• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : العمق في معرفة الألفاظ يحد من الفوضى .

العمق في معرفة الألفاظ يحد من الفوضى

إذا كان السؤال محرما؛ فكيف تطمع في الحصول على الجواب؟
ويل لأمة تحرم الأسئلة.


تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي لتاريخ 8 ربيع أول 1436 الموافق 30/12/2014

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي".
ما رأيت أكثر شكا في علمه من الفلاسفة..
وما رأيت أكثر ثقة في جهله, مثل النجيمي!
هههه

ليسامحنا.

هذه نتيجة مطالعاتي في اليوتيوب هذه الأيام!
أستاذنا إبراهيم البليهي يقول:
ليس المشكلة في (الجهل) بقدر ما المشكلة في (الغبطة بالجهل)!
الغبطة بالجهل تدفع أهلها للكذب التلقائي الميسر!
لو يحقق مع (المغتبط بجهله) في كل لفظة ينطقها - عن طريق الحوار طبعا - بحيث يتم تحقيق كل معنى، كل لفظة، في حلقة تلفزيونية لتعلم الناس معنى الدقة.
المصدر في معرفة معاني الألفاظ الشرعية هو القرآن، وفي معرفة الألفاظ العلمية هو الموسوعات العلمية..وهكذا.

العمق في معرفة الألفاظ يحد من الفوضى، الكتب ثم الجمل داخل الكتب تتكون من ألفاظ، فإذا كانت الألفاظ غير دقيقة - أو متوهمة المعنى - فكيف تصح الجملة؟! وكيف تصح أفكار الكتاب أو المقال؟!
لو اتفق الناس في الألفاظ فقطعا سيتفقون في الأفكار، فبداية الجهل أو المعرفة تبدأ من اللفظة.
بعضهم قد لا تجد عنده لفظة حررها من مصادرها الأصلية..
بتدبر متأن للقرآن الكريم ستدرك أن معظم الألفاظ الرئيسية التي نتحدث بها غير دقيقة، إذ قد تم زحلقتها عن معناها الأول أو تحريفها أو توسيعها.. الخ!
لا أريد أن أذكر أمثلة.
ربما تراجعون مناظرة وصال وستعرفون ماذا أقصد،
فعندما حررنا أول ألفاظ (عنوان المناظرة) انهارت المناظرة كلها..
هذا مثال فقط!
من واجبات الجهات التعليمية وضع أبحاث في معاني الألفاظ الرئيسية المتداولة، فكل لفظة مركزية تحتاج لبحث مفرد متجرد
وللمعرفة فقط، فهذا يحاصر الجهل.
إذا كان السؤال محرما؛ فكيف تطمع في الحصول على الجواب؟
ويل لأمة تحرم الأسئلة.
تحريم الأسئلة لا يعني العجز عن الجواب فقط، بل الإجبار على الجهل!
[/color]

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=988
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29