• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : قناة العربية والحجاج بن يوسف! .

قناة العربية والحجاج بن يوسف!

فالآثار إيمان.

ولكن أن ننفخ في آثار الفراعنة بأنهم أبطال التاريخ!

فهذا لا عبرة فيه..

وأن نطمس آثار الأنبياء والصالحين لأنها تبعث على الشرك!

فهذا ظلم ونفاق.

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي".

تطرق فضيلة الشيخ حول ما ورد في تقرير لقناة العربيه  من معلومات غير صحيحه حول "الحجاج". 

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"



أخطأت قناة العربية في معلوماتها عن الحجاج، وذلك في تقرير لها وسط الأخبار عن قريته بالطائف:

أولا: جعلته المؤسس الثاني للدولة الأموية، وهذا غير صحيح، فالمؤسس الثاني عبد الملك بن مروان، وما الحجاج إلا مجرد قائد من قواده الظالمين.

ثانيا: تجميل صورة الحجاج في التقرير، وهذا خلاف إجماع المسلمين في ذمه، حتى أن عمر بن عبد العزيز قال: لو أتت كل أمة بخبيثها وأتيناهم بالحجاج لغلبناهم!

ثالثاً: هون التقرير من عبد الله بن الزبير بأنه أعلن خلافته (على مكة وما جاورها)، وأن عبد الملك هو الخليفة، وهذا غير صحيح، فقد بايعه الشاميون، وإنما خرج مروان على الضحاك والي ابن الزبير على دمشق نفسها، ثم واصل عبد الملك ذلك وانتصر بعد هدم الكعبة بواسطة الحجاج..

فالحجاج أبرهة الأمويين.

رابعاً: أنا مع إحياء الآثار، لكن إحياء آثار الطاغية الحجاج والاحتفال بها  مع طمس آثار رسول الله والانقباض منها أمر محزن ومعيب، ويدل على نفاق ما، وهذا النفاق أتانا من بني أمية، فقد كانوا يشمئزون من قبر النبي، ونبشوا قبور شهداء أحد، لكنهم اشتروا دار الندوة التي كان فيها التخطيط لقتل النبي!!

بنو أمية بثقافتهم النفاقية داخلون في أعماقنا أكثر من ثقافة القرآن والسنة، يجتمع على ذلك المطوع والعلماني ورجل الآثار!

ولا نعمم..  ولكن ؟؟؟؟!

الآثار عبرة، فإن كان الأثر لظالم فيتم الاعتبار بهلاك الظالم بعد استعلاء، وإن كان الأثر لصالح فيتم الاعتبار بما صبر عليه من بلاء..

فالآثار إيمان.

ولكن أن ننفخ في آثار الفراعنة بأنهم أبطال التاريخ!

فهذا لا عبرة فيه..

وأن نطمس آثار الأنبياء والصالحين لأنها تبعث على الشرك!

فهذا ظلم ونفاق.

 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=807
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19