• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : السامرائي: لقد حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون .

السامرائي: لقد حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون

تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"

 قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"



لقد حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون..

كفار قريش اكثرهم لايومنون!

الغلاة يقولون هذه الآية خطأ فقد أسلم أكثرهم

كنت أظن أني الوحيد من أشار الى هذا المعنى القرآني، شاركني الآن د فاضل السامرائي والحمد لله، وقد تكون مادته أسبق..

لا أدري.

تصديق الله من أصعب الأمور على الغلاة، فالتاريخ عندهم مقدم على القرآن، التاريخ سبق إلى عقولهم وقال أكثر قريش أسلموا فصدقوه!

لو أن المسلمين يصدقون القرآن لما حكموا بإسلام الطلقاء إلا ظاهراً ورياءً..  لماذا؟

لأن القول بإسلامهم يقلب الآية على رأسها!

وعندما قبل المسلمون في الجملة أن الآية غير صحيحة عاقبهم الله بسلاطين وفقهاء سوء  لبسوا عليهم دينهم وتوهوهم عن منابع الخلل.

أول التصحيح التاريخي تصديق الله حرفياً.. كما في كتابه، كل تصحيح تاريخي فيه تكذيب لله وتصديق لارباب المغازي فلن يكون له فائدة، خصومنا يقاتلون على توثيق ابن تيمية ونحن نقاتل على توثيق الله..

والسؤال:  هل أكثر قريش كما قال الله  أم كما قال ابن تيمية؟

بمعنى هل أكثر قريش قد حق عليهم القول - كما قال الله - أم أن أكثرهم قد آمن وارتفع ذلك القول وبّطُل  تصديق الله؟!

صعب فانتبهوا!

لا تظنوا أن تصديق الله يكون باللسان فقط، لا.. فالله يمحص ما في القلوب، ثم تكون النتيجة أن أكثر المسلمين لا يصدقونه في الغالب.

طبعاً ليست هذه الآية فقط.. مئات الآيات لا يصدق بعا الغلاة أبداً،  يضبطونها وفق عقولهم وأوهوائهم وتعليمهم ولا يفعلون العكس.. وهو الواجب، وهم يفعلون هذا من غير إرادة للكفر، فهم طيبو النيات ويحبون الدين، لكنهم يفعلون هذا من باب اتباع سادتهم وكبرائهم الذين أضلوهم.

أستطيع براحة تامة أن أقول  نصف القرآن الكريم لا يؤمنون به ولا يشعرون أنهم لا يؤمنون به،  سنة الله في الذين لا يسمعون، والأمثلة كثيرة جداً..  ومما يحفظون  سورة الماعون - مثلاً - من الذي يصدقها منهم؟؟

من أول آية لآخر آية ليحربوا.. لن ينجح أحد!

﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴿1 فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴿2 وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿3 فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿5 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿6 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴿7 [سورة الماعون]


 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=798
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29