• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : مجموغة تغريدات متفرقه لفضيلة الشيخ .

مجموغة تغريدات متفرقه لفضيلة الشيخ



مجموغة تغريدات متفرقه لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".




مشاهدة حلقات برنامج "سيرة النبي -الجزء الرابع من البرنامج " تباعا؛ على هذا اللرابط «««




الشخص (س): يستغرب كيف يضل المذهب (ش) مع وضوح الأدلة؟
الشخص(ش): يستغرب كيف يضل المذهب (س) مع وضوح الأدلة؟!
الشخص(ص): يستغرب من استغرابهما!! لأنه ليس من الغريب؛ إن نشأتٓ على فكر ألا تراه حقاً! وليس من المستغرب أن ترى ما يخالفه ضلالة! إنما المستغرب ألا تفهم مخالفك مع إمكانية ذلك؛ التخندق والتقوقع المذهبي هو نتيجة فشل المجتمع الرسمي والأهلي في إدارة الحوار؛ وتحديد المشتركات؛ والانطلاق منها في فهم الآخر.
الفشل شأن عام!
تعيش عقوداً وعقوداً  لا تعرف التعب ولا الحزن؛ ثم ما إن تحل بك مصيبة؛ أو مرض  يحل بك؛ أو بمن تحب؛ حتى تنسى كل  هذه الراحة!
ما أقرب هذا من هذا!
يتجنب الناس ذكر الموت؛ وهو الحقيقة القادمة التي لا مفر منها؛ لا يحبون تصور حال الدنيا بعد الفراق؛ حال الأبناء والأقارب والمحبين.
خلق الله الموت والحياة لتعيش مزيجاً من اليقين والأمل؛ من المآل المحتوم والغرور المعاش؛ بين موعد معلوم وفسحة مجهولة؛ ليبتلي عملك ويخفف اندفاعك.. ندور وندور وندور ..... ثم نرحل! من النمو المتدرج؛ لاكتشاف الوجود؛ للفرح المعرفي؛ لغرور الحياة؛ للعودة المتدرجة؛ للهرم؛ للموت!
مهلاً قبل الرحيل! فالراحلون كانوا هنا؛ كانوا معنا؛ كانوا يتخاطبون مثلنا؛ يتزاورون مثلنا؛ يتظالمون مثلنا؛ واثقون مثلنا؛ ثم رحلوا!
ماذا اكتشفوا؟
لو أتيح لنا أن نسألهم؛ ماذا تتوقعون أن يكون جوابهم؟!
مهما اختلفنا في التوقعات؛ لن نجد جواباً أرجى من السلامة؛ (إلا من أتى الله بقلب سليم).
تعهدوا قلوبكم؛ فالأرض ومن عليها أنت غايته وخلاصته؛ وأنت ملخص في قلبك!
تعهد قلبك؛ هو خلاصتك؛ طهره من إرادة الشر وحلول البغضاء؛ وستحمد هذه المجاهدة.
أول السلامة؛ ألا يأتي يوم الدين وفي عنقك دم حرام بلا موجب شرعي لك فيه من الله برهان؛ لا قتلاً مباشراً؛ ولا تحريضاً باللسان؛ ولا رضىً بالقلب.
ثاني السلامة: ألا يأتي يوم الدين وفي عتقك مال حرام؛  نهبته أو سرقته أو احتلت في الحصول عليه بلا حق؛ إن نجوت من الدماء والأموال فقد فزت
وإلا...

************************************************************


حلقة القصبي والنمر؛ نفسها قصير؛ تصلح للعامة؛ ولن تردع الخاصة؛ ولو قادهما حوارهما الى المشتركات لكان أفضل؛  فموسى وفرعون ماتا قبل الحسين ويزيد!
أنا لست ضد الحلقة؛ ولا تبسيط الموضوعات للعامة؛ ولو من وقت لآخر؛ لكني ضد المعالجات الساذجة أيضاٌ؛ كان يمكن للحلقة أن ترسو على المشتركات.
حلقة القصبي والنمر؛ الحلقة تقنع من يرى أن المسألة شخصان مختلفان؛ لكنها لا تقنع من يرى أن المسألة مشروعان مختلفان؛ الحوار - بعد المشتركات – هنا؛ لا يعني القول بأن المشروعين مختلفان تزكية لأحدهما.
الآن؛ فقد يتزين القبيح بالظهور؛ وقد يتشوه الجميل بالعزلة؛ حتى يبدو الأمر خلافاً شخصياً.
لو اضطُهد اتباع محمد وتشوهوا بردة الفعل؛ وظهر اتباع أبي جهل وتزينوا ببرودة الانتصار؛ لتقاربت الصورة؛ حتى يظن الناس أن الخلاف شخصي.

************************************************************

سبب تفنن داعش في الأساليب الوحشية في القتل هو: (ارواء غليل الجمهور)  الذين تربوا على (تراث عقائدي مغالٍ)؛  فالوحشية عندهم تزيد من الشعبية. (إرواء غليل البغضاء والكراهية) لا يجد الجمهور من يطفئه إلا داعش؛ لذاك؛ فداعش تعرف تماماً كيف تخاطب جمهورها؛ فهي تطبق لهم ما يعرفونه في تراثهم.
المانعون من محاكمة التراث؛ وإخضاعه للشرع؛ هم يسهمون في بقاء حجج داعش قوية؛ وهم من يسمح لداعش أن تخاطب ذلك الجمهور بطريقتها الخاصة.
شفرات التطرف!

************************************************************


صناعة الشيطان واحدة؛ يصنع في القرن الأول؛ فلاناً الظالم؛ وفلاناً الداعية الكاذب؛ وفلاناً المتبع الجاهل..
ثم يعمل لهم رتويت في كل عصر!
هههههه
أرى اليوم شخصيات تكررت تماماً؛ نفس النفسية والعلم والجهل والظلم الخ؛ لم يبق إلا الشكل؛ فلا أعلم شكل زياد بن أبيه؛ ولا عبد الملك بن عمير!

************************************************************

نحن لا نحظر المختلفين معنا؛ حتى لو كفرونا..
نحظر فقط المرضى؛ نعزلهم؛ نعرض عنهم!
هؤلاء يحتاجون لوقت طويل وعلاج خاص..
ليس معي عيادات نفسية ولا عقلية.

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1178
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 06 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28