• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : ما جرى في قناة وصال حلقة من مؤامرة كبرى! .

ما جرى في قناة وصال حلقة من مؤامرة كبرى!

منصور النقيدان: ما جرى في قناة وصال حلقة من مؤامرة كبرى! لم يبق من الإعلاميين إلا منصور النقيدان، فاسمعوه:
http://www.youtube.com/v/b1IYYoULHqE
الأستاذ منصور النقيدان، حالة سعودية فريدة ، وهو غالباً يكشف 50% من الحقيقة، وتستطيع إدارك البقية بقليل من الجهد، فالصورة شبه واضحة! رعاية الإرهاب وشيطنة أهل السنة من قبل روؤس من المجرمين (ينتسبون إليهم) يسيرونهم في هذه الشيطنة لمصالح خاصة وأجندات لا شرع فيها ولا عقل. منصور النقيدان عندما يكشف 50% لا يعني أننا نصل إلى هذه النسبة، هو استطاع أن يصل إليها ببراعة وفي قناة مثل العربية! وهي من المحرضين نسبياًالتحريض على الإرهاب من قناة وصال وصفاء وأشباههما هو النموذج الصارخ الواضح، ومع ذلك هما - كما قال النقيدان- تفاصيل صغيرة لقصة أكبر بكثير.

السؤال حت الآن: من هو مدير قناة وصال؟ لا نعرف...!! قناة إرهاب رسمي (إرهاب علني بإدارة سرية) إذا عرفتم المسؤول عنها ستعرفون جذور الإرهاب. عندما اتصل علي مديرها بعد تلك الفضيحةالوصالية) ليخفف الفضيحة، رفض أن ينطق اسمه، كان يطلق على نفسه اسماً (حركياً) = أبو عبدالله! هكذاقناة لا يعرف الجمهور مالكها ولا مديرها ولا مموليها، ثم تحرض على الإرهاب وتعمل ليل نهار على تفكيك الوحدة الوطنية، لحقيق علينا أن نعرف سرها. لا يكفي إيقاف ذلك المذيع الخبل، خالد الغامدي،فهذا التفاف على الإرهاب المنشور علنياً وسط دولة أحوج ما تكون للحفاظ على الوحدة الوطنية.

إيقاف ذلك المذيع الخبل ليس الحل الحل البحث عن ذلك المدير الإرهابي، ذلك الممول الإرهابي، ذلك المالك الجاهل أو الخائن لله وللدين وللوطن. هذه الالتفافات لإبقاء الأعمال الإرهابية حدثت في أكثر من مناسبة، إذ يتم علاج الجرح بمسح القيح فقط، الصادقون يرفضون هذه الطريقة الالتفافية. لا نقول بتحريض وإنما بإيقاف التحريض لا نقول بكفر أحد ونفيه إنما إيقاف تكفيره ونفيه للآخرين نعم لتوظيف القطعيات والسلم ومحاربة الجريمة. لابد من عمل (حملة إعلامية كبرى) لإخراج مدير وصال ومموليها ومالكيها من جحورهم، ومحاسبتهم على هذا التفكك الذي فعلوه في مجتمعنا وفي المسلمين هم يسخرون من المهدي عند الشيعة بأنه في السرداب ولا يراه أحد، بينما هم تحولوا كلهم لسرداب يخفي حتى أسماءهم ، فهم أولى بالذم والإنكار.

يتصل بي مواطنون من الأخوة الإسماعيلية ومن الأخوة الشيعةويقولون: (هذه القناة تسبنا، تشتمنا، تطعن في أعراضنا) أين الحريصون على الوطن؟أليس هذا الوطن فيه شيعة وإسماعيلية وصوفية وليبراليون و...الخ كل من يرى أنه ليس للشيعي والإسماعيلي حق السلفي في المواكنة فهو خائن للوطن. وهذه أيضاً خيانة لله ولرسوله لأن الله ورسوله فرضوا للمنافقين - وهم منافقون- نفس حقوق لبدريين،

فكيف بمسلمين مواطنين؟ هؤلاء يخونون الدين. إذا كان هناك شيعة لا يرون للسنة حقوق المواطينن سنقول لهم أنتم خونة وإذا كان هناك سنة لا يرون للشيعة حقوق المواطنين سنقول أنتم خونة. فكيف وهؤلاء الغلاة - غلاة قناة وصال-أهل السرداب الحديث، لا يقولون بهذا فقط بل يطالبون باستئصال الشيعة ومهاجمة المرضى والأطباء وتم ذلك؟ نعم تستطيع أن تنقد بقوةمن شئت سياسياً، معرفياً لا مذهبياً ولا وطنياً ولا عنصرياً فهذه طريقة خبيثة قذرة، رأينا نتائجها في حادثة المستشفى.

الآن تنصب المطالبة في البحث عن (مالك قناة وصال) ونشره إعلامياً ليعرفه الناس اعملوا هشتاق بعنوان (المطالبة بمعرفة اسم مالك قناة وصال)! فهذه الخطوة الأولى ثم تكون الخطوة الثانية بالمطالبة بمحاكمته شرعا على تلك الدعوات الإرهابية وما عمله وقناته على المستوى الوطني من تفكيك. القضية الأولى الآن - وإلى سنة أو سنتين قادمتين - هو معرفة مالك القناة اسماً وبعدها معرفة الممولين والمفتين لهم والمفبركين للأكاذيب. طبعاً هذه من مهمات (الإدعاء العام) لما تسببه هذه القناة من اهتزاز صورة الدولة برمتها والشك في مؤسساتها من كثير من المتضررين،لكن ما العمل؟فالإدعاء العام لم يتحرك ووزارة الإعلام تتفرج ونحن نحذر ويظنون أننا نحذر من باب الخصومة مع القناة فقط حتى رأوا تفجير رؤوس النساء بأنفسهم!

عندما يتصل علي بعض الأخوة المتضررين -وخاصة من الإسماعيلية- ويشتكون، أقول لهم طالبوهم في المحاكم، فيجيبون بأنه لا يمكن ولن تنصفهم المحاكم! فإذا سألتهم لماذا؟ يقولون: لأن هذا الخطاب لابد أن يكون مدعوم من روؤس كبرى! لأنه خطاب غير عادي وإذا وصل بالمواطن الشك إلى هذا فهذا خطير . إذا شك المواطنون بأنهم لن يجدوا إنصافاً ضد من يطعن في أعراضهم ويطالب باستئصالهم ويحرض عليهم ليل نهار ، فهذا يعني ماذا؟ يعني أموراً خطيرة لابد من إعادة الثقة لكل مواطن في أي نقطة على هذه الأرض، بأن الدولة هي أم الجميع وخيارهم وحاميتهم وأن مؤسسات الدولة هي لجميع المواطنين. الثقة تهتز... فليعاجل أهل النصيحة والصدق باستئصال المرض قبل أن يستشري، فوالله لا يدري هؤلاء ماذا يعملون بالدين والوطن وربما لا يهمهم.

الطرح الطائفي تمدد اليوم بحجة أن بلداناً أخرى تظلم بعض مواطنيها، فإن صح فليس الحل أن نظلم أمثالهم من مواطنينا، فلا تزر وازرة وزر أخرى. الذين يشيطنون أهل السنة داخلياً ويشيطنون السعوديين خارجياً لا يجوز أن نسمح لهم بهذا وأن نكشفهم أمام الملأ في (قائمة عار) ولكن لتكن صادقة. ولا يمكن أن تكون القائمة صادقة إلا بعد تبين وتثبت والاقتصار على رؤوس هؤلاء، وليكن على رأس ( قائمة العار) مالك قناة وصال ومديرها ومفتوها. عندما حصلت تلك المناظرة التي فضحت وصال برمتها، طالبني البعض بمحاكمتهم، فرفضت، أما وقد أدى تحريضهم لتفجير رؤوس النساء وقتل المرضى فلا بد.

لا يجوز أن تكون طريقتنا كطريقتهم وإنما عبر الجهات الرسمية والضغط الإعلامي فهذا العمل يجنبك الإثم وسيكون له أثره على مستوى القرار. المجتمع الحي يستطيع أن يؤثر في إنتاج القرارات السليمة التي تحمي الدين والوطن من أمثال هؤلاء الكذبة الفجرة قتلة النساء والأطفال والمرضى. المجتمع السعودي- بكافة فئاته ومذاهبه- يد واحدة ضد الجريمة والإرهاب،يطالبون بكشف اسم مالك قناة وصال

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=444
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28