظم الذين ينقدون الهاشمي اليوم ينقدونه على السفاسف أيضاً؛ مثله تماما؛ مشروعنا أكبر من مشاريعهم الصغيرة؛ مشروعنا - وبصدق - أن يكون الإنسان إنساناً؛ معظم القنوات الإعلامية دينية أو ثقافية؛ سنية أو شيعية؛ مشروعهم الذاتية لا الموضوعية؛ مشروعهم (الأنا) الإبليسية بشتى تفرعاتها؛ وليس الإنسان؛ الإسلام إنما بعث لهذا الإنسان؛ وبما أن الإنسان قد تمت إماتة الإنسانية فيه فلا يسمع ولا يبصر ولا يعقل؛ فيجب إعادة إنسانيته له قبل إعادة الإسلام؛ وكان الهاشمي وقناته المستقلة ممن نزع من الإنسان إنسانيته؛ بتحسينه لثقافة الغلاة؛ حتى جردوا الإنسان  من سائر الملكات وجعلوه من شر الدواب.
اسمع من هم شر الدواب عند الله:
(۞إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22))[ألأنفال]
فهل انتج الهاشمي وقناته أهل حوار وعقل وحقوق أم أنتج هؤلاء؟
القنوات التي يذمها الهاشمي مهما كانت سيئة لكنها لا تنتج شر الدواب عند الله؛ انما تنتج شر الدواب عند شر الدواب فقط!
بمعنى أوضح: قارنوا بين ما انتجه الهاشمي وقناته من الناس؛ وما انتجت تلك القنوات منهم؛ أي الانتاجين أقرب لشر الدواب؛ عند الله !
أكرر! عند الله.
نريد استعادة الإنسان؛ وملاك هذا الإنسان في سمعه وبصره وعقله وضميره؛ وليس في صورة ولا تنورة! إذا القنوات خلعت المظهر؛ فالهاشمي خلع المخبر!
ليس دفاعاً عن أحد؛ لكن؛ تعالوا لي بمدمن على ام بي سي ومدمن على المستقلة؛ ثم انظروا؛ أيهما أكثر حملاً لمشروع الشيطان من العداوة والبغضاء؟ الغلو لا ينتج من يحسن الجواب ولا من يحسن السؤال؛ يسألون بناء على موقف لا معلومة!
اسئلة مثل:
ما رأيك في فلان الدي أكل أباه وأمه على الفطور!
فمثل هذا السؤال ورطة للسائل والمسؤول! فإن أنت أجبت عليه أقررت ما فيه من خزعبلات وتخاريف؛ وإن أنت أهملته قالوا تتهرب! اتركه افضل؛ طبيعة اسئلة الغلاة هكذا؛ الجواب في السؤال؛ والسؤال يتوسد داخل وهم أو ظلم؛ من لا يحسن السؤال فلا ينتظر الجواب.

تغريدة د. محمد الهاشمي الحامدي:
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/705328210842673152

حسن المالكي شخصيا وصفني بالمرتزق.
وأنا كنت أتساءل لماذا وصفتني القناة #السعودية وأنصار قنوات ام بي سي العربية بالمرتزق.
الأمور واضحة!

تعقيب فضيلة الشيخ حسن المالكي:
من أيام حديثك الصريح لم تكن صريحاً؛ كنتٓ داعية عداوة وبغضاء وتفرقة من بلاد الحرية والحقوق والسلم

نعرف تماماً - عقلياً على الأقل -
نصيحتي لك؛ تدارك ما تبقى من عمرك؛ وابحث عن غايات الدين بعلم وصدق؛ واترك السفاسف التي تدغدغ بها الحمقى والمغفلين حتى تحكم الأصول.
الأصول هي غايات القرآن ومشتركاته العليا؛ وليست صورة ولا رقصة..
ومفتاح الأصول هي الصدق.
فاصدق وتذكر:
(هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)
مشروع الشيطان المتمثل:
بالعداوة
والبغضاء
والسوء
والفحشاء
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون

كلها اجتمعت في قناتك لسنوات
فلا تزايد



تغريدة د. محمد الهاشمي الحامدي:
أخ حسن
طلبا للحق
وتأكيدا لحسن النية
أدعوك للمشاركة في الحوار الصريح بعد التراويح
في رمضان ان شاءالله مع د. محمد السعيدي

رد فضيلة الشيخ حسن المالكي:
أهلا د محمد
لولا أن لنا تجربة مريرة معكم في هذه القناة لقبلت الدعوة
لكن نحن نعرف مسبقاً وقوفك مع هذا التيار اللا إنساني
اعطني من ضيوفك هؤلاء السعيدي أو عرعور او دمشقية وأمثالهم من يرى حرية الاعتقاد مثلا ؟؟
من هو مستعد لتوظيف المشتركات؟!
وهكذا
نعرف سياساتكم في القناة
تأتي بواحد عاقل بين خمسة مجانين؛ وخذ من هذه المقاطعات والاستعداءات والمذهبيات
لم تجمعهم على مشترك أبدا
عقود من حوارات المستقلة لم نخرج منها بحرية اعتقاد ولا حرمة دماء الأبرياء المستباحة في فتاوى رموزهم ولا الخ

والنتيجة في القصرين
أنت بنفسك أخي محمد؛ قلت بعظمة لسانك؛ أنك أتيت بضيوف لم يجدوا على ابن تيمية ولا خطأ
وقد ارسلنا لك استباحاته للدم بالجزء والصفحة
لذلك هنيئاً لك د السعيدي وأمثاله من أهل الغلو والمخادعة
وإذا كان جاداً فليناظرني هنا؛ في بلدي؛ وجهاً لوجه؛ وسينطفيء قطعاً
السعيدي أو غيره من أهل الغلو والخديعة والتغطية على التطرف
رتب انت د محمد من يدير مناظرة بيني وبينه هنا؛ ثم انشر مناظرتنا عندك
بسببك أنت والسعيدي وتياركم الحقوقي العظيم ! أنا ممنوع من السفر خارج دول الخليج من عشرين سنة!
فلا استطيع الحضور إلى لندن
تيار د السعيدي الضيف الدائم للدكتور هاشمي؛ تيار طائفي مخادع في أول النهار؛ دموي قاتل في آخره
يتسترون على الغلو تستر الهرة
لن يقف أمامي فتوى للخميني ولا الخامنئي كما يشيعون ويوهمون الناس؛
لكن هم هل سيتجاوزون فتاوى ابن تيمية وابن بطة والبربهاري؟
سنرى.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1337
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19