كل بلاءات السنة والشيعة إنما أتى من إنقاص الحقائق أو الزيادة عليها، 

ولذلك تحرير الحقائق وخاصة النصوص يجمع  ولا يفرق.

جمعها "محمد كيال العكاوي"

 الحلقة الأولى

( لماذا علي بن أبي طالب)؟!

في هذه الحلقة ستجدون رأيي في كتاب نهج البلاغة، هل هو صحيح عن الإمام علي  أم لا؟

هناك خيار ثالث فاسمعوه.. في الحلقة تم حذف مقاطع مهمة يكتمل بها المعنى، ولا محظور فيها، إلا أن القنوات تخشى من السلفيين، وموقفهم معروف من أهل البيت.

قراءة في نهج البلاغة - الحلقة 2

[ في هذه الحلقة : لماذا علي بن أبي طالب؟]

لماذا خرجت هذه الثقافة من الإمام علي فقط؟

في هذه الحلقة خصائص الإمام علي التي تميز بها حتى على أهل البيت أنفسهم فضلاً عن الصحابة، من حيث شدة التصاقه بالنبي..

في هذه الحلقة تفسير لكلمة الواقدي  التي قال فيها: ( علي بن أبي طالب معجزة النبي صلوات الله عليه)، وهذه هي أرضية ثقافته.

وفي هذه الحلقة قلت:

من دلائل أن الإمام علي من منابع الهداية أن المشوشين على سيرته هم أنفسهم المشوشين على القرآن الكريم.

قراءة في نهج البلاغة - 3

هذه حلقة فريدة جداً.. فيها نقد النظرة الباردة لفضائل علي، وتحديد موقع بيت النبي وبيوت هاشم.

قراءة في نهج البلاغة - الحلقة 4

تدعيم أسرار خصائص الإمام بالتدبر الصادق في الفضائل الصحيحة لنعرف سر الثقافة العلوية

كان الإمام علي مصنوعاً تحت عين النبي من أيام ولادته وضمه إليه، فالإمام علي هو الرجل الوحيد الذي يصح القول أنه (تربية النبي)..

كل صحابي غير الإمام علي يقال عنه أنه تربية النبي فهذا كذب مباشر على النبي ، وقد توسع الغلاة حتى قالوا النبي ربى أعداءه!

حتى زيد بن حارثة وحمزة وجعفر رضي الله عنهم لا يقال أنهم تربية النبي..

نعم للنبي أثر كبير عليهم، لكن التربية خاصة بالإمام فقط

في الحلقة :

*الإمام علي كاتب الوحي الأول..

*ومشارك النبي في الكربات..

*والمستمع لعلل وسنن الله في الخلق والأحوال..

*والسامع الثاني.. كان الإمام علي السامع الثاني للوحي من النبي..

*والمستمع للتأويل..

*والسائل عن الأسرار..

أنت في بيت نبي ثلاث وعشرين سنة متواصلة!

*معرفة سيرة الإمام علي هي معرفة سيرة النبي تقريباً..

*يشتركان في كل شيء، السكن والبيت والإسلام والحصار والبلاء..

هذا له دون غيره.

في الحلقة بيان أن حصار الشعب لم يشارك فيه الصحابة - كما يظن العامة - بينما شارك فيه الإمام علي وذاق ماذاقه النبي.. والهم واحد.

حصار الشعب مثلاً .. ليست الفضيلة فيه مجرد مشاركة النبي في البلاء فقط، بل كم سيكون فيه من العلم؟

السؤال والجواب، ومعرفة الأسرار، مراقبة هذه الأحوال هي التي كشف لنا السؤال الأول وهو: 

لماذا الإمام علي؟

لماذا هذه الثقافة لم تخرج من غيره؟

لماذا هذا اليقين؟

قراءة في نهج البلاغة - الحلقة 5

وفيه حديث الإنذار ( والبيعة الخاصة على القيام بالإسلام نفسه) وسر كنيته ( أبو القصم).

ومازلنا في المقدمات التي تبين مكانة الإمام علي التي لا يعرفها أكثر الناس، هم يظنونه كسائر الصحابة السابقين، وهذا خطأ.

معرفة الإمام علي ابتلاء من الله لفرز المنصف من الحاسد، والشانئ والمتكب، ر والمغالي أيضاً

المعرفة الصحيحة بلا خرافة ولا حسد.

تذكروا أن المصادر كلها سنية ، وبشروط أهل الجرح والتعديل ( العلمية لا المذهبية)، وممن لا يرى العصمة، لتطمين من أراد الحق فقط.

في الحلقة حديث الإنذار وهو متواتر (لي فيه مجلدان)، وللأسف أن ابن يتمية يعده موضوعاً لضعف بحثه.. استعرض إسناداً واحداً وترك 15.

لقد كفى الله نبيه صلوات الله عليه في العهد المكي  بالإمام علي فيما يخص صبيان المشركين (كان يقصمهم)، وكفاه بوالده أبي طالب فيما يخص الكبار.

أنا لم أورد كثيراً مما يركز عليه الأخوة الشيعة كالولادة في الكعبة وما صاحب تلك الحادثة - صحت أو لم تصح - من خرافات وأعاجيب، إنما يهمني المعلومة الصحيحة فقط، التي أدين الله بها أنها صحيحة، فلست مع خرافات غلاة الشيعة ولا تقصير السلفية..

المعلومة وبس.

لكن ما ذنبي إذا كان غلاة السلفينن يخفون ما رواه أهل السنة من مكانة هذا الرجل الاستثنائي؟!

العيب في من أخفى وليس في من أظهر.

حتى الآية ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) زعمت قريش أنها في قريش كلها!

وأهملوا قيدين في الآية

العشيرة وهي أصغر من القبيلة..

الأقربين وهو تخصيص ثانٍ..

السني والشيعي في ابتلاء في هذا الإمام، حقيقة تفاجأت بأن تقصيرنا في حقه بالكفر بفضائله وإخفائها قد يعادل خرافات من يغلو فيه.

تفاجأت مثلاً بقول ابن تيمية وحزبه بأن حديث الدار موضوع! 

هكذا - حتة واحدة - !

وبعد البحث الجاد العلمي يصل الحديث للتواتر.

إخفاء هذا الحديث بتعمد قد يصل للكفر لأنه بغض لشيء أتى به النبي، ومن نواقض الإسلام ( من أبغض شيئاً مما أتى به النبي كفر)!

كل يوم أتفاجأ بكثرة ما نخفي أكثر مما أتفاجأ بكثرة ما يزيد الشيعة، بل لعل زيادات غلاة الشيعة موضوعة من زنادقة هدفهم التشويش..

لا تظنوا أن تحرير هذه المعلومات التاريخية ليس مهماً.. كلا، بل أرى أن تحريرها يوقف الفريقين على الحقيقة كما هي، ويبني المعرفة.

كل بلاءات السنة والشيعة إنما أتى من إنقاص الحقائق أو الزيادة عليها، ولذلك تحرير الحقائق وخاصة النصوص يجمع  ولا يفرق.

من وقف على النصوص الصحيحة بمعاييرها التي تفيد العلم يفهم سر الاختلاف والتشظي وأن الأسباب كلها تعود للتعصب وبغض الحقيقة.