• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : قال لي صاحبي منا ومنا! .... قلت: ما منكم أحد! .

قال لي صاحبي منا ومنا! .... قلت: ما منكم أحد!

حسن فرحان المالكي

حسن فرحان المالكي

تغريدات فضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي" حول عدمية الغلاه وتناقضاتهم الرهيبه.

قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"


ملاحظه

تعقيب فضيلة الشيخ المالكي على اعتقال صحفيي الجزيره في مصر:


نتضامن مع مراسلي قناة الجزيرة في مصر... ونطالب بمحاكمة عادلة أو إفراج

ونطالب الجزيرة بالموضوعية وترك الحزبية الضيقة والأجندات المكشوفة.



 قال لي صاحبي منا ومنا! ....

قلت: ما منكم أحد!.. ليس منكم مقاومو الاستعمار.. ولا فاتحو الأمصار.. ولا المهاجرون ولا الأنصار..

أنتم مجموعة خدعة!

فاتحو الأمصار - مثلاً - قسمان:

* قسم ثوار على عثمان ومن قتلته..

* وقسم لاعنون للإمام علي وقتلة للحسين..

وأنتم تعترفون أنكم لستم من هؤلاء ولا هؤلاء!

ومقاومة الصليبيين قام بها الأشاعرة والصوفية..

ومقاومة الاستعمار قام بها الصوفية والشيعة..

وفتح البلدان للنواصب والمعتزلة والشيعة..

الغلاة لا شيء!

المهاجرون والأنصار أيضاً لستم منهم ولا من متبعيهم!

كانوا ضحايا بني أمية لعناً وقتلاً، بنو أمية الذين تحبونهم ولستم منهم أيضاً..

من أين أنتم؟!

إذاً فالغلاة الخبلان ليسوا من أتباع الكتاب والسنة..

ولا أتباع المهاجرين والأنصار..

ولا النواصب ولا الشيعة..

ولا الأشاعرة ولا الصوفية.. 

من هم؟؟!

هم لا يستطيعون أن يعرفوا من أين أتوا..

ولماذا أتوا..

وكيف أتوا..

ومتى تسموا بهذه الألقاب؟!

هم لا يعرفون..


إذاً هم خدعة لفظية لها دعوى عريضة.. وهم لا يعرفون أنهم يخدعون الآخرين لسبب بسيط وهو؛ أنهم لا يعرفون أنهم مخدوعون!

ومن طبيعة المخدوع أنه لا يعرف أنه يخدع!

هو ضحية واطية جداً...

هم حالة مختلفة، لا يمكن دراستها ولا فهمها، لا يجوز أن تقيس عليها من خارجها ولا أن تعرفها من داخلها.. حالة نسيجة وحدها وفريدة دهرها.

جريمة واعظة..

يظنون أنهم في كل مكان، ولكن عند التحقيق لا تجدهم في مكان، لا في تصديق بالكتاب ولا طاعة للرسول..

لا مع صحابة ولا ضدهم..

لا في فتوح ولا مقاومة..

هم حالة عدمية إلا أنها موجودة!

كيف ؟؟

لا أدري!

اجمعوا فلاسفة الدنيا ومراكز الأبحاث،  وشوفوا لنا حلاً معهم.

طبعاً تستطيع بالتدبر القرآني أن تعرفهم، وأنهم أؤلئك (الدواب) و ( الأنعام).. الذين لا يعقلون..

لكنهم يتزينون بالألقاب ويطيرون في السحاب!

إذا أنت لم ترجع للقرآن  لمعرفة الشيطان وصنائع الشيطان، فستحتار من دعاويهم وبلاويهم..

اعرفوا كلام القرآن عن ( شر الدواب)! ومن يشبههم.


خذوا مثالاً 1 

على (الحالة العدمية الموجودة)!

هم مع الصحابة وضد الصحابة!

هم مع قتلة الصحابة ولاعنيهم ومعهم ضد قتلتهم ولاعنيهم؟

هذه واحدة.

 

هم يرون أن لاعن الصحابي كافر، ولاعن الصحابي الأكثر فضلاً مأجور..

كيف؟!

حلوها انتم!


قاتل الصحابة آثم.. وقاتل الصحابة مأجور..

كيف؟!

حلوها أنتم!

وكذلك الفاتحون عندهم غوغاء منافقون، سبئية إذا ثاروا على عثمان وقتلوه، وفضلاء رائعون أهل سنة إذا لعنوا علياً وقاتلوه.


هل دختم؟!

تشعررون بدوار؟!

الصوفية والأشاعرة عندهم مبتدعة من الفرق الهالكة، وهم أيضاً مقاومون للصليبيين كصلاح الدين وللاستعمار كعمر المختار ...

هم منهم وليسوا منهم!

كيف؟!

أصحاب عمورية من هم؟

هم المعتصم وجيشه = الجهمية الذين يكفرهم أحمد وابن القيم.. 

وهم الأبطال والفاتحون والقدوة..

يعني هم أهل الجنة والنار!

كيف ؟!!!!

مثال آخر 

التبرك بالقبور وتربتها شرك إذا فعلها الشيعة والصوفية!

وهي إيمان وفضل إذا فعلها إبراهيم الحربي والحنابلة..


كيف؟؟!

لا تسألوني!!

سلوهم!

مثال 3

ابن تيمية يعلم تنزل الأمر بين طبقات السموات والأرض.. إذا قلتها في غيره فهو شرك..

وأما أن يقولها الواسطي فيه فهو سنة..

كيف؟!

سلهم هم.

من قال ابن تيمية فيه نصب وتكفير فهو مبتدع ضال..

ومن قال أبو حنيفة كافر زنديق فهو سني سلفي !


كيف؟؟

قلت لك اسألهم هم.

الأمثلة كثيرة..

لكنها تدور حول الوجود العدمي.. أو العدم الوجودي!


لا أحد يتبنى شيئاً .... ولا أحد يترك الوصية به!


كيف ؟؟!

هذه سر إبليس!

إنا بصراحة تعبت!

 الفلسفة تعجز عن تحليل وجودهم الذي هو العدم، وعدمهم الذي هو الوجود، ولذلك هم يهربون عند كل محاققة!


سر شيطاني لكنه ظاهر.

يقبلون جميعاً ويصدرون شتى... ثم ما يلبث إبليس أن يجمعهم عند رأس العقبة ، ويعيد بهم الكرة في سفول... 

وهكذا.

لا يريحهم ولا يريحنا.

كيف يستطيع الشيطان جمعهم بعد تفرق كبير؟!

قد يتفرقون ويشتم بعضهم بعضاً.. أو ينهزمون هزيمة منكرة، فلا يمر اسبوع إلا وقد جمعهم في سلك واحد منتظم!

 

 


  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=653
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 05 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18