• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : العامة يجب حمايتهم من المتفهلوين المهرجين ! .

العامة يجب حمايتهم من المتفهلوين المهرجين !


          العامة يجب حمايتهم من المتفهلوين المهرجين !


تشعر بالإحباط عندما ترى الناس من الجهات الأربع والثمان على أوهام موحدة واصطفافات ثابتة وجهل مؤسس؛ الصناعة الموحدة لبني الإنسان جريمة محكمة!
مناظرة بين الشيخ أحمد سلمان والمهرج خالد الوصابي:

لمشاهدة "مناظرة الشيخ ( احمد سلمان) مع الشيخ خالد الوصابي في اثبات عقيدة ( الشاب الامرد) عند السنة" على هذا اللرابط «««
ستلاحظون أن مصداقية الوصابي في البداية 100%؛ ثم تنزل 50%؛ ثم 10%؛ ثم 0%..  وهذه طبيعة الغلاة؛ استولوا على العامة بالــ 100%؛ لأن  العامة المسامين إلا الــ 100% ، فهلوات؛ ولو ناظروا لوجدوهم ينقصون
ثم ينقصون.. ثم ينقصون! وذلك؛ فالعامة؛ إذا كانوا معهم؛ فهذا طبيعي؛ لأنهم يخدعونهم بالإخفاء والكذب على الآخرين في غيابهم والفهلوة؛ إما عندما يحمي الوطيس (وجهاً لوجه)؛ فلا.

كان عنوان المناظرة (حديث الشاب الأمرد) - تلك العقيدة البائسة التي نصرها الغلاة - والشيخ  تدرج مع المهرج الوصابي شيئاً فشيئاً حتى حشره أخيراً! لو كنت مكان الوصابي لقلت: (أبرأ من هذه العقيدة مطلقاً ومباشرة)؛ وأنه لا يلزمني الدفاع عن فلان وفلان ممن اعتقدها وصحح أحاديثها..
الأمر سهل.
العامة يجب حمايتهم من المتفهلوين المهرجين الذين ينفردون بالقنوات ويقمعون الرأي الآخر وينشئون العامة على جهل مكعب ويحسبون أن هذا علم عظيم. يجب حماية عامة السنة والشيعة وسائر العامة من أن يستفرد بهم أحد؛ لابد من قنوات تعليمية طويلة النفس وأصحابها يراقبون الله وتكون شهادتهم له.
لماذا يظهر الغلاة والمهرجين - كعرعور والوصابي والبلوشي والدمشقية ..الخ -  بمظهر علمي صادق موضوعي لا يخشون لومة لائم عند العامة؟
لعدة أسباب؛ أهمها:
1- أنهم وحدهم بلا وجود المعارضين لهم من سنة أو شيعه أو ليبرالية ..الخ.
2- أنهم يقاطعون الطرف الآخر إذا اتصل.
3- يشوهون من ليس مغالياً بكل سوء.
4- يحرفون الكلم من بعد مواضعه كالمنافقين واليهود.
5- لأنهم ينقلون عن غلاة قد تم تعظيمهم والغلو فيهم.
6- خدمة مناهج التعليم لهم وسيطرتهم عليها.
7- سيطرتهم على المنابر كخطب الجعة.
8- إرهابهم لكل معتدل وصاحب عقل بالكذب عليه وجرأتهم في البذاءة والفحش؛ فينقمع وينجرح ويبتعد عن هذا الجو كله.
9- توفر الأجواء المساعدة لهم من اصطفافات سياسية ومذهبية.
10 - عدم تحريرهم الألفاظ، ولو حرروها لسقطوا كلفظ الصحبة والعقيدة والسنة والسلف الخ.
11- المجتمعات العربية مشكلة عبر تعليم ساذج يحارب المنطق والعقل والفلسفة والتساؤل والبحث والحرية .الخ.
فلذلك؛ يفهمهم جمهور واسع؛ فالسذاجة مشتركة.
12- الحكومات العربية أيضاً لا يهمها أن ترتقي شعوبهم منطقياً ومعرفياً وإنسانساً. فهي أقرب لفهم الغلاة وعامتهم، وأرعى لهم وأحرص على إرضائهم.
13- كل المنابر التي يخرج عليها الغلاة في راحة تامة. تشتم وتكفر وتلبس وتحرف وتفحش بلا رقيب أو حسيب؛ بينما القنوات الأخرى - على قلتها – مرعوبة.
إذاً؛ فهناك ظروف كثيرة جداً لصالح خطاب (التهريج والاستغفال والفهلوة والتطرف والغباء)؛ بينما خطاب العقل والمعرفة والصدق لم يجد فرصته إلى الآن؛ ومثلما نشكو كأهل سنة عقلاء من غلبة الغلاة والمغفلين والمهرجين على الخطاب وتشكيل الرأي العام؛ فكذلك عقلاء الشيعة يشكون من ذلك؛ كلٌّ في بلاء.
عقلاء الفريقين - سنة وشيعة - هم الحقوقيون؛ الأفكار مسألة أسهل بكثير؛ موضوع الحقوق سيفتح باب الحرية ثم البحث ثم الإنتاج ثم التعلم  في آخر الأمر؛ موضوع الحقوق والحريات هو ما يعاني منه السنة والشيعة معاً؛ وإن كان بنسب مختلفة من بيئة لأخرى، ومن مؤسسة لأخرى..الخ؛ لم تنشأ – بعد - أرضية المعرفة؛ إذا نشأت أرضية المعرفة - وسـأتي طوعاً أو كرهاً - سيكتشف من يدركها من العامة؛ كم كانوا مخدوعين من المهرجين، ولماذا كانوا يقمعون مخالفيهم؟
أجيالنا في المدى المنظور - لعقود قادمة -  لن يعرف العامة معنى (المعرفة والبحث والدقة ودلالات الألفاظ وتحرير المصطلحات ..الخ)؛ سيبقون مخدوعين؛ علينا كأفراد العمل لما بعد تلك العقود - عقود ازدهار التهريج والغلو - فالأجيال القادمة تحتاج لإنتاجنا اليوم؛ ولو أنتج سلفنا لارتحنا اليوم.
أصفهم بالتهريج عن علم وخبرة طويلة معهم؛ وقد رأيتهم مناظرة وصال وكتبت عن كذبات الوصابي؛ وعن السفيه العلاونة؛ هم نجوم الوقت الآن وسيلتهمون العامة؛ العامة مظلومون جداً؛ الأبواب مقفلة عليهم، ولا يستطيعون معرفة الحقيقة؛ فالمهرجون بأيديهم كل شيء تقريباً؛ ومتحكمون في العقول؛ إلا من رحم ربك؛ لذلك؛  من الطبيعي جداً أن يتخلف المسلمون؛ من الطبيعي أن يظهر التطرف والإلحاد معاً؛ من الطبيعي الصراعات الأبدية
والعداوات الخ؛ فالتهريج سيد الموقف.
نصيحتي للباحثين؛ ليكن نَفَسُكُم طويل؛ لا تنتظروا الإيجابيات قبل تشكل الأرضية التي تنتجها؛ اكتبوا لما بعد عقود التهريج؛ حتى تتركوا مادة لأحفادنا؛ اليوم سيشتمكم المهرجون؛ سيلعنونكم؛ سيفحشون لكم؛ سيكذبون عليكم؛ وسيصدقهم العامة وتجدون منهم أذىً كثيراً؛ لكن مما يعزينا أن الله يرى ويسمع ويعلم؛ ارحموا العامة؛ سيلتهمهم السفهاء والمهرجون؛ وهم لا يعلمون.
هذا السفيه العلاونة؛ أضمن لكم أن العامة معه في أشهر قليلة؛ لكن سينكشف أخيراً؛ صبر جميل.
انكشف العرعور والدمشقية والبلوشي والعريفي وعبد العزيز الفوزان والنجيمي إلى حد كبير؛ وبقي الآن الوصابي والعلاونة وأمثالهم وسينكشفون.. حتى الفارس ومذيعة كانوا نجوماً؛ انكشفوا بعد مناظرة وصال رغم كل الصعوبات؛ المهم أن تفتح الحرية لمناظرات طويلة كاشفة لهذا الزيف؛ فالعامة ضحية.
الوصابي لم يجد مناظراً قوياً حتى الان؛ إلا الشيخ أحمد سلمان كان يناظر مساكين (ويتكبتن عليهم).
طبعاً كتابتي (كذبات الوصابي) ضربة له لمن قرأ وتانّ؛ كم أتمنى أن تتاح لي مناظرة مع هؤلاء المهرجين واحداً واحداً؛ وسأثبت لكم أنهم لا يستطيعون القول بقول الله عز وجل؛ القوم ابتعدوا عن القرآن كثيراً؛ في مناظرة وصال رأيتم أن الأخ الفارس لم يستطع أن يقول بقول الله؛ عجز تماماً؛ وما زالت الأسئلة موجودة؛ وهذا رابطها:


لمشاهدة "الشيخ حسن المالكي والاسئلة التي اخرجت السلفيين من السلفية!!" على هذا اللرابط «««

مواضيع أخرى:

لمطالعة "ما لم يدونه التاريخ عن الإمام علي بن أبي طالب" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "تغريدات حول الزهراء (ع)" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "ما لم يدونه التاريخ عن الإمام علي بن أبي طالب" نموذج للنقد الحديثي عند الشيخ حسن المالكي" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "ما مواقف الصحابة في حروب علي؟! - الجزء الأول -" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "سيرة الإمام علي (ع)- ما بعد التحكيم" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "المنحرفون عن الإمام علي أقسام!"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "سر حذيفة بن اليمان - الجزء الأوّل" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "الزيف كان كبيراً في المسلسل الأخير( الحسن والحسين )" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "تعقيب استدراك وتوثيق على ما ورد في "قرة بن شريك" و "عنبسة بن خالد الأموي"!" على هذا اللرابط «««
لمطالعة "هل أنتج الإسلام ظاهرة النفاق؟! - رداً على د إياد جمال الدين- الجزء الاول"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "سيرة النبي والثقافة النفاقيه!" على هذا اللرابط «««
لمطالعة " لفهم الشيعة"على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1669
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 03 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28