• الموقع : حسن بن فرحان المالكي .
        • القسم الرئيسي : المقالات والكتابات .
              • القسم الفرعي : تغريدات .
                    • الموضوع : لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - ألجزء الثامن - .

لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - ألجزء الثامن -


لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!!


                                    - الجزء الثامن -


وكذلك كان يفعل مع آخرين؛ كأبي هريرة ، كان يرسل له المال ليسكت، وإذا تأخر المال على أبي هريرة حدث ببعض ما يسوء معاوية، من فضائل لغيره أو مثالب له، أو حديث يحث على ألأمر بالمعروف ..الخ!

لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الاول -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الثاني -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الثالث -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الرابع -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء الخامس -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء السادس -"على هذا اللرابط «««
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء السابع -"على هذا اللرابط «««
أهل الشام توسعوا في تحريم كثير من الأمور، الغناء، جلود السباع، الباروكة، ..الخ، ويرتكبون العظائم، المهم لفت نظري أن معاوية كان يرى جواز نكاح المتعة، وأنه قد تمتع، فاستغربت إطباق أهل الشام على حرمة المتعة، ولكنهم يغتصبون بنات المهاجرين والأنصار؛ حتى حملت ألف بكر كما يقول ابن كثير.. فالله المستعان.
على كل حال، هذه نادرة؛ فمعاوية نفسه تمتع؛ وهو ملك لا يحتاج لمتعة، يستطيع أن يتزوج ويتسرى كما شاء؛ ففي مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 499) قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: وَسَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: " اسْتَمْتَعَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ مَقْدِمَهُ مِنَ الطَّائِفِ عَلَى ثَقِيفَ بِمَوْلَاةِ ابْنِ الْحَضْرِمِيِّ يُقَالُ لَهَا: مُعَانَةَ " قَالَ جَابِرٌ: «ثُمَّ أَدْرَكَتْ مُعَانَةُ خِلَافَةَ مُعَاوِيَةَ حَيَّةً، فَكَانَ مُعَاوِيَةُ يُرْسِلُ إِلَيْهَا بِجَائِزَةٍ فِي كُلِّ عَامٍ حَتَّى مَاتَتْ».
الكلام هنا؛ لماذا كان يعطيها المال حتى ماتت؟
ربما كشف لها أمراً أو لهج به؛ وخشي أن تحدث به؛ فكان يسترضيها بالمال. وكذلك كان يفعل مع آخرين؛ كأبي هريرة ، كان يرسل له المال ليسكت، وإذا تأخر المال على أبي هريرة حدث ببعض ما يسوء معاوية، من فضائل لغيره أو مثالب له، أو حديث يحث على ألأمر بالمعروف ..الخ، فضلاً عما يمكن أن يكون معاوية لهج به في حالة سكره - فقد كان يشرب الخمر- وربما لهج بشيء من إنكار النبوة - كما فعل مع المغيرة بن شعبة في قصة : دفناً دفناً - ففي سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 615) يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا أَعْطَاهُ مُعَاوِيَةُ سَكَتَ، فَإِذَا أَمْسَكَ عَنْهُ تَكَلَّمَ اهـ
وقد حذف النواصب هذه الرواية من الطبعات الأخيرة لسير أعلام النبلاء كعادتهم في البتر المتواصل في غفلة من الناس، ( فالكتاب بتحقيق طبعة أهل الحديث / لم أجد هذه فيها) وإنما في طبعة الرسالة.

- يتبع -
لمطالعة "لسان حال السلطة : اعطوهم من هذا الدين حتى يشبعوا وينسوكم!! - الجزء التاسع -"على هذا اللرابط «««

  • المصدر : http://www.almaliky.org/subject.php?id=1526
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19