حسن بن فرحان المالكي / سوريا...بين البعث والعبث !

مقالات الكويتية
مسكينة سوريا بين نظام (بعث) قامع جثم فوق صدرها عقودا وبين ( عبث) زعم أنه ثورة؛ جمه كل اصناف العبث في هذه الدنيا. البعث) بمفرده استبداد وظلم ولكن (العبث) يكون الظلم والاستبداد أحد أعمدته السحرية؛ التي تتوزع بين عمالة ومذهبية وإجرام وجهل وسوء إدارة. ما نراه اليوم في سوريا لا يعدوا أحد الأمرين:إما البعث أو العبث! والعقلاء ساكتون خشية التصنيف في البعث أو العبث! البعث والعبث ولك...
ن وسط هذا البعث والعبث داخل سوريا وخارجها يأتي الاقتراح المصري اليوم ليفتح باباً من الأمل بتشكيل مجموعة اتصال جديدة. البعث والعبث هذه المجموعة التي تقترحها مصر تضم السعودية وتركيا وايران ومصر وقد ينضم آخرون هذا الاقتراح هو أمل لاسيما مع تعب المتحاربين. ولو أن العقلاء المؤثرين يخرجون عن صمتهم ويسهمون لو بكلمة في دعم الخطة المصرية لايقاف هذا العبث الذي يحدث من الجميع في سوريا لكان خيرا. البعثيون والعبثيون يوهمون اتباعهم من المساكين بأن الحسم بات قريباً لأيام أو أسابيع وهم يتقاتلون من سنة ونصف والجمهور ينتظر نهاية المباراة!

سيتبين لكم يوماً ما بأن العبث في سوريا اليوم أكثر من العبث الذي كان ومازال في افغانستان سابقاً وحالياً القادة هم القادة والحمقى هم الحمقى! رسالتنا هي رسالة المعارض السوري هيثم مناع ( نحن بحاجة لإطفائيين)! نعم لوقف سفك الدماء في سوريا ثم للحرية والعدالة, إيقاف الدم أولى حاليًا.